صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

“عاشق الاضواء”.. أدمن التعامل “بغباء”..!

1٬130

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

“عاشق الاضواء”.. أدمن التعامل “بغباء”..!

* عاهدت نفسي وقرائي الاعزاء، على ان لا اتناول “اسم ذلك الدعي”، الباحث عن الشهرة، في اي زاوية اكتبها.. لا لشئ سوى لانني بذلك التناول، سأكون قد حققت له اسمى غاياته، وجزء كبير من احلامه، التي لا تتعدى محيط كونه “عاشق للاضواء”..!
* بنيت فكرتي السالبة تلك، عن “الشخص المريض” غير مرة، من خلال تعاملي المباشر معه، فوجدته “عاشقا الفلاشات”، ومنذ ان كان في الجزيرة، حيث ثبت لي عمليا انه “انسان فارغ”، وبكل ما تحمل الكلمة من معنى، بجانب ان صفاته تنطبق تماما مع “ديك العدة”..!
* نفذت فكرتي بصورة عملية، واثبتها من خلال ملاقاتي “لديك العدة” في اكثر من محفل ومناسبة، حيث كنت اتابع “لهفته”، التي تصل الى مرحلة “الرجفة”، في تعامله مع الزملاء الصحافيين، خاصة الذين لا يعرفون حقيقته..!
* وبعد ما وصل صاحبنا – “ذلك الدخيل المريض” – الى الخرطوم، كان من الطبيعي ان تتضاعف احاسيسه الخاصة بالسعي القوي والجاد للظهور عبر الاصدارات، والاذاعات وغيرها، ارضاء لامراضه النفسية، ونزواته الذاتية..!
* تواصلت وتصاعدت تفاصيل حبه وعشقه للظهور، وفاقت ما كان يفعله “عبد السميع اللميع”.. وعمليا وجد ذلك “الشاذ” ضالته، وسار في الناحية التي يحبها ويعشقها “بعض الدخلاء” على مهنة الصحافة، وبقية الاجهزة الاعلامية..!
* لقد كنا نتابع بدهشة، تلك الاحداث الغريبة الدخيلة المتصاعدة، ونكتفي بالصمت.. وفي مرات عديدة، نتأسف على الحالة المتردية التي وصل اليها حال الادارة في بلادي، على مستوى الاندية او الاتحادات، سواء العامة او المحلية..!
* ولانه لم يجد من يصده، او يضعه في مكانه ومقامه الوضيع، كان من الطبيعي ان يتمدد، وتتحول “هبالاته”، وتصل الى مرحلة “مقرفة” لا تطاق.. والمؤسف ان هنالك من يضحكون على كلماته.. فنجده يزداد غباء في عباراته، البعيدة كل البعد عن اي منطق..! *********************** لقد ظل “اللمبي السوداني”، او “ابو العربي”، يتخذ السذاجة والغباء عنوانا بارزا في تعامله مع كل الاحداث.. ولن نبالغ اذا وصفناه بما حدث في الفيلم المصري الشهير “غبي منو فييه”، والذي قام ببطولته النجم هاني رمزي، ونيللي كريم والراحل حسن حسني..!
* “صاحبنا الشاذ”، واصل تفلتاته، “وساط الدنيا سواطة”، وحرق الكثير من الشخصيات، فاجبرنا على ان نردد في دواخلنا عبارة “انها تستاهل الحرق”.. فهي اصلا محروقة، ولا تملك من الناحية الادارية ما يؤهلها للعمل في ادارة فريق صغير، باحد روابط الناشئين..!
* المؤسف، ان ذلك “الشاذ ابو عين قوية”، ظل يتعامل مع كل تلك المتغيرات، المتصاعدة “بدم تقيل”، وبلا حياء يصر على فرض نفسه، كناطق رسمي لاي جهة يلج فيها.. حتى ولو كان بالوهم والسلفقة، والاستعباط والاستهبال والاستكراد..!
* ان الفضائح، والكفاوي التي ظلت تحاصر كرتنا السودانية، والكثير من الاندية، ما هي الا نتيجة حتمية لمثل تلك السقطات، التي يأتي بها مثل ذلك الدخيل “عاشق الاضواء”، الشهير “بديك العدة”، او “عبد السميع اللميع”، او “اللمبي الاصلي”..!
* وبلا شك، فان استمرار وبقاء ذلك الشخص “الشاذ” في مكانه الحالي، يعني اول ما يعني، ان الخطر سيظل قريبا جدا من الكيان الكبير.. وبالتالي يبقى الانفجار من الخيارات المتاحة والقريبة من الحدوث، وفي اي لحظة..!
* المشكلة الحقيقية ان الدخلاء، من كل شكل ونوع – سواء اداريين او زملاء مهنة – لا يملك احدهم الشجاعة الكافية لايقاف هذا المعتوه المريض في حدوده، او الشروع في تخليص الوسط الكروي من هذا الداء القاتل الذي تمدد وتمكن..!
* لقد حجمته جل الجماهير، عشاق الساحرة المستديرة، وانتقدوا عباراته الشتراء، وتصريحاته الجوفاء، وفضائحه التي ظهرت بوضوح، ووضعت جل افراد الاسرة الكروية “في فتيل”، وكشفت الوضعية البائسة التي وصل اليها الحال..! *********************** * لقد تيقنا منذ سنوات، بان “ديك العدة” لا ولن يكون هو الشخص المناسب، لتقلد اي منصب عام، لا لشئ سوى لانه يفتقر للكياسة، والفطنة” واللباقة.. ولا يجيد غير التعامل بالغباء المطلوب، خاصة امام عدسات الكاميرات، او الفلاشات..!
* حدث ذلك ويحدث، و”كبير الكهنة اليخماو”، وبقية فرقة المطبلاتية، والكورال، وكأن الامر لا يعنيهم في شئ.. حيث لا يملك احدهم قراره، ولا يستطيع النطق بالحقيقة، حتى ولو كان فيها “صلاح لكيان كبير وعريق”، وحفظ لمكانته المرموقة محليا وخارجيا..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* بدأت السيناريوهات المثيرة باعلان اتهام احد البنوك بتزوير حوالة مالية لاحد البنوك في امريكا.. دي المناظر يا سادة.. الفيلم لسسسه.. “ويا طبال، ح يجيبوك ح يجيبوك، انت وبقية افراد العصابة.. خليكم قراب يا احباب تفاصيل الفيلم اكثر اثارة”..!
*تخريمة ثانية:* كما اكدنا من قبل فان “قصة السماد” خلاص قربت تستوي.. يعني شنو..؟! يعني الشغلة فيها جهوزية للارض، بسبب “السماد اياه” وكمان في ناس “ح تخش السجن”.. استر يا ستار..!
*تخريمة ثالثة:* “شركة الاحمر”.. فقط تذكروا هذا الاسم جيدا اعزائي القراء لانني سأعود اليه قريبا، واسرد لكم ما كان يدور داخل مباني تلك الشركة من انبراشات وشيكات..!
*حاجة اخيرة:* “شركة زبيدة العالمية”، شرعت في الكشف عن نفسها، ووضعيتها العالمية المتميزة التي يجهلها “اصحاب اكتب واقبض”.. اما جماعة: “يا ناس المحفظة معايا”، خليكم جاهزين للتفتيش..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك يا بتاع السماد”..!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. محمد الوسيلة محمد يقول

    اجسن حاجة هذه الأيام ان الكورال الهلالي اوقف الكتابة الدائمة عن الوالي ومزمل وتفرغ للجاكومي والجاكومي ماضي في مسيرته لا يلتفت لمثل هذه الكتابات وهذا الكاتب لانه .. لا يستطيع ان يكتب مباشرة عن الاشخاص وانما بكتب بالهمز واللمز ولا يستطيع ان بذكر اسم الجاكومي لانه ليس لديه الشجاعة الكافية التي تجعله يذكر اسم الجاكومي او مزمل ولا يكتب عن حقائق وانما يكتب باتهام الناس بالباطل والظلم ، والله نحن نتأسف ان يكون مثل هذا الكاتب ينتمي للمريخ .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد