مباراة صعبة أمام الهلال ولكن ؛

غيض من فيض

خلف الله أبومنذر

مباراة صعبة أمام الهلال ولكن ؛

# نتيجة التعادل بهدف لكل التي خرج بها هلال السودان معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرآن من أرض مضيفه نادى الشباب التنزاني في جولة الذهاب لدور ال 32 بطولة الأندية الأفريقية.

# نتيجة التعادل بهدف لكل تعتبر نتيجة جيدة ولكنها لا تستحق هذا الاحتفاء والفرحة الغامرة وتبارى البعض في الاشادة باللاعبين وجهازهم الفني وخلافه من أهازيج عمت الصحف وأعمدة الرأي ومواقع التواصل الاجتماعي مع استقبال حفيل وحافل للاعبين عقب المباراة  ولقاءات صحفية وتصريحات .

# نتيجة التعادل بهدف لكل نتيجة جيدة ولكنها مفخخة كما ظل يردد المدربون والخبراء والفنيون ، أي انها لا تبعث الاطمئنان بل تتطلب الحذر والاعداد الجاد والتعامل بواقعية وعقلانية في جولة الذهاب بعيدا عن الثقة المفرطة أو استسهال المنافس .

# الكرة التنزانية وكما قال الخبير العالم البروف كمال شداد شهدت تطورا ملحوظا وملموسا في السنوات الأخيرة وفريق الشباب الذى كان له من هذا التطور الصدر لن يكون لينا لينعصر ولا هينا لينكسر أمام هلال السودان في جولة الإياب مساء الأحد على أرضية ملعب الجوهرة الزرقاء بل سيأتي بجيوش جمة وخيول فخمة وصوارم مصقولة ورماح طوال  وجحافل ونبال يرمى بها في خط المقدمة لدك شباك الهلال لأن الطريق الى دور المجموعات يمر عبر هز الشباك الزرقاء .

# المباراة لن تكون سهلة أمام الأزرق بل في غاية الصعوبة أمام منافس يملك العديد من الأوراق الرابحة خاصة في خط المقدمة الهجومية ويضم عناصر مشبعة بالخبرات ومتمرسة على اللقاءات الأفريقية وقبل ذلك يجلس على ناصية الطموح.

# مباراة صعبة أمام هلال السودان أمام منافس متمرس وليس لديه ما يخسره ويستطيع بما يملك من أوراق رابحة وطموح ان يقلب الطاولة ويلحق الخسارة بالفرقة الزرقاء ( لا قدر الله ) .

# كل الخوف ان يركن هلال السودان الى نتيجة جولة الذهاب ويسعى للخروج بنتيجة التعادل بدون أهداف التي تضمن له الظفر ببطاقة التأهل لدور المجموعات ، لأن هذا الرسم يمنح المنافس الثقة لتنظيم هجمات متواصلة على المرمى الأزرق .

# ختاما ولأنها كرة قدم التي يطلق عليها ( المجنونة ) لأنها أحيانا لا تشايع المنطق ولا تبصم على التوقعات فان فوز هلال السودان بإذن الله تعالى وارد ، وخسارته ( لا قدر الله ) واردة.

# فوز الأزرق لا يعنى ان الهلال أصبح قوة ضاربة لا تجارى ولا تبارى داخل المستطيل الأخضر ، وان الصعود الى منصة التتويج الأفريقية مسألة وقت ليس الا ، كما ان الخسارة ( لا قدر الله ) لا تعنى ان مشروع الهلال أو مشروع الأخ العليقي كما يطلق عليه البعض أصبح هشيما كما يتمنى بعض آخر .

غيض

# هلال السودان معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد النيل والنخيل وتقابة القرآن ليظفر ببطاقة التأهل لدور المجموعات الأفريقية عليه ان يتحاشى التفكير في نتيجة جولة الذهاب التي أسفرت عن التعادل بهدف لكل ، تجاهل النتيجة والسعي لإلحاق الخسارة الثقيلة بالمنافس طيلة زمن المباراة .

# ركون الفرقة الزرقاء لنتيجة جولة الذهاب والسعي للخروج بالتعادل بدون أهداف يمنح المنافس الثقة والمساحة والزمن لغزو مرمى هلال السودان على مدار الشوطين لهذا لابد من أداء المباراة من أجل الحاق هزيمة قاسية بالمنافس التنزاني .

# عقوبة الاتحاد الأفريقي المعلقة انذار لجمهور الهلال الوفي الذى عليه ان يكون رقيبا على نفسه قبل رصد ورقابة الآخرين لأن المتضرر الأول والأخير من العقوبة الهلال والجمهور

# نكرر فوز الأزرق لا يعنى بلوغ الأزرق لكامل القوة وتدججه بالقدرات والخبرات التي تؤهله للبطش بأندية القارة السمراء والوطن العربي وخروج الأزرق من البطولة ( لا قدر الله ) لا يعنى نهاية المشوار أو انتهاء مشروع الهلال أو كما يحلو للبعض مشروع الأخ العليقي وهذا ما يتمناه المرجفون .

# مشروع الهلال لن ينتهى بخسارة المباراة التنافسية السادسة ( لا قدر الله ) وفرقة الهلال لن تبلغ أشدها وان انتصرت أمام أقوى الأندية في المباراة السادسة لأن الهلال في مرحلة بناء.

# مرحلة البناء تحتاج لوقت ومزيد من المباريات التنافسية يتجرع خلالها الفريق الخسارة ويتذوق طعم الهزائم .

# بمناسبة الأخ العليقي ، العليقي ده اذا استمر سنة تانية في الهلال نصف جمهور واعلام نادى نجمة المسالمة برقد في التجاني الماحي والنصف التاني بمشي قوات الدعم السريع .

# طبعا الغرفة 32 في مستشفى التجاني الماحي محجوزة للأخ مبارك أردول  والغرفة بمناسبة العودة من الخارج بلا رجعة .

# بمناسبة المستشفيات قالوا الكابتن صلاح نمر عندو ملاريا .

# سلامات يا كابتن صالح ، المجد عوفي اذا عفيت والكرم ،  لكن الملاريا دي معقولة تجيك قبل مباراة الأهلي الليبي ؟ يعني لو كنتو لاعبين مع الأهلي المصري كان بجيك شلل أطفال