محمد جمال قندول
*يعد من الاصوات المميزة التي فاحت الساحة الفنية بعطرها في التسعينات ، عاطف السماني ابرز لنفسه مساحة كبيرة انذأك وقدم الخاص والمفيد وابرزها (قصة ريد مسيحية) ولكن بمرور الزمن واتساع الساحة بكثافة الاصوات الشبابية انزوي عاطف بعيدا لا نرئ له مشاركة في محفل او جديدا يذكر .. لعل المانع خير عاطف
*صلاح ولي حالة فنية (غريبة وكوميدية) فهو لا خامة صوتية ولا جديد للخاص ولا هذا ولا ذلك سوا انه مؤدي (نص كم) واضف عليها (نطاط) درجة اولي ومسيرته الفنية عامرة بالاشراقات الرياضية لا الفنية
*وبالمقابل تمضي الفنانة انصاف فتحي بصورة مغايرة وتخطو بثبات نحو درب النجومية فنانة مميزة لها القدرة علي تطويع العمل سوا ان كان خاصا بها او اداءا لغيرها
*لطالما يطرب عندما يتغني ويكفي ان احد روائع الاغنية السودانية متمثلة في (الشمس غابت) من اللحانه يعد محمود تاور من الاصوات النادرة لفخامة صوته واداءه الراقي وعدد مقدر من اعماله الخاصة ولكنه تلاشي كغيره كثر من الساحة الفنية وانزوي ولا نعرف له تصريحا او عملا او حفلا وكل ما يتعالي السؤال اين تاور يدندن الجمهور (الشمس غابت)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجتماعيا :
اطلت الكثير من الظواهر (المزعجة) وسط فئة الشباب واغلب النساء حفظهن الله (اليوم كلو مفسكبات او موتسبات) بينما فئة اغلب الشباب حفظهم الله في اطار (الكوشتينة وستات الشاي) ويمضي الزمن ولا يعود وينتكس البلاد والعباد بلا مقومات لبلاد رصينة او نهضة حقيقية
الشباب في الماضي كان يشكلون (وقود الحياة) اما الجيل التسعيني الناهض حاليا لا يشكل اي (وقود) ولا حتي (موية) وهم يحتضنون افكار سطحية وجل افكارهم لا تتجزا من (الفرفشة) و(القعاد والقيام) مع (قصص الريد والغرام الوهمية)
