قوموا لمريخكم و شكرا سفيرنا المتجول في القروبات

من خلف الكواليس

عصام هجو

قوموا لمريخكم و شكرا سفيرنا المتجول في القروبات

*قبل ان تنتهي ازمة تسجيل أو تسريب صوتي فاذا به يأتي بالجديد المبتكر في عالم اللايفات والتسجيلات والرسائل الصوتية عبر قروبات الواتس اب الخاصة بمشجعي نادي المريخ التي يحرص على التواجد او بالأحرى التجول فيها الواحد تلو الاخر فيها باستمرار وهذا شأن يخصه لوحده ولا يستطيع أحد أن يمنعه من ممارسة هوايته في قضاء كل وقته مع ردود أفعال وسائل التواصل الاجتماعي سواء كانت قروبات واتس او فيس بوك على طريقة تسجيلات الكاسيت في الثمانينات والتسعينات نقدم لكم الجديد والمبتكر مع تحيات فيديو وإستريو العمدة في سنار وفيديو وإستريو سارة بالصافية وسعد قشرة وكل المحطات الوسطى في مدن السودان زمن ياجماعة مش كدة .
*المهم والأهم والخلاصة التي خرجت بها من الاستماع لاكثر من تسجيل الزول دة قال خلاص وصل الحد وقال بالحرف الواحد ماقادر على تسيير العمل بنادي المريخ والتسجيلات موجودة في كل القروبات ولا تحتاج الى الإشارة الى تسمية قروب من غيره وقال الموظفين الشغالين معاي في شركتي ذاتهم قالوا لي انت مافضي لينا وشغال مريخ مريخ بس و قال أنا لقيت نفسي أصحى وأنوم بالمريخ والقصة دي صعبة ومرهقة ومتعبة ومكلفة وأضاف في الأحوال العادية المريخ محتاج يوميا الى 20 ألف دولار لتصريف العمل وقال نقطة مهمة مافي زول من المريخاب (مادي لي يدو ) يعني انا براي البدفع وقال اتحدى واتحدى كان جمهور كان اقطاب كان (غيرو) طبعا كان (غيرو) دي واضح المقصودين بها ناس تمامة الجرتق.
*اما عن حكاية السفريات وحجوزات الطيران والفنادق والمعسكرات للمباريات الأفريقية قال القصة دي نار حمراء عديل كدة حكاية مابتتصارف أبدا وبعدين تاني قال يا أخوانا (أنا براي مافي زول بيدفع معاي) وأضاف انا الرئيس الوحيد الذي مر على نادي المريخ وقاعد يدفع ( براو ) من جيبي الخاص وهسة اللحظة دي لو دايرين تستلموا النادي تعالوا إستلموه وأعتقد أن التسجيل الذي باح فيه بكل مافي دواخله من أفضل وأصدق التسجيلات والتصريحات التي سمعتها من سفيرنا المتجول في القروبات وباختصار الزول دة قال ليكم مابقدر ووصلت الحد وتعبت وشغلي الخاص تأثر برئاستي لنادي المريخ وكلام كتير ياجماعة الخير والمريخ كان عندو وجيع هسة يمشي يستلم من حازم ويشكره على الفترة الماضية التي تحمل فيها المسؤولية.
*كي نكون أمينين في النقل على الزول دة في التسجيل الأخير كان حاسما واسما على مسمى وقال يا اخوانا أنا رضيان بالدفع وماعندي مشكلة وعارف الرئيس يجب أن يتحمل الأعباء لكن مامكن تعمل كل حاجة ويجي ناطي ليك واحد في القروب او في الفيس وبقلة أدب يسمعك كلام فارغ وقبل ماتخلص من المحترفين الأجانب ينط ليك واحد الإستاد ياريس وهنا قال الاستاد دة حكايتو طويلة وعويصة ومحتاج 5 ملايين من الدولارات عشان يرجع تاني.
*من العبارات غير المقبولة التي كررها سفير المريخ المتجول في القروبات أبي من أبى وشاء من شاء ونقول له أنت يا (سي) المتجول باشا انت في مجال عمل عام أو عمل تطوعي وفي نادي جماهيري كبير فيه المتعلم وفيه غير المتعلم وفيه المتعصب ومن بينهم العاطفي وبينهم المنطقي والعقلاني والفيلسوف ومن لم تسمح لهم الظروف باكمال التعليم ومن بينهم النوابغ والعباقرة وفي رجل الشارع العادي وغير العادي يعني ألوان طيف مختلفة من البشر.
*اذا كان طبعك ونفسك لاتقبل الإنتقاد فلاتتقدم الى مجال العمل العام والتطوعي والجماهيري وبالتالي كان يجب على سفيرنا المتجول في القروبات ان يقدر لنفسه قبل الخطو موضعها فقد شاهدنا وتابعنا ورصدنا تصريحات رؤساء سابقين للمريخ والهلال لم يتمنن أحد على نادي من الاندية الصغيرة والكبيرة ولم نسمع أحدا كرر جملة أنا عملت وانا اتحدي وانا براي قاعد ادفع وحتى الان ماراح شيء وانت في اول الطريق واذا تيقنت تماما أن المسالة صعبة عليك واكبر من أمكاناتك فانزل في اقرب محطة ومشكور على ماقدمته.
*نادي المريخ نشأ وترعرع في القمة وسيظل في القمة منذ عام 1908 والفرع والظل الذي خرج من ضلع المريخ أيضا في القمة والناديان الكبيران لايقفان على جيب احد وجماهيريتهما قادرة على تسييرهما والدليل ماطالبتكم للجمهور بالمشاركة في النفرات واذا كان هناك 5 مليون مريخابي فقط كما قلتم فهم جديرون بتوفير 5 مليون دولار خال ساعة زمن اذا تنازل منهم الواحد من سعر كباية شاي او قهوة او مقابل تنشيط نيت ليوم او يومين.
*السؤال الذي يفرض نفسه لماذا يدفع الجمهور وينظم النفرات لتوفير الدعم المالي وهناك من يجلس في برج عالي ويتبختر في الأرض مرحا انا رئيس نادي المريخ أو النادي الذي يشجعه 75% من أبناء الشعب السوداني فلكل شيء مقابل للرئاسة مقابل وللتشجيع مقابل وللمكانة الاجتماعية مقابل وللوجاهة مقابل والدليل على ذلك أن جمهور نادي المريخ يحفظ كل الرؤساء الذين تعاقبوا على نادي المريخ ويمجد من يستحقون وعلى رأسهم المرحوم عبدالحميد الضو حجوج طيب الله ثراه الذي خلال فترته تحققت اكبر الإنجازات ليس على مستوى نادي المريخ فحسب بل على مستوى الكرة السودانية.
*عندما يكتب عنك أنك رئيس نادي المريخ او الهلال وتوجه لك الدعوات لحضور النهائيات القارية هذا ليس لشخصك الكريم ياعزيزي الفاضل بل فقط لأنك رئيس نادي المريخ فاترك رئاسة النادي واذا وجهت لك دعوة لحضور حفل شاي مدرسة ابتدائية او متوسطة من غير سور سنكون أول الحاضرين معك وباختصار رئاسة ناد في حجم الأحمر الوهاج ليس امرا سهلا ويجب ان يكون الرئيس جديرا بالجلوس على الكرسي الملتهب فأما أطفأ اللهيب او اجج نيرانه فالامور تسير على حسب الحكمة في القيادة.
*الرئاسة كياسة ودهاء وتخطيط لاجل كتابة تاريخ وأمجاد وليس تجول في صفحات الفيس وقروبات الواتس ورد على المشجعين وانتهى البيان وقوموا على مريخكم ولا أعتقد احد منا واكب رئيس نادي متفرغ للرد على مشجعي ناديه ورسالتي لكم بالله عليكم قوموا لمريخكم فناديكم يناديكم فالقنصل جاكم من الآخر كدة وقال ليكم تعالوا استلموا مريخكم في خطر.
*الصفوة دائما في الميعاد وسيظلون في الموعد فهم من يسيرون اعمال النادي من خلال نفرات الدعم المالي طيلة عهود التدهور والضياع في السنوات التي تلت فترة رئاسة الرجل المهذب والمحترم جمال الوالي الذي يعتبر جزء وسبب من أسباب التدهور الذي حل بنادي المريخ وهذا الأمر يحتاج الى شرح طويل واعرف انه لن يعجب الكثيرين ولكنها الحقيقة المرة المابنطيقه.
*إذا كان هناك فساد في تبرعات الأوفياء والمخلصين من المريخاب عبر نفرات القروبات فعلى من إدعى ان هناك فساد كشف الحقائق للراي العام المريخي بدلا من القاء الكلام على عواهنه ومن دون أدلة وبراهين.
*لا أعتقد ان هناك مريخي أصيل ومحترم تسول له نفسه للتصرف في أموال تم جمعها لأجل الكيان اللهم الا شرذمة من الأرزقية والسماسرة في عهود سابقة من وهم تحديدا من كانوا يحبون (الرئيس الغالي) ويتفانون ويخلصون في التقرب منه وإليه وحبه أكثر من حبهم وإخلاصهم وتفانيهم لنادي المريخ الأغلى طبعا في نظرنا ونظر جماهيره من كل الأثرياء .
*للأسف بعض ضعاف النفوس اتخذوا من المريخ جسرا العبور للوصول الى الهدف (الوالي الغالي) ومن نصبوه رئيس طوالي فهو محترم ويستحق ولكن مشكلته ومصيبته الكبرى هم من كانوا حوله ويسبحون في مداره هم المشكلة.
*المصيبة أنهم عبروا وحققوا أحلامهم وشققهم وفللهم وفارهاتهم وكل مشاريعهم وبنيتهم التحتية والفوقية
*عشت يامريخ موفور القيم وخفاق العلم …..والجاتك في حاجات كتيرة (سامحتك).
*غدا نكون كما نود.
عصام هجو
esamhajo@gmail.com