قال مساعد مدرب الهلال كندورة ان الصراعات الادارية بين الاتحاد العام ووزارة الشباب والرياضة تسببت في نسف الموسم وليس جائحة كورونا المفتري عليها كمايزعم البعض ويحاول من خلالها ايجاد زريعة لافشال الموسم والمتابع للمساجالات بين اتحاد الكرة ووزارة الشباب وما خرج من تصريحات اجج نيران الصراع وحول الامر الي تحديات فكان من الطبيعي تعليق النشاط الرياضي وكان بامكان مواصلة الموسم اذا اتفق الطرفين فلا ضرر ولاضرار
واضاف كندورة كان يمكن للجنة الطواري توضح الحقائق اكثر فطالما سمحت بفتح الاسواق كان ممكن ان يشمل ذلك النشاطات الاخري مع التزام بالضوابط الصحية وفق الارشدات المتبع بها
وعندما قرر اتحاد الكرة العودة للنشاط استند علي الانفراج الجزي الذي حدث في الشارع العام وما عزز ذلك ظهور الحالات بعد اعادة الفحص سلبية وذلك ما شجع شداد علي البرمجة لكن القرار الصادر من الطواري كان رافض لمبدا العودة
وفي تقديري ومع انني لست الجهة التي تحدد ذلك لكن اذا قارنا بدول من حولنا نجد نحن اخف كثير وهي الان تمارس نشاطها ناهيك دول كانت بؤور الكورونا نجحت في اكمال الموسم بنجاح
واسوه بدول الجوار مثلا مصر عادت الي رفع الحظر عن النشاط وعاد الدوري العام
وكشف كندورة علي مدي التاثير النفسي علي الاعب خاصة بعد اعلان مزوالة النشاط واجتهدت الاندية رغم الظروف في تجمع اللاعبين ولاسف للمرة الثانية تم تعليق النشاط للمرة الثانية عقب انطلاقة التدريبات والمرة الاخيرة توقف الهلال في المران الخامس له بعد اجتهاد كبير ومقدر انتظم جميع اللاعبين بالتدريبات وكانت انطلاقة حماسية ولكن كانت الصدمة كبيرة
واستبعد كندورة عودة النشاط مجددا