صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كشِف حال في عهد سوداكال

942

توقيع رياضي

معاوية الجاك

كشِف حال في عهد سوداكال

 

 

* التركيز من إدارة الهلال على مفاوضة لاعبين من المريخ في هذا التوقيت قبل إنتهاء منافسة الدوري الممتاز من شأنها أن تندرج في إطار والتأثير على أداء اللاعبين في متبقي مباريات الفريق على مستوى بطولة الممتاز ولا نريد القول إنها تندرج تحت بند التواطؤ
* المريخ والهلال هما المتنافسان الوحيدان على كل البطولات المحلية المطروحة في الساحة وهذا يعني أن التأثير على مستوى اللاعبين سيكون حاضراً وهذا يعني مباشرةً الضغط الكبير على الجهاز الفني والذي سيجد نفسه حائراً هل سيًشرِك اللاعبين المعنيين في متبقي المباريات أم سيتم إبعادهم ؟
* خلاصة ما يحدث يقودنا إلى الحديث عن المجلس المريخي وهو يتفرج على سير الأوضاع بطريقتها الحالية ولا يقوى على التحرك وإتخاذ القرار المناسب لحسم هذه المهزلة
* المريخ أصبح مستباحاً لكل من هب ودب حتى من بغاث الإداريين وكل ذلك تم في عهد سوداكال ومجموعته وهم يوصلون المريخ إلى هذه المرحلة من التراجع وفي ذات الوقت يتحدث بعض أعضاء المجلس عن إستقرار الأوضاع داخل المريخ ولا توجد مشاكل
* في السابق كان المريخ هو الذي يحرك الساكن وهو الجاذب لكل لاعبي الدوري الممتاز وغيرهم ولكن اليوم اصبح طارداً بسبب هذا المجلس المفكك غير المتجانس
* مجلس عاجز عن إقناع لاعب للبقاء في الكشوفات لانه يتحدث بطريقة غير مقنعة تغيب عنها لغة الأرقام بجانب فقدان الثقة من الأساس في هذا المجلس من الجميع
* فمثلاً في عهد الأخ جمال الوالي كانت إدارات الإندية لا تتأخر في إطلاق سراح أي لاعب طلبه المريخ حتى لو لم يتم سداد أي مبلغ وسبب ذلك الثقة المطلقة التي إشتهر بها الوالي وأصبحت (رأس مال) للمريخ
* اليوم لا يملك المجلس الجرأة على مخاطبة الآخرين لإطلاق سراح أي لاعب لأن الثقة غير متوفرة ولذلك ظللنا نتابع الخطابات المرسلة لأندية الممتاز لا تُجدي ولا تنفع
* السيد سوداكال مثلاً لا يملك أي علاقات مع رؤساء بقية الأندية حتى يطلب منها إطلاق سراح لاعب حيث ظل حبيساً بين حيطان مكاتبه لا يظهر إلى الخارج ليعرف الناس ويتعرفون عليه
* حتى وسط مجتمع المريخ لا يملك الرجل أي تواصلٍ مع المريخاب بسبب عزلته وإبتعاده الطويل
* في السابق قد نجد له العًذر لأنه كان محجوزاً بين جدران سجن كوبر ولكن اليوم وبعد خروجه لا يوجد عُذر يبرر به غبتعاده عن مجتمع المريخ
*نعود ونقول أن المريخ تراجع على المستوى الإداري بصورة مزعجة وصلت حد الإنهيار بسبب النهجم الغريب للمجموعة الحالية
* التسجيلات على الأبواب والمجلس لا يملك رؤية واضحة لها
* التسجيلات السابقة دخل المجلس ساحتها عقب إستدانته لما يقارب التسع مليار من الأخ محمد أبو أواب والذي تكفل بكل قيمة التسجيلات تقريباً رغم وجود سوداكال الذي إكتفى بدور الفُرجة مثله وأي عضو مجلس آخر
* الآن العلاقة متوترة ومتوقفة بين المجلس وأبو أواب رغم قرار مجموعة سوداكال إضافته للمجلس إلا أنهم فشلوا في الوصول إليه لأنه قرر عدم التعاون مع المجلس لأسباب ستظهر في حينها
* عند أي تسجيلات نجد مجلسنا يتحرك في كل الإتجاهات لإستجداء الآخرين لدعمه والتكفُل بقيد اللاعبين رغم وجود رئيس مجلس إدارة مما يكشف أن الحال لن ينصلح أبداً في ظل إستمراره

توقيعات متفرقة ..

* أصدرت وزارة الشباب والرياضة قبل أيام بياناً هاجمت من خلاله الزميل والصديق العزيز أبو بكر عابدين بسبب تناوله لما يدور داخل الوزارة وأطلق بيان الوزارة صفة (المدعو) على الأخ أبوبكر الإعلامي المعروف بتأريخه في مجال الإعلام وتميز أكثر على مستوى التوثيق
* معروف أن صفة المدعو تُطلق على الشخصية النكرة غير المعروفة في مجاله أو على مستوى المجتمع وإن كان أبو بكر عابدين مدعو ونكرة وغير معروف كما ذكر بيان الوزارة فكيف تحركت لتعيينه مديراً لإدارة الإعلام بالوزارة يا ولاء البوشي ؟
* نقول للإخوة في وزارة الشباب والرياضة كيف يكون أبو بكر (مدعو) ونكرة والمكتبات السودانية تشهد على إصداره للكُتب ذات القيمة ويكفي أن نستدل بتوثيقه لتأريخ المريخ العظيم
* الأخ أبو بكر عابدين هو المعلم والمربي والخبير في مجال التوثيق وهو الإعلامي المعروف ونرفض ما تضمنه بيان الوزارة
* ساحات القضاء مفتوحة للجميع ولن نستنكر لجوء الوزارة إليها شاكيةً الأخ أبو بكر فهذا ولكن أن تصدر بياناً للتقليل من شأنه فهذا ما نرفضه لأنه فيه تقليل من الإعلام بصورة عامة
* يبدو أن الأستاذة ولاء البوشي تركت مهامها للنهوض بالرياضة وشباب السودان وتفرغت للإشتباك مع هذا وذاك.
* هل لا يوجد مستشارين قريبين من الوزيرة يشيرون عليها بإتباع نهج إداري محدد بدلاً من هذه الطريقة الغريبة في تعاملها ؟
* صادق التهاني لأسرة توتي وفريقهم يحقق الإنجاز بالصعود للدرجة الممتازة
* صعود توتي يشكل قمة الصمود والتحدي ويعتبر حالة تستحق الوقوف عندها كثيراً بعد أن تعرض الفريق لمحنة كبيرة قذفت به للدرجة الثانية في عهد شداد من قبل وتحداهم أن يعودوا للدرجة الأولى وأردف بالقول : تاني إلا تلعبوا تحت الكبري .. ولكن بفضل عزيمة وشكيمة وإرادة التواتة لعبت كبري في الدرجة الممتازة وليس تت البكري فلهم منا التحايا الوفيرة على صمودهم
* تهنئة خاصة جداً لمولانا مالك الرشيد بالعاصمة العُمانية مسقط وهو أحد الإداريين الشرفاء الذين نافحوا ودافعوا بقوة لأجل قضية توتي عندما إستهدفها شداد

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح يقول

    هههههههه وجع الفلس ظاهر في كتابات الإعلام السالب المسمومة، والظاهر علينا حا نستمتع في الموسم ده بمشاهدة فيلم المال والجعير في زريبة الحمير !!
    كلام كلو تناقضات وما بعرف تعدي الهلال على لعيبة المرخرخ وتواطوء وبطاطس، وفي نفس الوقت يقول زمن البتاع الطوالي كان المرخرخ بيحصل علي أي لاعب عاوزة !! طيب إنت يا فالح زمان اللعيبة ديل كنت بتسجلهم في صلاة الجمعة؟ هم برضو عندهم أندية كانت عايشة تحت ضغط إغراءات بتاعكم الطوالي المالية وكانت حكومة المؤتمر البطني وجهاز الأمن بتاعها يشيلوا ويجوقروا فيكم من مال الشعب، وكنتوا إنتوا التواطوء ذات نفسه، لا بتستحوا ولا بتخجلوا وعينكم أقوى من الحجر، علي كل مع بروف شداد أب زرد عينكم ما تشوف إلا النور، وسوداكال هو الرئيس الشرعي للمرخرخ، وستصرخون وتجعرون ونستمتع بجعيركم بقيادة الكاهن الأعظم أليخماو، لأنو دي عمايلكم ذاتها زمان زمن النعيم والبوفية المفتوح والبرطعة في مال الشعب، وحا تشربوا من نفس الكاس السقيتوا بيهو بقية الأندية لحدي ما نسمع بإذن الله في يوم من الأيام بإنو نادي تريعة البجا يسجل ثلاثة لاعبين من فريق المرخرخ درجة ثالثة كح كح كح !!
    صحي والله المرخرخ عينه قوية !!

  2. Hajjam يقول

    في السابق كان المريخ هو الذي يحرك الساكن وهو الجاذب لكل لاعبي الدوري الممتاز وغيرهم ولكن اليوم اصبح طارداً بسبب هذا المجلس المفكك غير المتجانس
    (هذا مقتطف من عمودك اعلاه)

    هههههه هاااااااا. يعني زمن الرئيس طوالي كان التواطؤ والتفاوض مع لاعبي الهلال حلالا عليكم في كل الازمان والان حين قفل منكم بلف المؤتمر الوطني واصابكم الفلس المزمن صار مايفعله الهلال حراما. امرك عجيب. لقد اعماك التعصب ياهذا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد