صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(غانا وإن طال السفر)

44

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(غانا وإن طال السفر)

* اليوم نفوز أونقوز أو لازم نفوز،،

– اليوم في ملعب شهداء بنينا في الجماهيرية الليبية وعند الساعة الرابعة عصراً يلعب منتخبنا الوطني صقور الجديان واحدة من أهم وأشرس مبارياتهم في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم افريقيا في المغرب 2025 عندما يلتقي منتخب غانا الشرس المخيف في مباراة لاتقبل انصاف الحلول أو القسمة على أثنين فهي مباراة الأتجاه الواحد وهو اتجاه الفوز لأنه الطريق الوحيد الذي سيمهد الطريق امام صقورنا للتحليق في نهائيات المغرب ويخطئ من يعتقد بأن منتخبنا بعد النتيجة الإيجابية التي عاد بها من أكرا سيكون الطريق ممهداً أمامه في لقاء الليلة على أعتبار أنه سيلعب على أرضه الافتراضية في ملعب بنينا فالأمر أكبر وأخطر من ذلك لاسيما وأنت تلاعب منتخب عريق وذو باع طويل في مثل هذه التصفيات ومواقفه معنا جلها تحسب لصالحه فقد أذاقنا الهزائم بالثلاثة وبالاربعة مرات ومرات ولايعني ان نكون قد تعادلنا معه سلبيا على ارضه اننا افضل منه او اننا يمكن أم نلتهمه بأقل مجهود على ارضنا الافتراضية فمن يصل إلى هذه الجزئية يكون واهم وغارق في الوهم لاسيما وأنه اي المنتخب الغاني كان قد عذب دفاعاتنا وحارسنا طوال شوطي مباراة الذهاب وعبس له الحظ في أكثر من فرصة سانحة للتسجيل وهذا يعني بأنه الافضل في كل شئ والدليل الركنيات الاربعة عشر والتي تعني بانه كان قد شكل خطراً داهماً على مرمانا انقذتنا منه العناية الألاهية وبراعة حارسنا محمد المصطفى يحدث هذا في حين اننا لم تحتسب لنا إلا ركلة ركنية واحدة طوال الشوطين وهذا يدل على تواضع مهاجمينا وعدم قدرتهم على صناعة اللعب وتهديد مرمى الفريق الغاني،،

– ولأن الليلة ليست كالبارحة ولأن المباراة كما اسلفت تعتبر بالنسبة لنا مباراة حياة أو موت فأن لاعبينا مطالبين الليلة بنكران الذات والتغالب على النفس وسكب العرق غذيراً على المستطيل الأخضر ووضع اسم السودان في حدقات العيون والعمل على أسعاد شعب السودان الذي أنهكته الحرب الشعواء التي قضت على الأخضر واليابس ففوزكم اليوم سيكون البلسم الذي سيداوي كل الجراح الغائرة،،

– بقى أن اقول بانه متى ماالتزم كل لاعب من اللاعبين الذين سينالون شرف الدفاع عن أسم السودان في هذه المباراة متى ماالتزم كل لاعب بدوره المنوط به وطبقوا خطط اللعب كما رسمها التقني كواسي وابتعدوا عن الاخطاء الكوارثية في المناطق المحرمة واستفادوا من كل الفرص التي تتهيأ امام مرمى الفريق الغاني وحولوها إلى أهداف حاسمة فأن كل مخاوفنا ستبقى أمان وسنظفر بنقاط المباراة التي ستعزز حظوظنا في الوصول الى نهائيات المغرب،،

((فاصلة …… أخيرة))
– إن ينصركم الله فلا غالب لكم،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد