صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لماذا بكري المدينة ؟

1٬683

بهدوء
علم الدين هاشم

لماذا بكري المدينة ؟

يعود المريخ عصر اليوم لمواصلة مشوار حصد النقاط في الدوري الممتاز في اللقاء الذي يجمعه مع اهلي مروي باستاد كريمة !
وعلي ذكر استاد كريمة الذي يستضيف لقاء الزعيم وملوك الشمال فمن الواضح ان لجنة المسابقات مقابل ان تقيم الدوري الممتاز بنظام الذهاب والاياب لم تقم بمراجعة صلاحية الملاعب التي تستضيف مباريات الدوري الممتاز وانما كان التركيز فقط علي عودة الدوري بالنظام المذكور فقط !
لجنة المسابقات اعتمدت علي ان استاد شندي غير صالح لاستقبال المباريات وحولت مباريات الاهلي باستاد بربر بينما غضت الطرف عن ملاعب اخري اكثر سوءا من استاد شندي مثل ملعب كوستي الذي استضاف مباراة المريخ والرابطة !
ارضية الملاعب غير الصالحة ليست خطرا علي لاعبي ناد بعينه وانما جميع اللاعبين يمكن ان يتعرضوا لخطر الاصابات علي ارضية هذه الملاعب !
عموما نامل ان يؤدي المريخ واهلي مروي مباراة نظيفة خالية من الاصابات تسعد القاعدة الرياضية في مدينة كريمة !
المدرب التونسي غازي الغرايري قبل سفر البعثة الي مروي اختار ٢٢ لاعبا وهو ماظل يفعله قبل كل مباراة يخوضها الفريق في الدوري الممتاز !
قائمة ال ٢٢ ضمت جميع اللاعبين الذين يري المدرب التونسي من وجهة نظره انهم الاكثر جاهزية للدخول في التشكيلة الرسمية !
من بين هؤلاء نجد انه قد اختار ٤ لاعبين من اصحاب النزعة الهجومية هم الجزولي نوح رغم معاناته من الاصابة وايضا النيجيري موسيس والكنغولي كمبالي واسكندر صامويل طبعا هذا الي جانب رمضان عجب والسماني الصاوي ومحمد هاشم التكت !
جميع هؤلاء اللاعبين السبعة يمكن ان يؤدوا ادوارا هجومية متي ما اراد المدرب اشراكهم في مباراة اليوم ،، ولكن رغم ذلك نجد ان السؤال عن عدم اختيار بكري المدينة هو الاكثر تداولا عند البعض في القروبات الحمراء !
بكري المدينة ظل متوقفا عن اللعب بانتظام من قبل تعاقد المريخ مع المدرب التونسي !
والمدرب هو من منحه فرصة المشاركة في المباراة الودية ضد المورده وبالتالي ليس هناك مايمنع المدرب من اختياره ضمن القائمة التي سافرت الي مروي !
مانود قوله علينا ان نحترم خيارات المدرب التونسي طالما لازال علي رأس عمله وندعم من اختارهم لاداء المباراة بدلا من ترديد نغمة ان المدرب يحارب اللاعبين ،، لايوجد مدرب عاقل يمكن ان يحارب لاعبا قادر علي العطاء ويحقق له النتيجة التي يريد تحقيقها !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد