في الورشة الثالثة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية – وكيل التجارة والتموين: المنتج السوداني سيجد تحفيز وسعر مجزي يمكنة من النفاذ للأسواق العالمية -مدير عام التجارة الداخلية : لابد من جعل فرص الاستثمار جاذبة – مدير عام شركة الصمغ العربي: الورشة ركزت على تطوير التنافسية للسلع الاستراتيجية – المرحلة تحتاج التركيز على كل الصادرات وكيفية تنميتها – مسؤول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية بالتجارة: استثناء 800 سلعة من الخفض الجمركي في منطقة التجارة الإفريقية – منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية تعد الأكبر عالمياً من حيث الدول المشاركة
انعقدت بفندق كورونثيا بالخرطوم هذه الايام فعاليات الورشة التدريبية الثالثة حول منظمة التجارة الحرة القارية الأفريقية للكوادر العاملة بوزارة التجارةوالتموين والجهات ذات الصلة برعاية وزير التجارة والتموين على جدو والتي تركز على السياسات والقوانين التي تنظم التجارة العالمية في السودان خاصة بعد ازالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب واندماجه في الاقتصاد العالمي ، وتسعى الورشة للتركيز على الاشتراطات العالمية والالتزام بالنواحي الفنية في المنتجات السودانية بجانب التركيز على معايير الجودة وتهيئة بيئة الاستثمار لجذبة لداخل البلاد ، فضلا عن التركيز على قانون منافسة السلع الخارجية ، علاوة على إجراءات حماية المنتج حتى يتمكن من المنافسة ، ركزت الورشة على العدالة بين المنتج والمصدر والمستهلك، ووضع قانون للتعاون بين الشركات الخاصة والعامة ، والمطالبة بوجود أكثر من منافس بما يؤدي إلى توفير السلع بأسعار منافسة للمستهلك ، وتحقيق عائدات من الصادر تسهم في الميزان التجاري الذي يؤثر بدوره علي تنمية الاقتصاد القومي.موقع (الاماتونج ) كان حضور في الورشة وخرج بهذه الحصيلة :___
تغطية : سلمى عبدالرازق
#موارد كبيرة:
* السيد نادر الريح عوض وكيل وزارة التجارة والتموين أكد علي أهمية الورشة التنويرية في تعظيم قدرة السودان على تصدير سلع مصنعة بدلا من تصديرها خام خصوصا وأن السودان يمتلك موارد كبيرة تمكنه من المشاركة وتطبيق سلاسل القيمة المضافة وزيادة التنافسية ونقلة الي السوق العالمى الموحد ورهن الخطوة أن المنتج السوداني سيجد تحفيز وسعر مجزي يمكنة من النفاذ للأسواق العالمية وذلك من خلال وضع استراتيجية واضحة للدولة.
# أهمية الاستثمار: * أكد السيد الفاتح عبدالله يوسف مدير عام التجارة الداخلية علي أهمية الاستثمار بجعل فرصه جاذبة واتاحة الفرص لجذب المستثمرين، ِمؤمنا على الاهتمام بالتدريب وعكس تجارب الدول الأخرى التعظيم الفائدة .
#انفتاح كبير:
* وأشار السيد معتصم مكاوي مدير عام العلاقات الدولية ان هذة الورشة مواصلة للورشتين السابقتين حيث تهدف الي التعرف على سلاسل القيمة وفرصها والسياسة التنافسية وتقرير ترويج الاستثمار والتجارة في المنطقة الحرة القارية الأفريقية بالإضافة لتطبيق عمل محكاة خاصة بإعداد قائمة السلع الحساسة المستثناة من الاستيراد من الدول الأعضاء في الاتفاقية . مشيرا الي ان السودان يشهد انفتاح كبير فلابد ان نكون على قدر الفهم العالمى للمتغيرات الدولية وكيفية الاستفادة منها بتقديم قيمة مضافة للسلع وإعطائها السعر المجزي منوها الي ان التكامل بين الدول يعتبر محور تحول.
# تراكم المنشأ:
* مدير عام شركة الصمغ العربي عبدالعزيز محمد أبو طالب يقر أن هذه الورشة جاءت في وقتها المناسب خاصة أن السودان بعد إجراء العديد من الإصلاحات الهامة وإعادة الهيكلة ، بجانب استبعاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأسهمت الخطوة في إعادة دمجه في الاقتصاد العالمي. مشيرا إلى عضوية السودان في الكوميسا ، ومنطقة التجارة العربية ومنطقة التجارة الأفريقية الحرة القارية. وقال إنها منطقة تضم (55) دولة أفريقية. لافتا إلى أنها تتيح للسودان العديد من الامتيازات خاصة في جذب الاستثمار والا ستفادة من موارده ، وفتح أسواق جديدة ونقل التكنولوجيا ، فضلا عن الاستفادة من تراكم المنشأ بإنتاج سلعة معينة على أن يتم استكمال إنتاجها في دولة أخرى وهذه فرصة لتعظيم والاستفادة بين الدول الأعضاء .
# محاربة الفقر:
* وقال أبوطالب أن وزارة التجارة عقدت ورشتين في سبتمبر 2020 تهتم بوضع استراتيجية وطنية للتجارة الخارجية باعتبارها عنصر مهم في تطوير التجارة السودانية ومحاربة الفقر والقضاء على الجوع علاوة على تنفيذ عدد من متطلبات التنمية المستدامة (2030) ، وقال إن الورش السابقة عملت على وضع إستراتيجية لتنمية الصادرات السودانية التي أحوج ما تكون للتسويق لدعم الجنيه السوداني ، وفتح فرص عمل ،ومحاربة الفقر . لافتا إلى أن الورشة الحالية لديها هدف في تطوير التنافسية عقب إعداد الاستراتيجية الوطنية للتجارة الخارجية وتنمية الصادرات .
# سلسلة القيمة:
* وجدد أبوطالب أن الورشة تركز على تطوير التنافسية للسلع الاستراتيجية تطوير سلسلة القيمة وتفعيل قانون المنافسة ، كما ركزت الورشة على تنظيم قطاع التجارة لتحقق العدالة بما يمكن من استفادة المنتج والمصدر والمستهلك ، واضاف ان الورشة تحدثت عن أهمية جذب الاستثمارات وفقا للمعايير التي يجب مراعاتها المتمثلة في التدفقات المالية والعملات الحرة ، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا والقدره على إنشاء بيئة عمل جديدة ولاحتفاظ بالارباح داخل الاقتصاد السوداني.
# استراتيجية وطنية:
* وفي الأثناء كشفت مسؤول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بوزارة التجارة والتموين، منال صديق، عن استثناء أكثر من 800 سلعةً سودانيةً من الخفض الجمركي في منطقة التجارة الإفريقية، وذلك بوضعها في قائمة السلع الحساسة. وزادت
تعتبر منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية منطقة تجارة حرة، وهي المنطقة التجارية الحرة الأكبر في العالم من حيث عدد الدول المشاركة منذ تشكيل منظمة التجارة العالمية.
واضافت إنَّ الغرض من قائمة السلع الحساسة هو “حماية الصناعة المحلية”. وأشارت إلى أنَّه يسمح للسودان بوضع سلعه الوليدة في هذه القائمة، وهي سلع يُجرى اختيارها بناء على مجموعة معايير. وقالت منال، إنَّ الورشة ستساعد في اعداد قوائم السلع الحساسة، كما أنها تساعد الخبراء الحكوميين والقطاع الخاص والهيئات في إعداد استراتيجية وطنية؛ لتنمية الصادرات.كما تخدم توجه الدولة في تصنيع منتجاتنا باعتبارها تصدر خام خاصة الزيوت، لأن 30% من القطن السوداني يُصدر إلى مصر خام”. وأشارت إلى أنَّ السودان سيستفيد من وجوده في منطقة التحارة الحرة القارية باعتباره في قلب القارة الإفريقية مما يقلل تكلفة النقل يمنحنا حجم منافسة أكبر و أسواق جديدة واعدة وتعظيم حجم التجارة البينية. وكشفت عن فترة سماح 10 سنوات ممنوحة للسودان للخفض الجمركي؛ ولتوفيق أوضاعه الاقتصادية لإجراء خفض تدريجي للسلع الواردة من الدول الاعضاء بجانب ثلاث سنوات إضافية باعتباره دولة أقل نمواً. وأوضحت أنَّ السودان سيتلقى دعما مالياً وفنياً؛ لتوفق أوضاعه عبر وضح القوانين واللوائح الخاصة به للدخول في اتفاقية تجارة بينية كبيرة الحجم.
# تنمية الصادر:
* وأوضح طارق حسن ابو العائلة – مجموعة جياد الهندسية – ان الورشة تطرقت لمواضيع هامة تمس التجارة الخارجية ولا سيما نحن في هذه المرحلة نحتاج التركيز على كل الصادرات وكيفية تنميتها ‘ بجانب وضع استراتيجيات لصادرات المنتجات السودانية بصفة عامة. وأضاف من اهم المحاور التي تمت مناقشتها في الورشة سياسات الصادر والمنافسة والميزات التنافسية للمنتجات السودانية وزاد هذه بعض العوامل ليس لدينا فيها تطور كبير خاصة بالنسبة للعلامة التجارية والملكية الفكرية.مؤكدًا أن كل العالم اصبح يرتكز على التسويق وليس المنتجات فقط مؤكدا ان العلامة التجارية ستكون مفتاح وستساعد في تطوير وتنمية الصادرات السودانية. وأشاد طارق بالاخوة في وزارة التجارة على هذه المبادرة ‘متمنيا مشاركة القطاع الخاص خاصة أن تطوير وتنمية الصادرات ليس محصورة فقط على القطاع العام او الشركات الكبري لذا لابد أن يكون هنالك تنوير وتطوير للقطاع الخاص لتنمية وتطوير الاعمال واختراق الأسواق الإقليمية خاصة في الدول الأفريقية.
# أهداف الورشة:
* وقال الخبير د. تامر محمود عبدالعزيز – ان الورشة تهدف لمساعدة الكوادر السودانية المميزة في التأهيل لتطبيق منطقة التجارة في القارة الأفريقية التي تكون سبباً في الانتعاش الاقتصادي لكل القارة. لافتا الي انه تم التداول في الورشة حول كيفية اشراك القطاع الخاص وعمل إستراتيجية للتصدير. كحقوق الملكية الفكرية المنافسة بجانب كيفية المفاوضة على تحقيق المكاسب خلال الفترة المقبلة. واضاف ان المفاوضات مستمرة في المنطقة القارية الثلاثه. مؤكداً اهمية الورشة للكوادر السودانية. متمنا الوصول إلى النتائج المرجوة.
# حوافز الاستثمارات
* واشار عدد من المشاركين أن احدث تقرير لتنافسية الاستثمار العالمي تم الإشارة إلى أن الدول النامية هي اكثر الدول المتلقية للاستثمارات على حد سواء وأكثر استعداداً للتعامل مع قبول المخاطر. . وقالوا ان الفترة التنافسية لدولة لا تقاس بقدرتها على جذب الاستثمار ولكن بالقدرة على الاحتفاظ بهذا الاستثمارات وتنميتها لتساهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني وان لتكون حوافز الاستثمار فعالة أكثر في حالات المستثمر الذي لديه رغبة في التصدير إلى الأسواق الأخرى ولكن في حالات الرغبة في الوصول إلى السوق المحلية او استخراج موارد طبيعية تكون تلك الحوافز غير فعالة.