*للفوز بأي بطولة في كرة القدم.. لابد من تضافر و تكامل عدة جهود و تحضيرات مشتركة للفريق البطل.. *فالفوز يتم وفقا لتجهيزات علمية و احترافية تبدأ من ضخ الدماء في الفريق بتسجيلات اللاعبين بناء علي ضوء الرؤيه الفنية و حسب حوجة الفريق في كل الخطوط.. ثم التدرج في الإعداد النوعي لصقل المجموعة الأساسية التي ستمثل الفريق مع مراعاة البدلاء ليكونوا رهن المشاركه حيثما حلت الحوجه لهم.. ضف إلي ذلك قيام المعسكرات المنضبطة التي يراعي فيها الجانب الغذائي و الحفاظ علي المردود اللياقي لكل اللاعبين.. *و المريخ هذا العام يمتلك فرقة هي الأجدر منذ سنوات خلت.. فاللاعبون في كل المراكز مجيدون لوظائفهم.. بداية من حراسة المرمي التي يقف بين خشباتها حارسين دوليين هما جمال و المعز.. *خط الدفاع يلعب فيه بإمتياز امير مدافعي افريقيا امير كمال و بجانبه الفارس المقاتل الهصور علاء الدين.. تشاركهم الأطراف النموذجيه عجب الفنان و مصعب المجيد.. و حتي بدلاء هذا الخط يعدون من أميز و خيرة المدافعين.. كمحمد سيلا و علي جعفر و اليافع شيبون.. *خط الوسط في المريخ من أغني الخطوط و أكثرها تنوعا و ثراء.. بوجود المعلم الخبير عمر بخيت و الصارم الشرس جايسون.. و الموهبة الغانيه أوكراه و الفنان الملهم راجي و السهم المنطلق ضفر الذي يؤدي وظائف الدفاع بنفس التمكن و يشاركهم المصري المتمكن موهبة و جسارة أيمن سعيد الذي يشكل بديلا في الأطراف أيضا.. *و تبقي المقدمة الهجومية في أمان بوجود نجم في نجاعة و إمكانيات بكري العقرب و الموهوبين ديديه و كوفي و البديل الناجح عبده جابر.. *كل هذه الأمكانيات توفرت لخبير التدريب الشاطر المعلم غارزيتو.. ليصنع منها عجينة النصر بإقتدار تام.. كيف لا و الفرنسي خبر دروب أفريقيا و صال فيها و جال و تذوق حلاوتها من قبل.. فهو فيها كالخبير و كالرائد الذي لا يكذب أهله.. و ليقود قافلة الزعيم في المسير الظافر نحو تاج البطولة بإذن الله.. *نتمني أن تواكب الجهود و التحضيرات الإدارية مستوي الطفرة التي حدثت في فريق الكرة.. ليتم التعامل مع المرحلة المقبلة بنهج نموذجي و احترافي بإقامة المعسكرات المنضبطه و توفير كل المعينات التي يطالب بها الجهاز الفني.. خاصة و أن أيام معسكر الجزائر ستطول.. و سيتواجد اللاعبون بعيدا عن ذويهم لفترة طويله تعودوا أن يقضوها بين أهلهم بما فيها من خواتيم رمضان و العيد بإذن الله.. فعلي البعثة الإدارية المرافقة. للفريق مراعاة الجوانب النفسية و الروح المعنويه للمقاتلين الفرسان.. حتي يرجعوا سالمين غانمين متأبطي نقاط الجزائر بحول الله.. *و الناظر لفرقة المريخ العظيم الحاليه إجمالا.. يجد أنها هي الأجدر و الأحق باللقب الأفريقي هذا العام بلا منازع أو مشارك.. فكل الخطوط مكتمله بحمد الله.. و البدلاء في مثل جودة الأساسين.. و أن يختلف الناس في مشاركات و أدوار نجوم بقدرات و إمكانيات ضفر و كوفي و أوكراه و أيمن سعيد و عمر بخيت و رمضان عجب.. فهذا يعني أن كشف الفريق يضج بنجوم علي أعلي المستويات و أننا وصلنا حد التخمة من وفرة النجوم و الحمدلله من قبل و من بعد.. *نبضات أخيرة* *دكة البدلاء التي توفر خيارات نوعيه هي الأفيد.. و هذا العام نمتلك دكة تحوي نجوما لا يقلون عن رصفائهم من الأساسين إن لم يفوقوهم.. و هي بذلك تبقي مبعث إطمئنان للمدرب و الجمهور في قدرة البديل في خلق الفارق و تحريك ساكن المباراة و راكدها.. *علينا جميعا كإعلام و جمهور مساندة كل اللاعبين.. و رفع روحهم المعنوية.. و الاتحاد و الالتفاف حول الكيان و قيادة ملاحم التشجيع البطوليه كيوم الترجي و يوم العلمه المجيدين.. و أن نثق في خيارات المعلم غرزة فهو الأدري بإمكانيات و قدرات فرسانه.. و مدي حوجته لأي منهم وفقا لخططه التكتيكية.. *نبضة أخيرة* هذا العام نمتلك قنطار الشطارة كاملا.. و ننتظر درهم الحظ.
والله إنت غايتو اليومين دي فرغت نفسك وقبلت علي المريخ وواقع تطبيل…… حاتجيب ليهو الفقر وأنا متأكد إنك حاتزوغ إبتداءاً من يوم 10 …. ههههههههههههه
انت يا صديق ما عندك شغلانه ولا شنو ؟؟ ما عندك عمل غير التعليق على كتاب المريخ ما تنحسنا يا خي. خليك مع صفرك الدولي