صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فلتكن لغة السلاح هي الفيصل،،

319

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم

فلتكن لغة السلاح هي الفيصل،،

– من سخريات الأقدار أن يخرج علينا أحد قادة التمرد أو أحد المحسوبين عليهم يتوعد جيشنا ويتوعدنا بالويل والثبور وعظائم الامور ويقول وبكل بجاحة ألجم الله لسانه بانهم سيحتاجون لشهر واحد فقط بعد الآن للأستيلاء علي سدة الحكم في البلاد وأعلان الخرطوم عاصمة آل دلقو هكذا وبكل بساطة وبكل أزدراء يعلن ذلك الواهم الذي به مس من جنون بانهم وبعد شهر من تاريخه ستكون الخرطوم تحت قبضتهم ويأتي حديث ذلك المعتوه بعد أن يئيسوا من خيراً في مفاوضات جدة والتي أوصد فيها الجيش كل الطرق السلمية مع هولاء الاوباش الذين فقدوا كل عدتهم وعتادهم التي جلبها لهم اولياء نعمتهم الاماراتيين وبما أن ذلك المعتوه قد تطاول في البنيان وسعى لدس السم في الدسم فأننا نقول لأفراد جيشنا الهمام بقيادة عرابه الفريق الركن عبد الفتاح البرهان قائد الركب وحادي المسيرة ومن خلفه اركان حربه الكباشي وياسر العطا وبقية العقد النضيد اليهم جميعاً نقول فكوا اللجام وزلزلوا الأرض تحت أقدام هولاء الغزاة الطامعين ولقنوهم درسا يحتذي به في فنون الحرب وأقضوا عليهم واقتلوا امانيهم في مهدها وأحصدوهم وأزهقوا ارواحهم وشتتوا شملهم وشردوا من بقى منهم خارج حدود المعمورة وزفوا الينا النبأ السعيد بأنتصار قواتنا المسلحة خلال فترة وجيزة لاتتعدي الأسبوع أو الاسبوعين على اكبر تقدير وليس شهراً كما اعلن هولاء الغزاة الطامعين فالسودان سيبقى للسودانيين ولامكان فيه لأي معتدي أو غازي مهما كانت طموحاته،،

– بقى أن أقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتي بأن مبدأ الجلوس مع هولاء الخونة الغزاة الطامعين في مائدة مستديرة للتفاوض والتشاور والتفاكر قد كان مرفوضا جملة وتفصيلاً من كل أفراد شعبنا الوفي لسبب وجيه ومقنع وهو كيف تفاوض رجل غازي اعتدى عليك بليل بهيم وأراد قتلك وقتل شعبك والاستيلاء على سدة الحكم في بلادك وهو غريب ديار وغريب أهل وليس له أي صلة تربطه بتراب الوطن فهل مثل هذا المعتدي يمكن أن أجلس معه على طاولة مستطيلة للتفاوض وعلى ماذا اتفاوض معه وهو قد أراد احتلال بلادي وأستعمار أهله ونقول الحمد لله أولاً وأخيراً بأن المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود وأفضت إلى اللاشئ لتصبح لغة السلاح والبندقية والكلاشنكوف هي الفيصل ليعرف الذين ظلموا إلى أى منقلب سينقلبون فلا تأخذكم بهم رأفة في دين الله فأقتلوهم بدداً وأحصوهم عدداً ولاتتركوا منهم أحداً ولانامت أعين الجبناء !!؟؟

((ومضة))
– من لم يمت بالسيف مات بغيرة،،

((فاصلة ……. أخيرة))

– فكرة بليدة ومتبلدة أطلقها بعض ضعاف النفوس أشاروا من خلالها إلى أنهم بصدد التشاور والتفاكر مع بعض المثقفين والعقلاء في ولايات نهر النيل والولاية الشمالية والولاية الوسطى وولاية الخرطوم الأم من أجل أنضمام تلك الولايات لجمهورية مصر العربية لتكون جزءا لايتجزؤا منها طالما أن اهالي دارفور وجنوب كردفان يسعون إلى الأنفصال وقد تكون فكرة أنفصال أهالي دارفور وجنوب كردفان مبلوعة إلى حد رغم أنها لاتجد التائيد من كل أهالي السودان ولكن فهل هنالك من يؤيد أن ينضم الشطر الشمالي من البلاد إلى مصر لنفقد هويتنا كسودانيين ونصبح بلا هوية لنفقد شخصيتنا الأعتبارية ونصبح مجرد تابع لنعود لعهد الأستعمار بعد أن تحررنا منه منذ أكثر من 67 عاما مالكم كيف تحكمون ايها القوم وكيف تريدون أن تطمسوا هويتكم السودانية بجرة قلك لتكونوا مجرد هوامش على أرصفة الزمن!!؟؟

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Sayrws يقول

    احييك من القلب علي مقالك القوي وردك علي كل من يتنفس التابعيه ومتأصله بداخله ممن يدعون بالوحده مع مصر وطمس الهويه السودانيه فليذهبوا الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم سأل الله ان ينصر جيش بلادنا علي هؤلاء الخونه الاوغاد ونؤكد وقوفنا خلف جيشنا وبأذن الله منصورين فالله مولانا ولا مولي لهم والعزة للسودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد