*نعم!
*من طلب العلا سهر الليالي!
*من أراد دور الكبار عليه تخطي المسميات!
*نعم..الحق يقال أن قرعة الدور ثمن ربع النهائي التي جرت مراسمها مساء أمس بالعاصمة المصرية القاهرة لم تكن بعيدة عن التوقعات وترشيحات المراقبين حيث أن خصوم متصدري المجموعات الأربعة بعددها المحدود وإذا استبعد كل فريق الخصم الذي تأهل برفقته الي المرحلة الاقصائية ينحصر الرهان في ثلاث أندية فقط ما يعني أن حسبة الهلال تنحصر في النجم وحسنية اغادير المغربي وقورماهيا الكيني ما يشير الي أن مواجهة النجم كانت في القراءات الواقعية ولم تكن مفاجأة لمتابعي ومراقبي البطولات الإفريقية أو عشاق الموج الازرق أو خصمه التونسي!
*منازلة الهلال للنجم لا تعتبر مفاجأة بأية حال إلي جانب أن من يسعى للذهاب بعيدا عليه أن يكون حاضرا وبقوة لازاحة الخصم القادم عن الطريق وكما أزاح الهلال فرق مجموعته الثلاث عن الطريق وتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق وباقدام لاعبيه بينما استفاد رفيقه ناكانا الزامبي من هدية مواطنه زيسكو الذي عطل عجلة الاشانتي كوتوكو الغاني الذي كان تكفيه نقطة واحدة ليحل ثانيا للمجموعة ويرافق الأزرق للمرحلة الاقصائية الحالية وكما فرض الهلال إسمه كبيرا على مجموعته الثالثة فإن الإرادة والعزيمة والقتالية يجب أن تكون حاضرة وترفع شعارا يتبعها عملا على أرض الواقع لمواصلة المسيرة حتى أبعد نقطة ممكنة علما بأن الواقع يشير إلي إمكانية الذهاب بعيدا!
*القرعة تمثل تحديا كبيرا لرفاق بويا ولجهاز الهلال الفني بقيادة التونسي الكوكي ومعاونه صلاح آدم والبقية وخصوصا مدرب الحراس ياسر كجيك والذي يقع على عاتقه عبئا كبيرا في معالجة أخطاء الحارس الأول للازرق جمال سالم ويونس وجمعة قبل النزول إلي أرضية ملعب سوسة في السابع من أبريل المقبل في لقاء الذهاب و(سنعود بإذنه تعالى بالتفصيل حول مدرب الحراس الاخ ياسر كجيك وأخطاء حراس الفريق المتشابهه )!
*نزال النجم الساحلي لا يختلف كثيرا عن منازلة حسنية أغادير أو وقورماهيا الكيني رغم أن الكرة المغربية أكثر حضورا وتميزا في العامين الأخيرين ولكن لا يقلل ذلك من خطورة النجم الساحلي أو قورماهيا ما يعني أن مواجهة الفريق التونسي تمثل تحديا لرفاق بويا للاخذ بثار الأفريقي الذي أزاح الهلال عن طريق الأبطال وودع من الباب الصغير للمجموعات ولم يكن يستحق الفوز على على الهلال حتى في ملعب رادس لو لا الأخطاء التي ارتكبها المدرب التونسي أراد الزعفوري في لقائي الذهاب والإياب وهنات اللاعبين في المستطيل الأخضر والكم الهائل من الأهداف التي اهدرها اللاعبين وبالتالي فان مواجهة النجم الساحلي تعتبر سانحة قد لا تتكرر لتأكيد افضلية الأزرق واحقيته بمواصلة الرحلة الي البعيد وفي ذات الوقت الإعداد بشكل أكثر حضورا وثقة للبعيد المنتظر..ونعود بإذن الله.
آخر الرميات
*منازلة النجم لها ما بعدها في حسبة مشوار الأزرق علي صعيد البطولة الإفريقية!
*منازلة النجم الساحلي تعني الكثير للمدرب التونسي الكوكي باعتبار أنه الادري والاعلم بخفايا وأسرار بني جلدته خصوصا وسبق أن واجه ذات الفريق كثيرا من خلال توليه الدكة الفنية لعدد من الفرق التونسية!
*إعلان الطواريء وربط الاحزمة مطلوب في كل مفاصل زعيم الكرة السودانية من إدارة وقطاع كرة وجهاز فني ولاعبين وجمهور والاعلام الواعي الحصيف الذي يعرف كيف يتعاطى مع أهمية المرحلة!
*اللهم لك الأمر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!