* حسب تأكيدات الدكتور حسن أبوجبل الأمين العام لاتحاد كرة القدم، فإن ملاعبنا من طرف، تفتقد المواصفات المطلوبة، وقد أبدت اللجنة المكلفة من قبل (الكاف) ، التي زارت السودان قبل عدة أشهر لمعاينة ملاعبنا؛ العديد من الملاحظات على ملعب الخرطوم (29) ملاحظة.. وملعب الهلال (6) ملاحظات.. أهمها الفواصل والكهرباء، وأشار أبوجبل إلى أن وفد التفتيش الثاني من قبل الاتحاد الأفريقي (كاف)، كان من المفترض أن يصل السودان يوم (15) مارس الحالي كحد أقصى، للاطمئنان على معالجة الملاحظات التي أبدتها اللجنة الأولى برئاسة الليبي قرميدة.. إلا أن ظهور فيروس كورونا، أوقف الزيارة..
* لولا ذلك لكانت منتخبات السودان وأنديته محرومة الآن من اللعب على أرضها، لأن الملاحظات أعلاه، لم تتم معالجة اي ملاحظة منها..
* وختم ابوجبل حديثه محذراً من أن الأحوال إذا تحسنت، وإنتهت الأزمة العالمية بأمر داء (كورونا)، وبقيت الملاعب على حالها.. فستُحرم أنديتنا ومنتخباتنا، من التباري الدولي على أرضنا..
* هذه التحذيرات تقودنا إلى تجديد السؤال: من المسؤول عن تجميد القرار الذي كان قد أصدره مجلس السيادة، بتكوين لجنة لتطوير الرياضة وتأهيل الملاعب؟؟!! وما السبب….؟؟
* توقعنا بعد تجميده أن يخضع للمراجعة، ويصدر بشكل أفضل.. ولكن حتى الآن لا حس ولا خبر..
* رشحت أخبار بأن وزيرة الشباب ولاء البوشي كانت وراء قرار التجميد لأنه حسب الاختصاصات مسؤوليتها، ويجب أن يصدر عنها لا عن مجلس السيادة.. وقلنا خير وبركة.. وانتظرنا أن تعيد صياغته وتعلنه على وجه السرعة في مؤتمر صحفي، قبل أن يصدر قرار من الكاف بحرماننا من اللعب الدولي في أرضنا، لكنها حتى الآن لم تفعل..
* والآن نرفع الأمر إليها، آملين في أن تتكرم علينا بالجديد في هذا الملف.. وتوضح هل في نيتها تكوين هذه اللجنة بأمر منها، أم أنها ضد الفكرة من أساسها..
* شخصياً أستبعد أن تكون ضد الفكرة لأن تطوير الرياضة وتأهيل الملاعب سيحسبان في النهاية لها ولوزارتها..
غداً أجمل بإذن الله
* غداً بإذن الله سنرمي الكمامات.. والقفازات.. وتغلق مراكز العزل أبوابها إلى الأبد..
* غداً بإذن الله يجف الدمع.. ونمنح الأطباء الأبطال.. وأركان حربهم شهادات الحب والتقدير..
* غداً بإذن الله تكبر الجوامع.. وتمتلئ بالمصلين.. ونحمد الله ونشكره ليل نهار على نعمة الصحة والعافية، ونسأله أن يغفر للموتى ويرحمهم…
* غداً بإذن الله من لا يصافحك ستضحك معه، وتطمئنه بأن الكورونا إنتهت، وأصبحت من الأمس، فيغمرك بحضنه..
* غداً بإذن الله يعود الأطفال إلى مدارسهم.. إلى حدائقهم.. إلى ألعابهم… وتزدحم الأسواق، والطرقات، والمطاعم والجامعات..
* غداً بإذن الله يكون كورونا كابوساً إنتهى.. وتاريخاً مضى.. ودرساً مؤلماً للصبر والشكر..
* غداً بإذن الله يكون أجمل، وأبهى، وأنضر…..
* غداً بإذن الله، نعي الدرس، ونتوب إلى الله توبة نصوحة، ونتجنب المعاصي، وكل ما شأنه أن يوجب غضبه علينا.. ونتقرب إليه بالنوافل وفعل الخير…
* قولوا آمين يرحمنا ويرحمكم الله..
* وكفى.