توقيع رياضي
معاوية الجاك
لماذا ننتقد حازم؟
* البعض يطالبنا بدعم مجلس الأخ حازم مصطفى والتقليل من حِدة النقد التي وصفوها بالقاسية ولهؤلاء نريد توضيح لماذا ننتقد حازم
* أولاً نقول إنه من الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها الأخ حازم أنه حصر نفسه في الإستشارة الإدارية والفنية في دائرة ضيقة وللأسف أن هذه الدائرة لا تملك الخبرة ولا المعرفة المطلوبة التي تعينها على مساعدته ويمكن القول إنها تحتاج إلى من يعينها في نفسها ورغم ذلك أغلق حازم نفسه وإستشارته عليها لتكون هي مركز المشورة والمرجعية ومن بينهم من لا يدري ماذا تعني كلمة (المرجعية)
* من غير المنطق أن يكون الأخ حازم يريد النجاح وهو يستند على أمثال متوكل صالح حديث العهد بالعمل الإداري والذي وجد نفسه فجأة عضواً بمجلس المريخ العظيم ولعل هذه واحدة من سخريات القدر
* لو صمتنا عن السلبيات الموجودة في أداء الاخ حازم بجانب اعتماده على أمثال متوكل صالح سنكون قد جنينا على المريخ وحازم معاً لأننا تركناه في حالة توهان لا يمكن أن يتجاوزها أبداً
* الأخ حازم وعد بتأهيل القلعة الحمراء واعادتها سيرتها الاولى وأفضل عقب تسلمه للمنشآت ولم يفعل رغم أن المجلس تسلم المنشآت في الثاني من فبراير الفائت أي قبل أربعة أشهر من الآن
* بدأ المجلس بداية خاطئة بالإستعانة بجهاز فني فقير بقيادة البرازيلي ليوناردو نيفا وأهدر وقتاً كبيراً في تجهيز الفريق وهو في بداية إعداد لموسم طويل ومهم على المستويين المحلي والأفريقي
* من الأخطاء التي ارتكبها حازم عدم قدرته على لم شمل المريخاب من حوله حتى يكون دعماً وعوناً له ولو بالمشورة
* من الأخطاء الكارثية لحازم التي أنتقدناها وسننتقدها كثيراً الطريقة السبهللية في المعاملات المالية بعيداً عن القنوات الرسمية المتمثلة في الإدارة المالية بقيادة الأخوين سعادة اللواء نور الدين عبد الوهاب نائب الرئيس للشؤون المالية وعبد الحي العاقب المدير المالي لنادي المريخ وظللنا نتابع المال في أيدي شخص واحد هو لأنه مقرب من حازم ومنذ إنتخاب المجلس في سبتمبر من العام السابق وحتى قبل أيام لم تشهد المعاملات المالية تصريفاً بالطريقة المعتادة مما يكشف الخلل الكارثي ومعروف أن المعاملات المالية تحديداً تعتبر الأخطر على مستوى مجالس الاندية وتتطلب مطلق الشفافية
* إرتكب حازم حماقة أن يؤدي المريخ مبارياته بالقاهرة رغم
إعتراض المريخاب وعضوية المجلس ومضى في تنفيذ رغبته هذه بكل تبعاتها المحزنة التي نعلمها جميعاً دون إعتبار وإحترام لتأريخ المريخ ومكانته وتابعنا تأثير ما ذكره الجكومي في منزل ود إلياس بشأن الإتفاق مع الأهلي والسبب في كل ذلك هو عدم وجود ملعب
* من أخطاء حازم التي قادتنا إلى إنتقاده هي ظهوره بطريقة غريبة لا تتناسب ووضعه كرئيس لنادي المريخ خاصة على مستوى طريقة التسجيلات الصوتية التي نطالعها بين الفينة والأخرى
* ظل حازم يدوس على المؤسسية داخل مجلسه في أسوأ أشكال الديكتاتورية ولا يحترم حصانة قراراته وهو ينفرد بالقرار مستغلاً بأنه الوحيد الذي يصرف على إحتياجات الفريق
* فشل حازم في الوفاء بترميم صفوف الفريق رغم أنه وعقب تسلمه لرئاسة النادي مرت عليه ثلاث فترات انتقالات رئيسية واستثنائية وتكميلية ورغم ذلك ظل الفريق با أنياب خاصة على مستوى الاجانب وحتى من تم قيدهم لم يقدموا المستوى المطلوب باستثناء توني الذي كان موجوداً في كشف الفريق قبل ظهور حازم كرئيس
* حتى على مستوى المحليين فشل حازم في ترميم صفوف الفريق بالصورة المطلوبة ولعل أكبر ما حققه من فشل هو عجزه في معالجة العقم الهجومي في الفريق باستقدام لاعب عليه القيمة وفشل حتى في تسجيل وليد الشعلة القادم من الكويت
* فشل حازم في السيطرة على لُحمة مجلسه بل أصر على تفتيتها من خلال سياسته الغريبة في الإدارة وتهميشه للأعضاء بطريقة مستفزة والكل ظل يتابع تسجيلاته الصوتية وهو يتحدث داخل قروب المجلس بطريقة كلها استفزاز وعنجهية
* ظل حازم يصر على سياسة عادل أبو جريشة الفاشلة لفريق الكرة ورغم اتفاق الكبيرين على تأثُر المريخ من هذه السياسة إلا أن حازم ظل يدعمه بقوة
* عقب إعفاء الانجليزي كلارك ظل المريخ يعمل بطاقمٍ فني منقوص بعدم وجود مدرب معاون ومسؤل علاج طبيعي ومدرب لياقة في ظاهرة لا تحدث حتى على مستوى أندية الدرجة الثالثة
* مجلس المريخ ظل مشتتاً إلى كيمان وشلليات وكيمان والخلاف ظل متصاعداً عند كل صباح ولا توجد بوادر لإصلاحه مع إن الواجب هنا يقع على رئيس المجلس بأن يكون القائد والملهم ولكن!
* ننتقد حازم من باب المُحبين والمشفقين والحريصين على مصلحة كيان المريخ العظيم لا أكثر
* ننتقد حازم مصطفى من باب الحرص والمصلحة على نجاح تجربته في إدارة نادي المريخ وتقديم نقلة نوعية تشكل علامة فارقة مليئة بالإنجازات وتُحسب له لا عليه
* نعلم أن بعض الوُشاة ظلوا يمشون بينه وبين كل من ينتقده ويصورون له القُبح جمالاً ولذلك ننصحه بإعادة النظر في المجموعة المحيطة به جيداً حتى لا يخسر ويتوقف نزيف الخسائر
* ونعيدها للمرة الألف وسنكررها غداً أن كل ما قدمه حازم على العين والرأس ومحفوظ وسنحفظه له وإن كان مسجلاً كديون