نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((عودة لمهزلة السبت الحزين وباي .. باي فلوران،،
– نعم هي مهزلة بكل ماتحمل الكلمة من معاني ومدلولات فالفتية أصابوا شعب الهلال في مقتل بخروجهم الأكثر حزناً من محطتهم المفضلة دوري المجموعات في البطولة الكبرى والتي باتت هذه المحطة مفصلة عليهم كقميص عامر فمن كان يظن ان الفريق الهلالي وبلاعبيه الجنائز الذين شاهدناهم في لقاء الترجي يملئون الملعب فساداً وخرمجة فمن كان يظن بانهم قادرين على هزيمة بطل بطل باب سويقة وبالتالي التأهل على حسابه مثل ما فعل أهلي القرن بنا في النسخة الماضية فهو واهم بل وغارق في الوهم فلاعبونا لايمتلكون ثقافة البطولات وليست لديهم أي غيرة على الشعار ومعظمهم يرتدي الشعار وكأنه مجبر على حمله ولذلك لاغرو إن رايناهم بتلك الصورة المملة الرتيبة وبذلك المستوى المتواضع الذي لامثيل له إلا في ليق الخرطوم أو الساحات الشعبية فنحن نمتلك فريق يفتقد إلى التيم ويرك والجماعية المطلقة وكل لاعب من لاعبيه يغني علي ليلاه فماذا ننتظر من أمثال هولاء فهل يمكن لأقزام مثل أقزام الهلال التي تبرطع في الملعب بلا هدى وبلا هدف أن يأتوا لنا برأس الأميرة السمراء التي عجز جيل طارق وكندوره وحمد والديبة واسامه الثغر ووليد طاشين والثعلب وتنقا وصبحي ويور في سبر اغوارها وفك طلاسمها وهم بتلك الموهبة والنبوغ والتفرد وحب الشعار فهل يمكن لنا ان ننتظر أن يأتينا بها جيل الغربال الذي يهتم بخصائل شعره أكثر من أهتمامه بمغازلة الشباك ام ننتظرها من الطيب عبد الرازق الذي يفرضه علينا السيد عبد المهيمن افشل مدير كرة في تاريخ الهلال عنوة وأقتداراً لالسبب سوى انه اي الطيب قد جاء عن طريق هذا العبد المهيمن أم أننا ننتظر الأميرة السمراء من تحت اقدام درويش الحلقة ياسر مزمل الذي شوه الوظيفة الحيوية التي اعطاها كاريكا زخماُ فنياً عاليا بمهاراته وموهبته العالية،،
– يجب أن لانحزن احبتي الآهلة الخلصاء ولاداعي للطم الخدود وشق الجيوب لأننا خضنا معركة شرسة لانملك ادواتها امام أندية تفوقنا عدة وعتادنا وبطولات وأنجازات ولنبقى كما نحن نرزح تحت نيران صفرنا الدولي الذي بات وصمة عار في جبين كل هلالي يعيرنا به أبناء عمومتنا الوصفاء ويتندرون به علينا بكاسات الصفيح التي أتوا بها من سيكافا من بين الدول المستضعقة في شرق ووسط القارة السمراء!!!؟؟؟
(باي … باي .. ايبينجي)
– اعتقد وأظنني محق في اعتقادي هذا ولعلى الكثيرون مثلي يوافقونني فيه وهو انه لم تعد لنا حاجة في بقاء هذا الكنغولي الذي يدعى فلوران بين ظهرانينا بعد أن عاث في فريقنا خرمجة وتجارب وعبث ولامبالاة دون ان نجني من ورائه غير السراب فالرجل وبكل زخمه الذي اكتسبه من بطولته اليتيمة مع نهضة بركان المغربي لم يضيف لهلال الملايين اي جديد يذكر فنحن كما نحن لاطلنا عنب اليمن ولا بلح الشام فلا هو أتى لنا بالأميرة السمراء كما وعدنا بها ولا هو اوجد لنا فريقاً مقاتلاً تهابه القارة السمراء ولا هو اتى لنا بلاعبين أجانب بحدثون الفارق الفني بل استجلب لنا 12 لاعب محترف لم ينجخ منهم سوى 4 لاعبين فقط مما يعني أنه مارس دوره بأتقان في السمسرة في انصاف اللاعبين الذي ورط فيهم مجلس الهلال وباعهم الترام العربة الفارغة في القطار فبربكم هل هنالك أي داعي لبقاء هذا السمسار بين ظهرانينا بالطبع لا و1000 لا إذن فليذهب وليغادر غير مأسوفاً عليه؟؟؟
بخيت أيضا … باي .. باي
– هذا المدرب العام الذي يدعى خالد بخيت أنا اتسأل أولاً هل هو يمتلك أي نوع من الشهادات التدريبية المعترف بها والتي تجعل منه مساعد مدرب في أكبر نادي في البلاد أم أن أختياره مجرد ترضية ولخبرته السابقة في الفريق فالرجل مجرد دمية تجلس بجانب المدير الفني لايمتلك أي رأى فني وليست لديه أي لمسه في النواحي الفنية فهو وكما يبدو يؤدي دوره في التدريبات برص العلامات داخل المستطيل الاخضر ورجل هذا حاله ليس من العدل في شئ أن يأخذ مكانه في أكبر جهاز فني في البلد وليتكم تبعدوا هذا المساعد الكومبارس الذي كلما ذهب عاد ألينا وكأنه مقرراً علينا؟؟؟
((فاصلة …. أخيرة))
– الترجي الذي استأسد علينا وقذف بنا خارج أتون البطولة لن يتقدم قيد أنملة من الدور ربع النهائي فهو فريق عادي بلا خصائص فنية ولكنه وجد جنازة أسمها الهلال السوداني وشبع فيها لطماً وشق جيوب!!!!
تخيلوا ( حموده) قال شنو يملئون الملعب فسادا والله لم أكمل قراءة ( عامود المستشفي ) حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل الله يسامحكم يا ادارة الصحيفة