• واصل الحليف السابق لمجلس التدمير، شمس الدين الطيب، تصويب سهامه تجاه رفاق الأمس، أعداء اليوم، فاضحاً لكثير من الممارسات غير النظيفة التي تحيط بالنادي في وجود هؤلاء الناس!
• ويقيني لو أن عضواً آخر خرج من هذه الزمرة، وأخرج ما عنده، لسمعنا ما لم يطرق الأذن طوال تأريخ نادي المريخ، في عهد أدعياء الديمقراطية ومن شايعهم وشجعهم للولوغ في بئر الفشل وتهم الفساد.
• أخطر ما قاله شمس الدين الطيب، بالأمس مع الزميل العزيز زهير عبادي، هو حديثه عن (الرسالة) السوداء التي أرسلها، الكوز، بالمجلس المريخي أحمد مختار، والتي حوت تهديداً أو لنقل تحذيراً في قروب المجلس بعدم الذهاب لموقع الإعتصام جوار القيادة، لأنه سيتم فض الإعتصام.!
• هذا التصريح، نضعه بين يدي لجنة الأستاذ أديب الباحث عن خيوط للوصول إلى من غدروا بالشهداء، وأستباحوا الأعراض، ومثلوا بالثوار، فهذا أحمد مختار أمامه، وهو من كوادر المؤتمر الوطني المحلول، ونعتبره بداية خيط يمكن أن يقود إلى الجناة!!
• وهذا التصريح الخطير، نعتبره أكثر خطورة من حديث شمس الدين نفسه، عن محاولة أحد المتحلقين حول المجلس (نهب) مبلغ تسعة مليون دولار، من بنك بتوغو، على نجو ما جاء على لسان شمس الدين بالأمس، وأيضا هذه جريمة تستدعي التحقيق العاجل، فإما أثباتها ومحاسبة الضالعين فيها، أو نفيها وكفى الله المؤمنين القتال.
• وما قاله الأخ شمس الدين الطيب بالأمس، وخلال الأيام الماضية، لم يجد الرد من المجلس الذي آثر من فيه الصمت، ولا ندري هل في ذلك تأكيد على ما جاء بلسان شمس الدين، أم خوفاً من المزيد إن تصدوا له بالنفي، وهو ما سيدخلهم في أتون حارق الخارج منه كالخارج من أوهان الصينية في قمة إنتشار فيروس كورونا.
• ويقيني أن هناك المزيد الذي يحتفظ به (الصندق الأسود) وأعني الأخ شمس الدين، وينتظر فقط ردة فعل من رفاق الأمس ، حيث كان معهم مشاركاً في كثير من الأخفاقات وساكتاً عن الحق طوال تلك الفترات التي شهدت ما شهدت من مفاسد لم يشهد مثلها نادي المريخ طوال تأريخه.
• من ناحية أخرى، قابل ما يسمى مجلس المريخ، التقرير الخطير الذي كتبه الزميل ناصر بابكر، وزلزل الأرض تحت أقدامهم، بخطوات أكدت فعلا لا قولا أن هناك ممارسات فاسدة كانت خلف ما تحدث عنه ناصر بشأن ملف الأستثمار في النادي!!
• فسخ العقد من جهة المجلس، يؤكد حقيقة أن الأمر برمته حمل جملة مخالفات، وأنه كان من الممكن أن يفضي ذلك العقد الكارثي إلى ما لا يحمد عقباه، وإن كان هناك فصلا لم يكتمل بعد في هذه القضية بالغة الخطورة.!
• ولا زالت الأسئلة تترى، عن نوايا من أقدموا على توقيع هذا العقد المشبوه، ومن الذي سعى إليه، وما ثمن القبول به، ومن الذي قام بالتوقيع عليه إنابة عن المجلسِ، ولماذا، وهل هناك أشياء أخرى خلف ما تم!!
• أحبتي ..نكرر مرة أخرى أن الوضع بالمريخ الآن يحتاج إلى تدخل عاجل وسريع من الجهات المسؤولة بعد أن فاحت الكثير من الروائح النتنة، ليس من أجل إنقاذ المريخ وسحب، إنما لسيادة قيم أكبر وأهم وأولها بطبيعة الحال، حق شهداء ثورة ديسمبر ، بعد أن إتضح أن هناك خيطاً ولو كان رفيعاً يقود إلى من قاموا بتلك المذبحة، وأعنى رسالة أحمد مختار (الكوز) الذي لا زال يمارس عمله بنادي المريخ بعيدا عن أعين لجنة إزالة التمكين!
• كما أن (الكوز) الآخر ، عمر محمد عبد الله يظهر أسمه بين الفينة والأخرى وفي كثير من الملفات التي تحمل صبغة مالية، وفي مقدمتها عقد الأستثمار الكارثي، وهو أمر أيضا يجب الوقوف عنده، فالأمر تعدى حدود نادي المريخ وساحة الرياضة بأكملها!!
• فهل تسمعنا زيرو فساد، وهل يسمعنا الأستاذ أديب رئيس لجنة التحقيق في مذبحة القيادة، وأيضا لجنة إزالة التمكين، وقبلهم جميعاً السيد النائب العام!!
في نقاط
• أكد الأستاذ محمد سليمان حلفا، بأنهم في الإتحاد العام، لا يملكون أي مستند يشير إلى أن آدم سوداكال هو رئيس نادي المريخ!!
• ونقول له الجميع يعلم أن سوداكال لا يملك أي مستند يشير إلى ذلك، فلماذا يصمت شداد على هذا التجاوز، وهو من تعود الدخول في شأن المريخ بحده تصل إلى درجة الترصد.!
• ما قاله شمس الدين الطيب عن تسلم مدثر خيري مبلغ أربعة مليار جنيه، متجاوزاً الجهات المسؤولة خطير وله ما بعده.!
• ما يحدث بنادي المريخ لا يخفى على أحد بكل أسف، ولكن الجميع يقف في موقف المتفرج، ويكتفى أنصار النادي فقط بالتحسر على ما آل إليه الحال!!
• ويقيني أن كل ما يدور الآن سيمضي إلى حال سبيله كما مضت أيام وأيام على المريخ بذات السيناريو الأسود، ولن يكون هناك جديد.
• وبكل أسف نقولها لكل جمهور المريخ ومن كانوا يدعون أنهم كباره ورموزه، أن هؤلاء الناس داسوا عليكم ومضوا في حالهم!!
• ولا يحق لكم بعد اليوم الحديث عن أحقيتكم في رعاية حقوق المريخ!!