* أصدر مجلس السيادة برئاسة الفريق أول عبدالفتاح برهان قرارآ بتكوين لجنة عليا لتطوير الرياضة وتأهيل ملاعب كرة القدم ضمن اللجنة عددآ من الشخصيات المعروفة ولم نتفاجأ بالتأكيد أن يكون رئيس نادي الهلال ضمن الأعضاء وحتى لا يشطح البعض ويذهب بخياله بعيدآ نقول ان اللجنة إستهدفت الهلال ككيان كبير يتزعم الأندية الرياضية بالبلاد ولم تستهدف الكاردينال في شخصه واكبر دليل على ذلك ان القرار أشار بالأسماء إلى كل الأعضاء واكتفى بذكر رئيس نادي الهلال كصفة دون الإشارة إلى إسم الكاردينال من بعبد او قريب تمامآ كما حدث مع رئيس نادي المريخ ومن خلال ذلك تبدو الصورة واضحة للجميع فوجود الكاردينال على رئاسة نادي الهلال لا يلغي بأي حال من الأحوال قيمة النادي ككيان كبير يستحيل تجاوزه في اي قضية تتعلق بالرياضة وتطويرها.
* الكاردينال هذا المدمر المخرب الذي سعى دونما طائل للتلاعب بالهلال وإسمه الكبير إقتنع بان ايامه بالنادي قد إنتهت وانه لا شيء بإمكانه ان يحميه من غضب الجماهير المتنامي وإرادتها فالهلال نادي جماهيري وجماهيره هي من تقرر وقد قالت قولتها فيها وأجمعت عبر ملحمة الإعتصام على ضرورة إبتعاده فلا شيء يدعوه للمكابرة ولا يوجد مايجعله عبثآ يتشبث بمقعد جاء إليه بالأساس عن طريق الخطاء.
* لجنة مختصة كالتي كونت من البديهي أن يكون من ضمن عضويتها نادي الهلال للتربية ممثلاً في الرئيس ايا كان وإن كان المعنى الكاردينال في شخصه لكان اختياره على طريقة الحكيم طه على البشير الذي ذكر بالإسم في القرار.
* يخطي أنصار الرجل إذا كانوا يظنون ان قرار المجلس السيادي يعني الإعتراف بالكاردينال او توفير الحصانة له فلا المجلس السيادي ولا اي جهة يمكن ان تساند شخصيآ مغضوب عليه من قبل الجماهير لقد عدى زمان المدمر وفات والآن ينبغي أن يكون التفكير في مرحلة مابعد الكاردينال الذي جثم على صدر الكيان وكتم على انفاسه لأكثر من خمس سنوات وحان ميعاد رحيله وأخيرآ نقول أن شخصآ هوايته التدمير والخراب لا يمكن ان يقدم مافيه التطوير.