قراءة مبكرة في تشكيلة المريخ المتوقعة لمعركة العبور لمجموعات الأبطال

كورة سودانية- اماسا

بات المريخ على بعد خطوة واحدة من الوصول لمرحلة مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، ساعات فقط تفصل عن معركة العبور أمام الأهلى طرابلس الليبي برسم جولة الإياب.
تحضيرات المريخ سارت على نحو جيد في الفترة الماضية عقب الوصول المبكر لمدينة بنغازي، وجهز التونسي غازي الغرايري مجموعته التي ستخوض المباراة، ووفقا لمتباعات

كورة سودانية فإن عناصر توليفة الأحمر تبدو واضحة بدرجة كبيرة. هنا قراءة في تشكيلة الفريق لمباراة هي الأهم خلال المرحلة الحالية.

محمد المصطفى حراسة المرمي

ظل محمد احد ثوابت التشكيلة الاساسية خلال العام الماضي و استأثر محمد المصطفى بالمشاركة أساسيا، في وجود أحمد بيتر وجرس كافي، وقدم حارس المرمى المخضرم مستويات متميزة للغاية، وضعته على رأس أي تشكيلة طوال النسختين الماضيتين من رابطة الأبطال، كما شارك محمد المصطفى أساسيا في الدوري دون مزاحمة من بقية حراس المرمى.
محمد المصطفى سيكون له الدور المؤثر في المباراة، بالثبات الانفعالي والتركيز الذهني والتعامل ببرود مع انفعالات الحصم، وهو مرشح فوق العادة ليكون أحد نجومها بالنظر للضغط الذي سيتعرض له.

رباعي خط دفاع قوي

يتميز دفاع المريخ بالقوة البدنية الهائلة وتتفاوت مزاياهم، وصفاتهم، ويعد مصطفى كرشوم رئيس المدافعين، بجانب بخيت خميس، رامي كرتكيلا ومازن محمدين، رباعي خط الدفاع سيتحمل العبء الأكبر بجانب محمد المصطفى، ثبات خط الدفاع وقوة تركيزه ستكون عاملا مؤثرا، واستمرار المباراة بلا أهداف لاطول فترة ممكنة يمنح خط الدفاع وأفراد الفريق المزيد من القوة، والثبات والكثير من الطموح للعبور لمرحلة المجموعات.
كرشوم سيكون القائد لخط الدفاع بالنظر لامكاناته الكبيرة، وصفاته التي جعلته المدافع الأفضل في البلاد، بينما يعد خميس مدافعا مجيدا ويساريته القوية وطوله الفارع أحد مميزاته في ابعاد الكرات الهوائية.
وعلى الجانب الآخر يمثل مازن محمدين و رامي كرتكيلا  أطراف جيدة لا سيما في الواجبات الدفاعية التي ستكون مطلوبة.

محاور ارتكاز ونجوم وسط من الطراز الرفيع

على الرغم من بعض الغيابات المؤثرة في وسط المريخ وعدم جاهزية بعض اللاعبين غير أن خط وسط المريخ يعد أحد أميز خطومه في وجود ضياء الدين محجوب العائد للمشاركة وصاحب الدوافع الكبيرة، وهو ما يرشحه للعب دور مؤثر في المباراة غد أمام الأهلى الليبي، فيما يعد محمد هاشم التكت يعد أهم اللاعبين عند المدرب غازي الغرايري، التكت اللاعب المؤثر والمهم، صاحب الأدوار التكتيكية المؤثرة، واللاعب الديناميكي الأول في التوليفة سيكون أمام محك حقيقي بجانب رمضان عجب أكثر نجوم المريخ خبرة وتمرسا، و عجب سيكون له الدور المؤثر في قيادة الفريق بالنظر لخبراته الهائلة وأدواره المؤثرة في وسط الملعب مساندة خط الدفاع ودعم المقدمة الهجومية.

ماكايا أحد المحترفين الناجحين

وفي وسط المريخ سينشط لاعب المحور المميز ماكايا أحد ثوابت تشكيلة الغرايري وواحد من المحترفين الناجحين في ظل تواضع مستوى جل الأقدام الأجنبية، ماكايا يملك قدرات جيدة وقوة كبيرة وهو لاعب ديناميكي يقوم بأدوار تكتيكية كبيره وسط ملعب المريخ.

إريك كيمبالي والمهاجم الواعد ينتظرهما دور مؤثر

تمكن الجزولي نوح وإريك كيمبالي من وضع حد لأي قلق على هجوم المريخ، ونال الثنائي هدفين كفلا للمريخ الدخول لجولة الإياب اليوم في وضع مميز بدرجة كبيرة، إحراز هدف من أحدهما سيسهل للفريق العبور بأمان لمجموعات الأبطال. ثنائية الجزولي واريك الرائعة سيكون لها دور مؤثر في الضغط على مدافعي الفريق الليبي

أوراق رابحة على مقاعد البدلاء

يملك المريخ أوراقا رابحة على مقاعد البدلاء بل أن تميز المريخ في السنوات الآخيرى تسبب فيه جودة البدلاء بالدرجة الأولى، قياسا بتقارب مستويات اللاعبين وجودتهم.
وفقد المريخ جهود السماني الصاوي في جولة الذهاب على ملعب شيكان أمام الأهلى طرابلس الليبي، سيما سيكون واحدا من خيارات المدرب، ليكمل الحلقة المفقودة في وسط الملعب، عبر صناعة وإحراز الأهداف.
وبجانب السماني الصاوي، يجلس على مقاعد البدلاء حمزة داوود أحد اللاعبين المهمين والبديل الأول والجاهز في كل الأوقات.
كما يتواجد عمار طيفور بكل امكاناته وقوته وتركيزه العالي، بجانب أدو موسيس.

غيابات مؤثرة

وسيفقد المريخ أمام الأهلى طرابلس نجوم من العيار الثقيل وهم الدبابة صلاح نمر أحد أفضل المدافعين، والنجم الذي يعتبره كثيرون أحد أقوى المدافعين في السنوات الآخيرة،ومحمد الرشيد لاعب الوسط القوي
كملا يعد بكري المدينة في حكم الغائبين بعد أن ابتعد فترات طويلة غير أن العقرب ربما يتواجد على مقاعد البدلاء.

تغييرات مستمرة
ظلت تشكيلة المريخ نهبا لتغييرات مستمرة، ولم تعرف تشكيلة الأحمر الإستقرار مطلقا خلال 4 مواسم، وتسببت الإصابات في غياب أعمدة أساسية ولفترات طويلة، لتكون هاجسا حقيقيا للجماهير وللأجهزة الفنية التي تعاقبت على تدريب الفريق، وكان ضعف الإعداد تسبب في الغيابات وعدم استقرار التوليفة، إذ لم يعقد المريخ فترة اعدادية جيدة خلال كل المواسم الماضية وهو ما تسبب في خلل حقيقي على مستوى الإنسجام والتفاهم بين اللاعبين، إذ تغيرت العناصر باستمرار في حط الدفاع والوسط والهجوم الذي فقد الكثير من فعاليته في غياب بكري المدينة ورحيل سيف تيري، ليكون الجزولي نوح المهاجم الأول على الرغم من صغر سنه وحداثة تجربته.