، الطبيعي دائما في صدارة الممتاز أن تنلون بالأزرق والطريق لها عبر الفوز على الأهلي العاصمي في مواجهة الليلة التي لاتقبل القسمة على إثنين بالنسبة للشارع الأزرق بعد مصالحة الأنصار بالتعثر وقتها في عطبرة وفقدان خمس نقاط أثارت الإستياء لكن الوضع بدأ يعود من جديد ” للطبيعي” وهو تربع الأزرق على الصدارة ولامجال للتفريط في النقاط الكاملة في لقاء اليوم الذي لن يكون سهلا بكل المقاييس
، صحيح أن الأهلي العاصمي يحتل المركز الخامس عشر في الروليت ولم يحصد سوى “5” نقاط من أصل ست مباريات خاضها حتى الآن ولم يسجل رماته سوى أربعة أهداف فقط لكن الحذر كل الحذر هو المطلب في لقاء اليوم خصوصا وأن درس لقاء هلال كادوقلي ينبغي أن يكون مدخل عناصر الأزرق في لقاء اليوم سعيا للحسم المبكر لهذه المواجهة مع البحث عن العرض الذي يرضي طموحات القاعدة الجماهيرية أمام فريق لن يكون لديه مايخسره في مواجهة الليلة التي يدرك معها الجهاز الفني للأزرق أن الجمهور لن يقبل بأى أعذار سوى العلامة الكاملة مع تقديم العرض المنتظر.
، مواجهة الفرسان تمثل أكثر من معنى بالنسبة للأزرق وأول المكاسب ينبعي أن يكون عودة الفريق للصدارة من جديد وثانيا مواصلة الإنتصارات من جديد في عقر الدار وثالثا تقديم إنذار قوي قبل موقعة القمة المقبلة التي ضرب لها الثالث والعشرون من الشهر الحالي موعدا حتى يدخلها الأزرق بروح معنوية عالية من أجل الرغبة في توسيع الفارق مع الند التقليدي وهى عوامل يجب أن تدفع اللاعبين للتركيز التام وإستغلال الفرص التي تسنح مبكرا للوصول لشباك الأهلي وقتل طموحاته في إنتزاع نتيجة إيجابية.
، الشكل العام في لقاء العرب لم يكن سيئا لكن بالطبع المدرجات الزرقاء ترغب في الأفضل خلال لقاء اليوم وتنتظر تألقا جماعيا من اللاعبين في كل الخطوط لزيادة حالة التفاؤل قبل موقعة القمة المقبلة التي سترسم العناوين العريضة لمشوار الهلال نحو إستعادة اللقب وأيضا لمباراة بلاتينيوم الزيمبابوي في أول مواجهات مجموعات دوري أبطال إفريقيا وأعتقد أن الجهاز الفني للأزرق يعي أهمية اللقاء خاصة وأن برهان تية المدير الفني للأهلي يعرف أن اللقاء ليس سهلا وبالتالي لن ينتهج الإسلوب الهجومي الصريح أمام الأزرق ويبحث عن أفضل إسلوب يمكن أن يقود فريقه للظفر بنتيجة جيدة في اللقاء.