صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة))

325

نقطة … وفاصلة

يعقوب حاج آدم

((ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة))

– هذه المقولة المآثورة الخالدة اطلقها الزعيم العربي الراحل المقيم جمال عبد الناصر إبان حرب حزيران مع العدو الأستئطاني الأسرائيلي وبالفعل فقد كان للقوة كلمتها في استرداد ارض الجولان بعد دحر العدو الأسرائيلي الغاشم ورد الصاع صاعين،،
والآن ونحن نقاتل العدو الدعامي الجنجويدي المعتدي على عرضنا ومالنا وحلالنا فاننا نردد نفس مقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ونقول وبملء الفيه بان ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة فهولاء الأوباش الذين بادروا بالاعتداء علي القائد العام وصحبه في القيادة العامة بجيش جرار قوامه عصابة متفلتة لاحصر لها ولا عدد مقابل حفنة من رجالات الجيش تعد علي أصابع اليدين وبرغم ذلك صمدوا في وجوههم وصدوا هجومهم الغادر وأبرزوا شجاعة قتالية عالية لاتتوفر إلا في الجندي السوداني الذي عرف من قديم الزمان بأنه قد تحدى المدفع بالسيف في بسالة نادرة لاتتوفر حتى عند الجيوش العالمية بشتى مسمياتها،،

– ولأن القوة تصبح هي سيدة الموقف في مثل هذه المواقف الحالكة فأننا نرفض رفضاً باتاً وقاطعاُ لأي تفكير يقود إلى التراضي والحوار الودي للجلوس حول مائدة مستديرة مع رموز هذه الفئة المتفلتة فحوار البندقية يجب أن يكون سائداً في هذه الحرب العبثية الضروس إلا مالانهاية لكي نقطع دابر هولاء الاوباش الذين عاثوا في الأرض فساداً وخرمجة إذ لايعقل أن نمد الأيدي لأمثال هولاء الأوباش ونعفو ونتسامح ونصافح بعد أن تركوا في كل بيت أم ثكلى علي فقد أبنها وأرملة مفجوعة لرحيل عائلها وديار خاوية علي عروشها من كل مقتنياتها الثمينة فبعد كل ذلك هل يمكن لنا ان نمد الأيدي لأمثال هولاء الأوباش ونقول عفى الله عن ماسلف ونسدل الستار علي كل ماحدث من مآسي واحزان بالطبع لا ودشليون لا فلتكن لغة البندقية هي الفيصل للقضاء علي ماتبقى من هولاء الاوباش الذين باتوا يلفظون انفاسهم الأخيرة،،

((فاصلة ….. أخيرة))
– للبرهان حادي الركب وقائد المسيرة وحامي الحمى ولكل أركان حربه من ضباط وصف ضباط وجنود نقول حذاري من التراجع عن لغة البندقية وحذاري من الأستماع لتلك الأصوات النشاز التي تسعى لدس السم في الدسم ولتمضوا في طريق الحق بقوة السلاح حتى القضاء علي أخر مرتزق دعامي أو جنجويدي من تلك الفئة المارقة التي أتت من كل حدب وصوب لتنعم بخيرات السودان الوطن الواحد وإن حدث ذلك وتم التراجع من قبل البرهان وأركان حربه وتم التوافق والتراضي مع هولاء الأوباش فقل علي السودان السلام لأننا يومها سنكون قد أمتطينا نفس الطريق الوعر الذي سلكه آل دلقو وربايبهم من الذين أرادوا لوطن الجدود أن يكون خارج التاريخ وسنكون وستكونوا قد كتبتم نهاية أليمة لأعظم وطن علي أرض البسيطة!!؟؟

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. ابو مصعب يقول

    كما قلت.. ما أخذ بالقوه لايسترد
    الا بالقوه وكان حرب السادس
    من أكتوبر عندما عبر الجيوش
    العربيه خط بارليف.. هؤلاء
    المرتزقه يجب أن يعوا بأن
    الجيش عاجلا أم اجلا
    سينتصر باذن الله وتوفيقه..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد