عادت فتاة سودانية، أمس السبت، إلى محيط القيادة العامة، عقب شهرين بالتمام من مجزرة فض الاعتصام التي راح ضحيتها العشرات، وذلك لتُعبِّر عن فرحها بالتوقيع على اتفاق تاريخي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، يُمهد لنقل السلطة المدنيين.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة الفتاة، وهي ترفع العلم الوطني، أثناء عبورها أمام مقر قيادة الجيش الرئيسة بالعاصمة الخرطوم. وحصدت الصورة مئات الإعجابات والتعليقات الموجبة. وضربت القوات الأمنية ، سياجاً عسكرياً محكماً، حول مقر قيادة الجيش، في قلب الخرطوم، إلى ثكنة عسكرية.
وعادة ما يدخل بعض من رواد الاعتصام في نوبات بكاء أثناء مرور مركباتهم أمام مباني القيادة، فيما يرفع كثيرون من مرتادي المواصلات العامة أياديهم بالدعاء في ذات الموقف.