في ورشة نتائج المنتخبات في المشاركات الخارجية المشاكل والحلول ايمن سليم: اذا لم نعترف بالاشكالية لم يكن هناك حل ومعتصم يقول: الوزارة لاتحاسب وانما تقوم و تقييم المشاركات السر وآدم يقدمان الاوراق ويوضحون مشاكل المنتخبات و الحلول ويطالبا الوزارة بالاهتمام حسام هاشم؛ الرياضة ليس من اولويات الدولة _ ميرفت حسين تطالب برعاية الناشئين واعادة الهيكلة طارق دياب: الصراعات الشخصية اثرت علي النشاط ونمد ايادينا للوزارة للتعاون للنهوض بالرياضة السودانية
كورة سودانية :رفيدة محمد احمد
نظمت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية ورشة علمية عن نتائج المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية المشاكل والحلول وذلك بحضور قادة وزارة الشباب والرياضة الاتحادية بقيادة وكيل الوزارة المهندس ايمن سيد سليم وممثلي المجلس الاعلي للشباب والرياضة بالخرطوم والاتحادات الرياضية وكلية التربية جامعة السودان وعدد من الهيئات الرياضية والاعلام حيث تم تقديم العديد من الاوراق ووجدت الاوراق نقاش مستفيض من الحضور وخرجت بالعديد من التوصيات
وكيل الوزارة
اشاد المهندس ايمن سيد سليم وكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحادي بادارة تطوير وسائل الرياضة بالوزارة لتنظيم هذه الورشة وقال: نتمني إن تخرج الورشة بتوصيات تساهم في معالجة الواقع مشيرا الي ان البعض يرمي اللوم علي اللاعبين في حالة الخسارة وهذا ليس سهلا ويجب مناقشة المشاركات من ناحية الكم والكيف وكيفية الاختيار
واضاف؛ مالم نعترف بالاشكالية لانستطيع الحل مبينا وجود انجاز اولمبي وحيد للبطل اسماعيل احمد اسماعيل في العاب القوي بجانب انجاز عام 70في كرة القدم وطالب بمعالجة السلبيات ونشر القواعد وعمل منتخبات ومشاركات ومن ثم نطمع في الميداليات
وواصل حديثه قائلا: هنالك دول تمثل الرياضة لها دخل قومي وضرب مثلا بالبرازيل
كما طالب بالانضباط و التعاون بين الوزارة و الاتحادات علي ان تكون المعايير دقيقة مع وجود لوائح للانضباط مبينا االاعلام يوثر علي اللاعبين سلبا اوايجابا وتمني ان يتم عكس الايجابيات لضمان مسيرة النشاط
مدير الرياضة
رحب دكتور معتصم رحمة مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الاتحادية بالحضور مبينا ان الرياضة احدي ضروريات الحياة وتاثرت في الاونة الاخيرة بمايدور في البلاد واضاف :هنالك عدد من الاسباب كانت وراء نتائج المنتخبات الوطنية وسوف يساهم ذلك في التقييم والتقويم مشيرا الي اجتهادات بعض الاتحادات في المشاركات رغم الظروف مطالبا بالتخطيط السليم
وتمني معتصم ان تخرج الورشة بقرارات وليس توصيات علي ان تصب في مصلحة الرياضة والوصول لمنصات التتويج وإن يسعي لاعبي السودان لتحقيق انجاز اولمبي في اولمبياد باريس 2024 يضاف لانجاز الاولمبي اسماعيل احمد اسماعيل
الورقة الاولي
قدم دكتور احمد آدم عميد كلية التربية الرياضية والبدنية بجامعة السودان الورقة الاولي والتي جاءت تحت عنوان نتائج المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية المشاكل والحلول وتحدثت الورقة عن مفهوم واهمية ومتطلبات المشاركة خارجيا بجانب المعقوقات والمشاكل منها معوقات فنية_ ادارية_ مالية_ اجتماعية _ نفسية بما فيها عدم توفر للبنيات التحتية والمال واختيار اعضاء المنتخب فنيا واداريا واهمال الممارسة والتنافس الداخلي وعدم توفر خطة اعلامية متعددة الجوانب تساند مشاركة المنتخبات
وكذلك جاء في الورقة عدد من الحلول منها توفير التزامات الانتساب بالموسسات الاقليمية والقارية والدولية وتنظيم لجان التحضيرات الداخلية
_ توفير الادوات والاجهزة والاحاطة بالبرمجة التنافسبة واستنفار الجهود الرسمية والشعبية من خلال الورش والندوات وتقييم العمل الاداري المستمر _ تبني الخطط الاعدادية بالمشاركات الخارجية وفقا لتوحيهات الاقليمية والقارية الراعية _ ضمان التاهيل الجيد والقدرات لدي الكادر التدريبي _ التجهيز الجيد للملاعب والمعسكرات _ تقييم البطولات _ تكوين راي عام داعم_ تناول الاجراءات القانوتية بدقة الثقرات والمتغيرات والمعيقات المحتملة
الورقة الثانية
قدم الورقة الثانية بروفسير محمود السر سكرتير عام اللجنة الاولمبية السودانية والتي تحدثت عن مشاركات الفرق السودانية المعوقات ومقترحات الحلول وشملت الورقة تقييم مشاركات ونتائج الفرق القومية _ مبادئ العمل في الرياضة ومهام واختصاصات الاتحادات الدولية _ دور وزارة الشباب والرياضة والبرنامج المعلن من الدولة ودور الاندية الرياضية_ تكوين ومهام الاتحادات الوطنية والقوانين _ اهداف ومهام اللجنة الاولمبية السودانية _ مشاكل ومعوقات الفرق القومية_ مسئولية الدولة والمهددات السياسية والمالية والادارية والفنية والبيئية والمجتمعية بجانب مسئولية الاتحادات العامة في مهددات نتائج الفرق القومية
كما تحدثت الورقة عن بعض الحلول التي يجب ان تطبقها الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة بجانب الاتحادات الرياضية والولايات
نقاش ومشاركات
شهدت الورشة العديد من المداخلات والمشاركات في النقاش وتحدثت الاعلامية ميرفت حسين خلال الورشة عما جاء في الورقة مشيرة الي ان المنتخبات الوطنية مشاكلها متكررة وواحدة من الاشكاليات تكوين المنتخب مع المنافسة وعدم الاختيار منذ وقت كافي ولايوجد اهتمام بالصغار وهذه واحدة من المعوقات ياتي لاعب المنتخب وهو كبير في السن وتسالت هل كل الادارين موهلين لتسيير النشاط ؟
واكدت ميرفت ضرورة التواصل مع الاعلام موضحة ان الرياضة لم تكن من اولويات الدولة وطالبت بالاستعانة بالشباب في الادارة لضمان الاستمرارية والنجاح واضافت؛ لابد من ترتيب البيت من الداخل وتوسيع المواعين واستيعاب اللاعبين منذ الصغر مع ادخال شراكات للنهوض بالرياضة السودانية
من جانبه طالب نيازي عز الدين الاختصاصي النفسي
باعادة النظر في ادارة عدد من الفرق الرياضية لعدم المامهم بالاعداد النفسي واثره علي اللاعببن
وقال الاعلامي يوسف محمد يوسف ان هنالك العديد من الورش والندوات تم تنظيمها ولكن لم تجد التوصيات الاهتمام واشار الي ان هنالك عدد من الاتحادات لا تملك الاعلام المعلومات وقال؛ نتمني ان تكون هذه الورشة نقطة انطلاق للتغيير علي ان تجد التوصيات الاهتمام
واشار محمد عبد الله ممثل الجامعة الرياضية الي ان الموسسية في العمل مطلوبة ولابد من معالجة السلبيات التي تحدث. للمنتخبات خلال المشاركات الخارجية
وذكر الصحفي بدر الدين بخيت ان كرة القدم مشروع دولة يجب الصرف عليها مثل بقية الموسسات ولابد من معرفة الهوية والثقافة الرياضية بالسودان مبينا ان اللاعب السوداني لديه مهارات و اسلوب يختلف عن لاعبي الدول الاخري وطالب بتاهيل البنيات التحتية واعادة الهيكلة
الرياضة ليس من الاولويات
اشاد حسام هاشم رئيس الاتحاد السوداني للتايكندو سكرتير الاولمبية السابق بفكرة الورشة موضحا ان مشاكل الرياضة مشكلة دولة رغم اوجه القصور في الاندية والولايات وكل ذلك يتم علاجه اذا كان للرياضة اولوية من الدولة وهذا مفقود في السودان والنتائج طبيعية نتيجة لعدم الاهتمام واضاف؛ الرياضة اصبحت علم وتحتاج التطوير والسودان يفتقد البنيات التحتية وحتي المعدات الرياضية تختلف عن الدول الاخري وطالب بالاهتمام بالرياضة لضمان مسيرة الانشطة الرياضية بالسودان
وقال حكم الطائرة الدولي عثمان عبد الرحمن ( كيجا) اننا كرياضين مشاركين في القصور ولا تكون الدولة هي الشماعة مشيرا الي تغيير السلوكات والتحايل علي القوانين ولاتوجد خطط وبرامج للاتحادات واشاد بالمراة ودورها في الجانب الرياضي وتطويره
وطالب باعادة الهيكلة الرياضية بالسودان
وذكر دكتور مكي فضل المولي ان وزارة الشباب والرياضة هي المسئولة عن الرياضة وحاليا اصبح هنالك انقلاب بخروج عدد من الاتحادات عن طوع الوزارة ولاتوجد تقارير وهنالك تكالب من الادارين علي الرياضة وطالب باعادة النظر في القوانين والنظم لمصلحة الرياضة وليس الاشخاص مبينا ان اصحاب الشان الرياضي اصبحوا محاربين
وخارج منظومة الاتحادات
كما طالب عبد الرحيم حمد رئيس الاتحاد السوداني للتجديف باعادة النظر في تسجيل وهيكلة الاتحادات مبينا انها لاتملك قاعدة وعبر استضافة السودان للبطولات ستجد البنيات التحتية الاهتمام والتاهيل عبر الاتحادات النظيرة سواء كان اتحاد دولي او افريقي او عربي
واوضح عبد الموجود صالح امين مال الاتحاد السوداني للكرة الطائرة علاقة الولايات بالاتحادات الرياضية مطالبا بالتكاتف والتعاون للنهوض بالرياضة السودانية
من جانبه ذكر دكتور فخر الدين ممثل القطاع الاقتصادي بالوزارة ان هنالك كثير من المشاريع الخاصة بالشباب والرياضة واضاف؛ الرياضة لم تعد ترفيه وساهمت الوزارة في نشرها حتي في مناطق النزوح بمنحهم المعدات الرياضية موكدا مواصلة جهودهم لترقية الرياضة بالسودان
الصراعات والقوانين
ابان طارق دياب النائب الثاني بالاولمبية وسكرتير الاتحاد السوداني للسباحة
ان الصراعات الشخصية اصبحت سببا في تراجع النشاط الرياضي ولابد للنظر في البرامج التي تساهم في التطوير وقال؛ نحن في الاولمبية نمد ايادينا بيضاء لوزارة الشباب والرياضة للتعاون مبينا ان الاولمبية الحالية حلت كل لجانها وتسعي لتكوين لجان اخري لمتابعة العمل والتطوير
وقال دكتور محمود يعقوب اذا وجد الاحترام يكون التعاون والتطور موجود مطالبا بعمل مبادرة لمنصة لتعريف مايدور في الرياضة
وتسال عبد المنعم تبن ممثل العاب القوي بالخرطوم عن الوطنية ودور الاولمبية والاتحادات في الوطنية وماهي الحلول للتسوق الرياضي ؟
واشاد ابراهيم حسين ممثل اتحاد الدراجات بالاوراق التي قدمت مشيرا الي اهمية التربية الرياضية علي ان تكون وزارة الشباب والرياضة متابعة للانشطة الرياضية من اجل ترقية النشاط
ادارة التطوير
تحدثت دكتورة التومة آدم أوبي مدير إدارة وسائل تطوير الرياضة بالوزارة مرحبة بالحضور وقالت:ان الهدف من هذا اللقاء التعاون والتماسك لتاكيد قوة الوسط الرياضي الذي أكد أن الخلاف لايفسد للود قضية وان السودان في حدقات العيون…
واضافت ؛ تلاقينا لنجمع شتات افكارنا ونعيد تقيم تجاربنا في المشاركات الإقليمية والدولية بل نأتي لتحديد اهدافنا من هذه المشاركات والتي شهدت تذبذب مابين نجاح واخفاق وهنا لا بد من تجديد الاشاده بالمناشط التي رفعت من شأننا ووضعتنا في منصات التتويج وان نقف دعما ومساندة لها لضمان استمرارية المنشط بجانب الوقوف على اسباب التراجع الذي حدث في مناشط أخرى شكلت احباط للشارع الرياضي…
واشارت الي ان إدارة تطوير الوسائل اعتادت أن تنتهج منهج علمي في التحليل وقراءه الواقع من خلال الورش والسمنارات للخروج بحلول تجاه مختلف المشكلات التي تواجه رياضتنا وبرعاية وتوجيهات من الباشمهندس أيمن سيد سليم وكيل الوزارة والدكتور معتصم رحمة جاء تنظيم هذه الورشة والتي وإن جاءت متأخرة إلا أننا نطمح بها إعادة عملية التفكير في سبل تطوير مشاركتنا الخارجية ووضع خطة محكمة مرتكزين فيها على نقاط الفشل التي صاحبتنا في عدد من المشاركات
واكدت انهم في إدارة الوسائل يأملون وفي مطلع العام الجديد تقديم خطة طموحه تسهم في تطوير العمل الرياضي ونعد برصد كل مخرجات هذه الورشه وتقديمها بصورة تسهم في تحقيق الهدف المنشود
التعقيب علي المداخلات
عقب دكتور معتصم رحمة مدير ادارة الرياضة علي بعض النقاط مشيرا الي ان الهزيمة واردة في المشاركات لذلك لم تكن هنالك عقوبات ولا محاسبة والتقييم الذي يحصل الهدف منه معالجة الاخطاء في المرحلة المقبلة من اجل الوصول لمنصات التتويج واضاف؛ اي مشاركة خارجية لابد ان تتم عبر وزارة الشباب والرياضة موضحا ان مشاركة المويتاي وقبلها الرجبي لم تكن عن طريق الوزارة وفي حالة تكوين اتحادات لها يمكن اتباعها للوزارة وتمني للاتحادات الرياضية دوام التقدم والنجاح
وقال بروف محمود السر ان الاولمبية السودانية عقب تعديل نظامها اصبح التعامل مع الاتحادات المعترف بها دوليا مبينا ان الملاعب الموجودة بالاولمبية سبق وإن تم ايجارها وتم الاستفادة من ذلك مشيرا الي ان دعم اللجنة الاولمبية الدولية السنوي (45) الف دولار تشمل رواتب الموظفين والعاملين وهنالك دعم للمنح الاولمبية الخاصة باللاعبين الاولمبين وتاهيلهم
توصيات الورشة
خرجت الورشة التي جائت بعنوان (نتائج مشاركات المنتخبات الوطنية خارجيا.. المشاكل والحلول) بعدد من التوصيات المهمة
منها ضرورة مراجعة التشريعات وتفعيل القوانين واللوائح بما يتناسب مع المشاركات الخارجية لتتواءم مع القوانين الدولية كما أكد الحضور على ضرورة إنشاء مراكز ومدارس متخصصة مقرونة بإعادة هيكلة الأندية والاتحادات الرياضة بجانب المزيد من الاهتمام بالبنيات التحتية وتأسيس أخرى جديدة بمواصفات دولية والزمت الورشة الاتحادات الرياضية بإعداد خطط طويلة وقصيرة المدى ومتابعة الجهات ذات الصلة لتنفيذ بنودها… بالاضافة للعمل بموسسية في مشاركة المنتخبات وضرورة الاهتمام بالحلول وابتعاث الموهوبين للاتحادات الرياضية وعقد موتمر قومي للرياضة والاستعانة بالكوادر الشابة في الاتحادات