عقد مجلس إدارة نادي الهلال مساء امس إجتماع تفاكري هام؛ لمناقشة تداعيات القرار الخاص بمباراة الهلال المعلنة مع المريخ؛ وعن تداعيات ذلك الإجتماع تحدث الأستاذ عماد الطيب الامين العام لمجلس الهلال لـ “الموقع الرسمي” وقال بأنهم في مجلس الإدارة استلموا خطاب سابق بأن المباراة ستلعب يوم 30 أغسطس الحالي بملعب المريخ؛ وعلى إعتبار ذلك الخطاب الوحيد ذكر لوسائل الإعلام أن المباراة ستلعب بإستاد المريخ خلال تنوير صحفي عقب المران المران الرئيسي مساء امس.
ومضى الطيب في حديثه قائلا: بالأمس وعند الساعة الثامنة والثلث مساء إستلمنا خطاب يفيد بتحويل مباراة الهلال والمريخ لإستاد الخرطوم؛ وتداولنا هذا الامر في مجلس الإدارة بعد نقاش مستفيض ووصلنا لقناعة راسخة أنه وعلى الرغم من المخالفات القانونية الواردة في نص المادة (68) الفقرة (أ) من القواعد العامة التي تطلب إخطار الفريقين قبل (36) ساعة على الأقل من إقامة المباراة فيما عدا المباريات الملغاة أو المؤجلة او التي تم تعديلها؛ وهذا النص يحكم هذه المباراة التي تم تأجيلها من وقت سابق ليوم (30) اغسطس الحالي؛ وبما أن المباراة التي تلعب في أرضية “ترتان” فمن المعروف ان الفريق الذي يلعب في ملعب صناعي يحتاج لأداء تمرينين بذات الملعب؛ وهذا لعدالة المنافسة.
ورغم ذلك إلا ان مجلس ادارة نادي الهلال وتقديراً لجماهير الفريق وللمناسبة العظيمة “عيد الفداء” فلقد قررنا تأدية مباراة القمة عند الساعة الثامنة مساء بإستاد الخرطوم؛ مؤكداً بأن الهلال في قمة الجاهزية لملاقة المريخ في أي زمان ومكان.
غصبا عن توافق.. انت بتتكلم عن القانون…ياتو قانون البتعرفوا انتو…الايلة يتعبد عيد صاح….قال قانون قال…..
ده عربي ده يا مرسي …؟!؟!؟!؟
عيب عليك يا أبو الشوش إنت سوداني ومصنَّف ( عربي ) واللغة العربية مادة أساسية في مناهج التعليم بالسودان …
طيب اللخبطة والكلكة عليك شنو يا أخوووووووووي.
ما تتكلم عِدِل عشان نفهمك …!!!
ياحليلك ياالطيب عبدالله مرمطونا
نص المادة (68) الفقرة (أ) من القواعد العامة التي تطلب إخطار الفريقين قبل (36) ساعة على الأقل من إقامة المباراة فيما عدا المباريات الملغاة أو المؤجلة او التي تم تعديلها؛
معليش يا عمدتنا أنا أختلف معك في هذا الحديث وأنت شخص قانوني … فالإخطار قبل (36) ساعة بموجب هذه المادة لا تخص المباريات المؤجلة والتي جاءت مستثناة بقولها ( ماعدا المباريات المؤجلة أوالتي تمَّ تأجيلها ) فنص المادة (68/أ) تسري فقط على المباريات المبرمجة من اللجنة المنظمة.
هذا التفسير بموجب ما جاء لاحقاً لنص المادة المذكورة … أما إذا كان نص المادة غير ذلك أو أن هناك خطأ يتمثل في عبارة ( ماعدا ) فهذا شأن آخر …
* الهلال إستلم خطابا مؤرخا فى 27/8/2017 ، قبل 4 أيام من قيام المباراة (و ليس ال48 ساعه التى حددها القانون كما طالب به الأمين العام!)..و في و بموجبه قرر الإتحاد العام تحويل المباراة لأستاد الخرطوم!..
* مهمة “الإداره” هى الإهتمام بإعداد الفريق بالشكل الأمثل لأداء مباراة تليق بفريق “قمه!”, و فى أى ملعب كان, و وفق مبادئ “اللعب النظيف” و ليس “الملاواة”و محاولات الإلتفاف حول صحة “القرار” , أو التمسك بتفاصيل “إنصرافيه” لا قيمة لها، تحط من مصداقية الإداره و قدرها فى أعين المناصرين و الخصوم!..و لا داعى للكذب أصلا!
* عموما، لقد دفع الهلال بعض المهمومين لنشر الخطاب المعنى فى وسائل الإعلام! ..فإضطر الهلال للتراجع عن الموقف غير الشفيف الذى إتخذه امينه العام:
و هذا فى تقديرى أسوأ ما فى الأمر، بل هو أسوأ من الهزيمة فى الملعب!!
الهلال يلعب بإسناد الخرطوم و يفسد المخطط اللئيم لاتحاد الدلاقين لإعطاء نقاط المباراة للوصيف الضعيف كما حدث في كاسات اللقيمات. الدلاقين مابيشبعوا من كاسات المكاتب.