صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((لن يكتمل عنقود الفرح إلا باسقاط انجولا))

36

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((لن يكتمل عنقود الفرح إلا باسقاط انجولا))

– تبقى مباراة أنجولا في الجولة الأخيرة من التصفيات هي المحك الحقيقي لصقور الجديان في مشاويرهم نحو نهائيات المغرب المنتظرة والتي قد ندخلها ونحن قد حسمنا أمر التأهل للنهائيات بالفوز على النيجر أو التعادل معها لأن جزئية السقوط أمام منتخب النيجر متذيل الترتيب غير وارده على الاطلاق بحكم فارق المستويات الذي يفصل بيننا وبين النيجر والذي يحسب لمصلحة السودان لتبقى مباراة الختام أمام المنتخب الانقولي المتصدر هي المحك بل هي الأختبار الاقوى لنجوم منتخبنا حيث يبقى الفوز في تلك المباراة هو المطلب الأساسي الذي سيؤكد علو كعب منتخبنا على كل منتخبات المجموعة فمنتخب أنجولا هو المنتخب الوحيد بين منتخبات المجموعة الذي تجرأ وفاز على المنتخب السوداني وفاز بالتالي على كل منتخبات المجموعة وهذا يعني بأنه منتخب قوي وشرس ومنتخبنا الذي قهر الغانيين واقتنص منهم 4 نقاط غالية هو الأخر منتخب شرس وقوي وهو قد نال شهادة كل الخبراء ولأن الحلو مابيكمل إلا بالفوز على الاقوياء فأن أبطالنا الاشاوس مطالبين بألحاق المنتخب الانجولي برصيفه الغاني ورد الصاع صاعين بالثأر من هزيمة الدور الأول المفاجئة وساعتها فقط سنعرف أن منتخبنا يسير في الطريق الصحيح وسيكون له صوت عالي وحديث مسموع في نهائيات المغرب بأذن الله ولن يشارك من أجل المشاركة الأسمية على نحو ماكان على ايام مازدا التي كان فيها منتخبنا الوطني محطة تتزود منها المنتخبات بالنقاط المجانية،،

– وليس أمامنا سوى الأنتظار حتى حلول شهر نوفمبر إن كان في العمر بقية لنرى وبأم أعيننا ماذا سيفعل صقور الجديان أمام النيجر وأنقولا وهل هم قادرين على الوصول للنقطة الثالثة عشر بالفوز في المباريتين ام سيكتفوا بنقطة يتيمة من أمام منتخب النيجر لضمان التأهل للنهائيات،،

*بوغبا نجم النجوم)

– يستحق النجم والي الدين بوغبا نجم الهلال ومنتخبنا الوطني أن نطلق عليه لقب نججم النجوم وهو اللقب الذي التصق بنجم النجوم الراحل أمين زكي نجم الهلال وكابتن السودان وحامل اغلى الأنجازات التي حققها منتخبنا الوطني طوال تاريخه بطولة أمم افريقيا التي اقيمت في الخرطوم حيث كان هو كابتن المنتخب الذي حقق الأنجاز الأوحد فاستحق لقب نجم النجوم العرب والكابتن بوغبا يستحق هذا اللقب فهو أبرز نجم في ملاعبنا اليوم بشهادة كل الخبراء فهو اللاعب الذي استطاع ان يحول كره الجماهير له لاعجاب لاحدود له وكل ذلك بسبب اجتهاده واخلاصه ومثابرته وثقته بنفسه وعشقه للعبة لأن الحملات الشعواء التي تعرض لها الكابتن بوغبا لو تعرض لها اي لاعب غيره لكانت قد كتبت نهايته في الملاعب إلا ان بوغبا قد جعلها نقطة انطلاق نحو النجومية التي يتربع عليها الآن ويكفى ان نشير إلى أن مدرب الهلال فلوران ومدرب المنتخب كواسي كلاهما أو كل منهما يبني خطته داخل المستطيل الأخضر على تواجد بوغبا كعنصر اساسي في تشكيلة الهلال وتشكيلة المنتخب الامر الذي يؤكد مدى الثقل الذي يلعبه النجم بوغبا في صفوف الهلال والمنتخب وبلاشك فأن طموح ومثابرة بوغبا وثقته بنفسه تعتبر دافع لكل لاعب يسعى نحو النحومية ولايتأثر بما يحاك من حوله من أراء وأنتقادات بل يأخذ الصالح منها ويترك الطالح وهذه قبلة أعجاب حارة على خد ذلك الفتي المتوثب والذي يتدفق حيوية وعطاء ولازلنا ننتظر منه الكثير على مستوى النادي والمنتخب فجعبته لاتزال حبلى بالروائع والاشراقات،،

(فاصلة …. أخيرة)
– يوم الأمتحان يكرم المرء أو يهان؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد