حدق العيون
خالد سليمان
ما هذا يا هذا ؟؟؟
• فى هذا التوقيت من كل عام تغشانى نوبات ( الربو ) الشديدة وازداد ( قرفا ً) مما تمتلىء به صحفنا الرياضية من اخبار ما يسمونهم ( زوراً وبهتاناً ) بنجوم
التسجيلات علما ان اكثر هؤلا تتزامن
فترة قيدهم مع انتهاء ( صلاحيتهم )
مع كل ذلك نقرا ونسمع عن تلك المفاوضات والمؤتمرات بين تلك ( الدرر والنجوم ) وبين ادارات الأندية
فالمفاوضين وأغلبهم يشكو الفقر والعوز
أو الشح والبخل والمتفاوض معهم ينتظرون هذه ( السانحة ) فى زمن ( الجائحة ) ولا تعنيهم تلك الترهات التى يكتبها البعض ( اعتباطاً ) فماذا يعنى الولاء والانتماء وابن النادى أو ابن الذوات حتى … فى زمن لا يعرف الناس فيه غير لغة الأرقام … هذا عن نجومنا ( غير المستوردين )
• اكثر احباطاً من هذا هو تسجيلات الأجانب ( المستوردين ) فغالبا ما تبدا هذه بخيالات البعض الفالته وكذب البعض الاخر الصراح فنقرأ ونسمع بالهلال الذى يترقب ( الأسد الكاميرونى ) و( الضباح السيريالونى ) و ( والاباتشي الضيعونى ) وان المريخ بات
قريبا من ( مدفع اللهب الكنغولى ) أو ( السهم الأنغولي ) … ياتى اغلب هؤلا
وتتورم ( مؤخراتهم ) جلوساً على دكة البدلاء والأغرب من ذلك ان بعضهم لا يشرف البلاد أصلا لرسوم فيزا قد لا تتجاوز خمسون دولارا عجز ملوك ( الفشخرة ) عن دفعها لنضطر لدفعها
( صاغرين ) آلاف من الدولارات تدخل
جيوب أولئك العطالى من دون اَي جهد
بذلوه كل ذلك بسبب جهل وغباء وسلبية مجلس الإدارة .. ولعل اخر تلك
الشكاوى هى التى تقدم بها اليوم اللاعب
( دونو كوكو ) الذى لم يشرفنا ولم نر له
شكلا ولا ( خلقة ) … شكا اخر العاطلين
هذا مطالبا بخمسة وخمسون الف دولار
( فقط ) تعاقد بها ( ريس القوم ) ثم ( نط ) من التعاقد كعادته داىما … وسيدفعها ( صاغراً ) بعد ان يمارس كل
حيلة يعرفها وبعد ان ( يراوغ ) ببراعة
يحسده عليها ( محمد عبد الرحمن )
• سيدفع الرجل ( قليل الحيلة ) ثمن
سذاجته وبلادة وعدم مبالاة ( مجلس موظفيه ) وقبل ذلك سيدفع المريخ
أغلى الأثمان … اقلها ان المريخ اصبح
( طاردا ) بعد ان كان حلم لاعبين فى
قامة ( النفطى ) و( الحضرى ) ….
• بت اكثر اقتناعا من اى وقت مضى ان
اللاعب ( اطهر الطاهر ) ( امو داعيه ليهو ) فقد قام من ( نومو ) يوما ليجد
من كانوا يشتمونه فى ( القروبات والمواقع الهلالية ) ويطالبون بشطبه
قد بدل الله قلوبهم فامتلأت ( حبا ) وقد كانت تطفح ( كراهية وغلا ) وامتلأت نفوسهم ولها وإعجاباً بعد ان فاضت ( قرفاً وزهداً ) فسبحان الله ….
• ترى كيف اصبح عاطل الموهبه بشهادة ( ذى القربى ) وارشيفكم لا ارشيف غيركم ( لا يكذب ) أبداً … كيف اصبح من طالته مقصلة الشطب عشرات المرات نجم نجوم الموسم ؟؟؟؟
• جال كل هذا فى الخاطر فتذكرت تلك
( النطحة ) التى نطرحها نجم الموسم
واللاعب التى تتهافت عليه فى خيال
كتاب ( الفنتازيا ) أندية الاهلى والشمال الأفريقي ..تذكرت نطحته غير ( المسبوقة ) فى مباراة القمة الأخيرة
والتى لم يمر عليها وقتا طويلا … وقتها
امتلات منتديات القوم نحيبا وعويلا
ونصبت خيام العزاء وشيع فيها لاعب
اسمه ( اطهر الطاهر ) …
• لم تجف دموع ( المنتديات ) بعد لنطالع ان ( المارد ) هب من رقدته فلعب نجم النجوم أمام الاهلى المصرى
فسجل ( اغبى ) هدف استقبلته شباك
( محمد الشناوى ) والاهلى طيلة مشوارهما فى البطولة الأفريقية … ثم سجل هدفا فى مباراته الثانية ضد النجم الساحلي كما كان يسجل لاعبهم ( كرنقو ) .. سدد ( يا تصيب يا تطيش )
هذا ولما كان اسعد الطاهر .. اقصد ( اطهر ) سعيد حظ فقد دخلت الكرة مرمى فريق النجم ليدخل اللاعب أو بالأحرى يدخله بعض ذوى الخيال الخيول فى زمرة الأفضل أفريقيا … وهكذا اصبح اطهر بعد مباراتين افضل
من ( حازم أمام ) و (عبدالله جمعه )
و( وجدى كشريدة ) و ( على معلول )
• ويبقى السوءال البريء براءتهم اين
تلك الفرق التى طلبت ( اطهر بيه ) ؟؟؟
• فى بلادى يكفى ان تجد من يتولى ( دهنك طلاءاً ) … تحتاج لمن ( ينفخ )
صورتك فتصبح ( ندى القلعة ) كوكب الشرق … وتماثل وتضاهي ( آلاء المبارك ) ليلى المغربي … ويصبح اطهر
الطاهر ( مارسيليو دى سيلفا )
• الحقيقة التى لا يتناطح فيها اَي ( عنزان ) ان مستوى اللاعب المذكور لا
يؤهله اللعب لفريق ( خفر السواحل ) المصرى فهلا توقف هذا المسلسل التركي الأكثر ( بياخة ) من ذلك الكاتب ؟؟؟
• كاتب ظل يكتب ولعقود خمسة لم يضف فيها للرياضة ( إرثاً وأدباً ) غير قاموس يطفح بذاءة وشتيمة فيا لبخت
إعلامنا الرياضى … متى ( يكبر ) بعض ( الكبار ) ؟؟؟؟؟؟
ودمتم فى حدقات عيونى