نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(قربنا نخلص)
– رحيل اتحاد اللقيمات مسالة وقت لاغير
– اصبحنا قاب قوسين أو أدنى من نهاية ولاية أتحاد اللقيمات أولئك الرجال المنتفعين والذين جثموا على سدة الحكم في الأتحاد لأربع سنوات عجاف لم نذق فيها طعما لأي انجازات لا على الصعيد القاري ولا على الصعيد الأقليمي وهذه الفترة التي قضاها منسوبي أتحاد اللقيمات في قيادة الكرة السودانية تعتبر الاسواء على الاطلاق وهي امتداد طبيعي لولاياتهم السابقة والتي أتسمت بالتخبط واللامبالاة والعشوائية اللانهائية فمنذ تأسيس الاتحاد السوداني في العام الميلادي 1936 وبعد انضمامه للاتحاد الافريقي في العام الميلادي 1957 وحتى يومنا هذا لم يمر على كرسي الرئاسة والعضوية في أتحاد القدم أسواء من هذا الأتحاد الذي عاث في الكرة السودانية فساداً وخرمجه فهو وخلال كل الولايات التي تقلد فيها قيادة الاتحاد السوداني لم نشهد له أي بصمة أو أي عمل يشفع له لكي نشير اليه بالبنان فلا هم اقاموا الأكاديميات الكروية التي تخرج الاجيال المؤسسة بكل تقنيات كرة القدم الحديثة ولا هم شيدوا الاستادات المهولة التي تغني انديتنا عن التسول في ملاعب العالم ولا هم ساهموا في أعادة صياغة الاستادات الخربة والتي أكل الدهر عليها وشرب وهذه الجزئيات المشار أليها تعتبر من صميم أعمالهم ولكنهم يعيرونها التفاتة لأنهم مشغولين بهمومهم الخاصة التي يقدمونها على مصلحة الوطن ورياضة الوطن فماذا نرتجي من أناس جل تفكيرهم ينحصر في مصالحهم الذاتية ولتذهب كرة القدم ورياضة الوطن إلى الجحيم،،
– والآن وقد باتت شهور العسل لأتحاد اللقيمات في الأنقراض الآن وقد باتت الجمعية العمومية هي الفيصل لأختيار اتحاد جديد يكون همه الأول انتشال الكرة السودانية من وهدتها التي تتردى فيها فأننا نقول وبملء الفيه أن أي رجل من رجالات أتحاد اللقيمات أو أتحاد الفشل كما يطلق عليه البعض لن يكون خياراً مستقبلياً فهولاء يجب أن يذهبوا إلى مذبلة التاريخ غير مأسوفاً عليهم لأنهم لم يتركوا حسنة واحدة تشفع لهم وأي رياضي في أي كلية رياضية او في أي أتحاد فرعي يدلي بصوته لأي رجل من رجالات أتحاد اللقيمات يكون خائنا لوطنه وخائنا لرياضة الوطن فنحن تواقين لأختيار رجال عبر الجمعية العمومية المرتقبة همهم الاول والأخير رفعة الرياضة السودانية وانتشالها من وهدة التخلف المريع الذي أوصلنا اليه أتحاد اللقيمات،،
(نجوم الاحتراف بالمنتخب)
– بالامس وصل المحترف ابوبكر عيسى واليوم يصل المحترف الاخر محمد عيسى وربما يصل اليوم ايضاً المحترف باستراليا محمد ادم وهذا يعني بان محموعة وصلت قبل 48 ساعة والمجموعة الأخرى وصلت قبل 24 ساعة فماذا سيضيف هولاء النجوم المحترفين خارج الحدود لكلية المنتخب وهم لم يتدربوا مع المنتخب سوى تدريب واحد او تدريبين والمعروف ان لوائح الاتحاد الدولي تنص على أن يلتحق اي لاعب محترف خارج الحدود بمنتخب بلاده لأي استحقاقات دولية قبل ثلاثة ايام من أنطلاقة المشاركة الدولية حتى يكتسب شيئا من الأنسجام والانصار في بوتقة الجماعية الشاملة إن كان ذلك ممكنا فلماذا يتلكأ لاعبونا الدوليين في الالتحاق بكلية المنتخب وهم لديهم رخصة دولية من الاتحاد الدولي قوامها 72 ساعة ونحن نتسأل هل من الممكن للمدرب إبياه ان يستفيد من هولاء اللاعبين بتدريب واحد او تدريبين للدفع بهم كأساسيين او كبدلاء؟؟
(دبوس)
– قيل أن مجتبى فيصل نجم المريخ قد بات جاهزاً للمشاركة في المباريات بعد التعافي من الأصابة يابختكم يامريخاب جاكم المنقذ !!!؟؟؟
(فاصلة ….. أخيرة)
– سان بيدرو وإن طال السفر يافلوران