صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لاتأخذ الجنجويدي إلا والعصا معه!!؟؟

417

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
لاتأخذ الجنجويدي إلا والعصا معه!!؟؟

 

– كما توقعنا فقد أنتهى اجتماع التفاوض بين الجيش السوداني وعصابات الدعم السريع إلى اللاشئ فليالي العيد دائماً تبان من عصاريها وكل التباشير كانت تشير إلى أن الاتفاق بين الطرفين المتقاتلين لن يأتي بنتائج إيجابية لعدة أسباب أهمها وأكثرها اهمية أن كل طرف من الطرفين يحمل بين طياته شروط تعجيزية لن تجد القبول عند الطرف الآخر وتبعاً لذلك فأن الشارع السوداني كان على قناعة بان اجتماع جدة ماهو إلا محاولة يائيسة لذر الرماد في العيون والآن وقد انفض السامر وتمخض الجبل فولد فأراً فأن الأمر قد اصبح بائناً وباتت لغة الحسم بالسلاح هي اللغة الأكثر حسماً بعد أن خان الدعامة العهد واستغلوا انشغال الناس بأمر الأجتماع التوافقي ومارسوا ألاعيبهم المقيتة وسعوا سعياًحثيثاً لاستغلال الظرف وتحقيق نصراً مؤقتاً لكي يجبروا به وفد الجيش علي الخصوع لشروطهم والأذعان لطلباتهم ولكن خاب فالهم وخسئت معتقداتهم بعد ان فوت عليهم وفد الجيش الفرصة واعلن انسحابه من جلسات المؤتمر التي أؤدت في مهدها وصرفت الاوامر لافراد الفرقة 16 مشاه بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بضرب الخونة وهد عروشهم وقتل جنودهم من المليشيات المتمردة التي اتوا بها من كل دول الجوار لمحاربة جيش السودان الذي أبطل كل محاولاتهم الفاشلة لأستلام السلطة في السودان وتسليمها لهولاء الخونة المارقين الذين لايعرفون للحق طريقاً وهم يريدون فقط مسح أسم السودان من خارطة الدول الافريقية والعالم،،

– ويقيني بانه لم يعد هنالك أي مجال للتفاوض مع هولاء الخونة الطامعين في السلطة والجلوس معهم حول مائدة مستديرة مستقبلاً لانهم لاعهد لهم فلا فرق بينهم وبين اليهود أعداء الله ولتكن لغة البندقية هي السائدة ليعرف الذين ظلموا أيا منقلب ينقلبون لاسيما وأن الحرب قد اوشكت ان تضع أوزارها وضعفت قوى الجنجوديد وباتوا مجرد أشلاء متفرقة وبلاشك فأن شعبنا الباسل لن يهدى له بال ولن يغمض له جفن ولن تعتلي سريرته علامات الفرح والأطمئنان إلا بعد دحر هولاء الخونة وأعلان السودان خالي من أي دعامي وجنجويدي فساعتها سيشعر أهل السودان بان السودان للسودانيين والسودانيين وحدهم دون سواهم لتبدأ بعدها حملات تنظيف البلاد من كل المرتزقة الذين نالوا الجنسية السودانية في غفلة من عمر الزمان ليزيدوا من معاناة اهلنا الغبش فهذه الجزئية تبقى هي الأهم بعد أن تضع الحرب اوزارها فبلادنا هي البلد الافريقي الوحيد الذي يفتح حدوده لكل من هب ودب ليدخل إلى حدودنا ويعيش بيننا بلا هوية ويمارس حياته الطبيعية كأي سوداني بلا هوية تقنن وجوده على اراضينا فكم من اثيوبي بيننا بلا هوية وكم صومالي وكم عدد اهل النيجر ومالي وافريقيا الوسطى وكم من مصري بيننا يمارسون حياتهم ويضايقون اهل البلد في معيشتهم اليومية وماذا لو قننت إدارة تلهجرة والجنسية مسألة تواجد الوافدين وبقائهم بيننا وتحديد سقف مالي محدد يقنن بقاء الأجانب في بلادنا يدفع لادارة الهجرة والجنسية اسوة بما يحدث في دول الجوار ولك ان تتخيل ان الخمسة مليون وافد من الجنسيات المختلفة المتواجدين بيننا لو ان كل فرد منهم قد دفع 150 ألف جنيه سنويا كعربون للأقامة في بلادنا فأن ذلك بلاشك سيثري خزينة الدولة وسيساهم في تدعيم المشاريع الحيوية التي تعتزم الدولة علي أنشائها وعليه فأن مراجعة أمر الوافدين المقيمين في بلادنا بطرق غير مشروعة يصبح من أهم الاولويات التي ينبغي بل يجب ان يطلع بها قادتنا لأعادة الهيبة للهوية السودانية وطرد كل وافد يقبع بيننا بلا هوية أو اقامة شرعية،،

((دبوس))
– أسواء مافي الحرب العبثية تلك الممارسات الخاطئة التي يقوم بها قناصة الدعم السريع وهم يوجهون فوهة مدافعهم نحو صدور ورؤوس واقدام المواطنين الابرياء بلا واعز من ضمير وهي الجزئية التي راح ضحيتها مئات المواطنين بل الاف المواطنين وهو امر يدل دلالة أكيدة على أن حرب الدعامة والجنجويد وصعاليق النيقرز و9 طويلة موجهة نحو المواطن المسكين في صورة قاتمة تدل على الحقد الاسود علي المواطن السوداني العاشق لتراب وطنه وليعلم الدعامة ومن شايعهم بان أي فرد من أفراد الشعب قتل في هذه الحرب العبثية المجنونة قد ذهب شهيداً عند الله بأذن الله فيما سيذهب موتاهم إلى جهنم وبيئس المصير ولا نامت أعين الحبناء،،

((فاصلة …. أخيرة))
– يبقى الهاجس الأكبر في هذه الحرب العبثية المجنونة يتمثل في تقوقع افراد الدعم السريع والجنجويد في منازل المواطنين واصرارهم علي البقاء بين جدرانها دون ان يقوى جيش البلاد علي طرد هولاء السفلة من منازل المواطنين وهو أمر يندي له الجبين خجلاً فكيف لرجل ان يترك داره ويهاجر إلى الولايات لكي يقتني منزلاً بالإيجار بتلك المبالغ الخرافية المذهلة ونحن نتسأل وبكل براءة إلى متى سيظل الحال على ماهو عليه ومتى سينجح أفراد الجيش في طرد هولاء الغزاة عن منازل المواطنين لكي يعود الناس إلى منازلهم ويضعوا حداً للمعاناة الطويلة التي عاشوها خلال هذه الحرب العبثية المجنونة …
بقئ ان أقول بانه تقع على عاتق حكوتنا الرشيدة مسئولية تعويض رعاياها عن كل مآسي الحرب التي عاشوا ويلاتها فمعظم المواطنين فقد عدتهم وعتادهم ومعظم البيوت باتت خاوية علي عروشها لا اساسات ولا مكيفات ولا ادوات طبخ ولا يحزنون اما أصحاب السيارات فحدث ولا حرج وهنالك بعض المنازل سرقت منها ثلاثة او أربع سيارات دفعة واحدة أيا والله العظيم اضف إلى كل ذلك وهو الشئ الاهم والأكثر أهمية ان معظم البيوت قد تصدعت بفضل الضرب العشوائي للطيران الحربي والبعض الآخر منها قد تهدم وأصبح خارج الخدمة وكل هولاء النفر ينتظرون التعويض المالي والنفسي حتى يحسوا بالأمن والأمان،،

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. عباس ا يقول

    هذا ينطبق عليك اولا

  2. صالح يقول

    يا حاج يعقوب ياخي خفف لهجتك دي شوية …. إنت قاعد في جدة و الأخبار بتصلك زيك و زي باقي الناس ( يعني إنت ما في قلب الأحداث )

    حيث المعاناة والالم و الكرب و الموت و الدمار .

    المثل هو ( لا تاخذ العبد إلا و العصا ) … و مافي شي دمر السودان إنتهى منه و فصل جنوبه عن شماله …. إلا بي حكاية عبد و حر دي …. و باقي الكلام القبيح المشين في حق القائل قبل المقال إليه . و هسي جابت ليها دولة ستة و خمسين …و دولة شنو ما عارف …الناس ما ناقصة ياخي .

    مع إنه …إنت عارف و أنا عارف و كل الدنيا عارفة … إن الناس جميعاً احرار ….ابعدونا بالله من الأوهام دي …( ما عاوز اتكلم عن نظرة كل شعوب الدنيا …. لكل السودانيين و بدون إستثناء إنت في نص الشغلانة )

    المهم

    المفاوضات شغالة ..و ربنا يهدي الجميع إلى ما فيه الخير للجميع .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد