حدق العيون
خالد سليمان
لمن الفوز ؟؟؟
• قناعاتى الراسخة ان مباريات المريخ والهلال لا تخضع للتكهنات ولا تحددها
معطيات ما قبل اللقاء ولا دخل لاستعدادات الفريقين فى الظفر بنتيجتها التى قد تحسمها تصويبة ( طائشة) من لاعب لا يخطر على بال احد …… او ( بهدف ) تلعب فيه الصدفة دورا غير ( منكور ) هى تلك
مباريات ( القمة) وهى بلا شك من مباريات ( الديربي ) التى لا اعتبار للتدريب والخطط الفنية فيها اى نصيب
• ولما كان هذا هو الحال فمن الصعوبة بمكان ان يتكهن احدهم بمآلات اللقاء
• ( نظريا ) يبدو المريخ الأكثر جاهزية والأوفر ( حظا ) لما يمتلكه من عناصر
ذات افضلية على نظيرتها فى الهلال
• حتى ( الإدارة الفنية ) فمدرب المريخ
فى وضع افضل منه للمنافس …فالأول
قاد فريقه لأكثر من عشرة مباريات
وخبر ( عناصره ) وجرب ( ادواته ) عكس الثانى ( فوزى ) فهو وان كان
ليس غريبا على الهلال لكنه على الأقل لا يعلم كثيرا ( جاهزية ) عناصره ….
•يعول كثيرون ومنهم ( فوزى المرضى ) على الدوافع النفسية وعلى ( ضخ ) المعنويات علها تغطى الفوارق الفنية الواضحة … لكن يبقى السؤال هل تكفى
( دوافع اللاعبين ) او دوافع الفوز عند فوزى على التغلب على فريق ينبغى انه
الأكثر جاهزية والأوفر استعدادا ؟؟؟؟
• شخصيا بت اكثر اقتناعا من اى وقت مضى ان ( مريخ هلال ) يلعب فيها ( التوفيق اكثر مما يلعب فيها ( التش ) و( عبدالرؤوف ) فمن منكم يتذكر ان اللاعب محط اهتمام الجميع هنا او هناك لم يخيب امال كبيرة عقدها عليه الكل قبل المباراة … لذا لا استبعد ان يواصل ( التش ) توهانه فى مباريات القمة وان يتواضع ( عبدالرؤوف ) وهو من يعول عليه أهل ( الأزرق )
• ترى من ( المحظوظ ) هذه المرة ؟؟؟ من هو صاحب ( التصويبة) التى ستعانق
الشباك ويعانق صاحبها ( المجد ) ؟؟؟
• للمريخ والهلال ( قصص ) و( حكاوي ) لازالت تقبع فى الذاكرة … ( نجترها ) حينا ونتمنى لو أعدنا او اعادت فصولها الأيام ….
• كان هذا قبل اكثر عشرين عاما او اقل
كنت امقت مشاهدة ( مريخ هلال ) من على ( التلفاز ) وأفضل عليها صوت ( الرشيد بدوى ) فى الاذاعة …فقبل كل مباراة ( اشيل ) ( الرادى ) الترانزستور حقى و ( ادقش ) الخلا … كل خمسة ستة دقايق افتح اسمع النتيجة … جما عتك طبعا ( الحلاقيم ) كبيرة يطيرو ليك
( قلبى ) وأقول خلاص ( حدث ما حدث )… ألقى ليك ( عيك عيك ) ساكت ….
• اليوم داك شلت راديي كالعادة … اها المباراة كانت بتبدأ سبعه مساء وبتنتهى
حوالى تسعة الا ربع … الساعة تمنية ونص كدا بفتح عشان ( استرق السمع )
لو سمعت ( حلاقيم ) الجماعة بقفل بسرعة … فتحت كالعادة بس
اسمع ليك ( قووووووووون ) فيصل عجب فما كان منى الا رميت ( الرادى ) واستقريت انا فى ( بلاعة ) الجيران مما دعا ( الحاجة ) عابرة الطريق بان تسمعني هذه العبارات ( أجي يا وليداتى
انتو ( الهباب ) دا بقيتو تشربوهو من عصرا بدرى …. قلت ليها والله يا حاجة عمرى ما شربتو … قالت لى ( نان مالك )؟؟؟ قلت دا ( العجب ) يا حاجة
• فعلها يومها ( العجب ) الكبير
• هل سيعيدها ( العجب )الصغير اليوم ؟؟؟
• افعلها يا عجب حتى لو كانت عربون ( الوداع )…
• والنصر لمن يسكب العرق مدرارا