صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

متى يحسم المريخ جمال سالم..؟!!

33

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* قبل الدخول في مقال اليوم لابد من الاشارة الى ان الغزل الماسخ الذي
مارسه الكورال والمطبلاتية في لاعبي المريخ عقب الفوز على الهلال يدوري
النخبة هو الذي تسبب في تراجع وتواضع المستوى العام للفريق امام الخرطوم
أول امس وكاد يقود الى الهزيمة..
* عبط وهبل واستظراف وادعاء خفة الظل بالتريقة على لاعبي الهلال وكأن
المريخ قد فاز عليهم بعشرة اهداف مع العلم ان الاحمر اهدر فرصة ذهبية
تهيأت امام لاعبيه نتيجة لتواضع مقدرات مدربه التونسي الذي اختار التراجع
منذ انطلاقة شوط المدربين..
* عشاق المريخ الاوفياء لم ينتظروا الفوز الاخير على الهلال لكي يتعرفوا
على حقيقة افراد الكورال الذين يدعون العشق الخرافي للاحمر، لان الواقع
يشير ويؤكد ان كل سمسار لا يعشق غير مصالحه المرتبطة بلا شك مع الفوز
خاصة على الند الازرق..!!
* لنترك تلك القصة المتشابكة والتي لا يزال السماسرة وافراد الكورال
يقومون فيها بدور محوري (البطولة) ويتسببون في تواضع المستوى سواء محلياً
ـ حيث توطد علاقة المريخ بالوصافة بجل البطولات، وقويت صداقته مع الوداع
المبكر في بطولات افريقيا.
* عقب لقاء القمة الذي شهد تألق الصاعد الواعد منجد واقناعه لنا بمستواه
الثابت الرائع على الاشادة به، والمطالبة بانهاء التعاقد مع اليوغندي
جمال سالم ـ المسنود من جهات معلومة ـ رفض الحارس المجنّس الاّ ان يواصل
سياسة لي الذراع  مع الادارة..!!
* ولم يكن غريباً ان يطالب (سي جمال) بحقوقه المالية ويهدد بالرحيل في
حركة كانت متوقعة ومفهومة وطبيعية بالنسبة للجميع الاّ السماسرة الذين
ظلوا يحركون هذا المتمرد ويستخدمونه كل ما احتاجوا اليه لتنفيذ اجنتدتهم
اللئيمة وتمرير الخبيث من سيناريوهاتهم
* وكما تعودنا فان ما كتبه (جمال) في صفحته بالفيس بوك أول أمس سيجد من
يحوره ويقوم بالتعتيم عليه حتى ولو بشتل تصريح او خبر يساهم في تلطيف
الاجواء بينه والجماهير المغلوبة على امرها والتي دائما ما نتابعها
تستسلم للعزف على وتر العاطفة..
* جمال يا سادة يعيد نفس سيناريوهات التمارض والتمرد على الكيان التي كان
يمارسها بالامس المحترف المالي تراوري.. ولانهما تزامالا ولم يتعامل
معهما مجلس جمال الوالي الضعيف بالحسم اللازم كان من الطبيعي ان نتابع
الحارس يمضي في نفس السكة
* ولكل من يتعامل ـ من بين المريخاب ـ مع قصص الاجانب الذين اساءوا
للكيان ولهفوا امواله وغادروا الكشوفات دون ان يتركوا اي بصمة، تشير هنا
الى ان تراوري ظل يتمارض ويتهرب بذات الطريقة الحالية لجمال الى ان قرر
بنفسه مغادرة الكشوفات..!!
* واذا كان المطبلاتية قد دافعوا عن (اب قلباً ميت) تراوري بالامس لانه
قادم للكشوفات الحمراء من الهلال، بعد عملية سمسرة كبيرة، فانهم يساندون
سي جمال اليوم لانه يمارس امامهم الاستسلام ويقوم بدور (مخلب القط) كما
حدث ايام المجلس الشرعي..!!
* اي ان المصالح في الحالتين لا علاقة لها بكيان المريخ، وتبقى الفائدة
التي تعود على الفريق وما يمكن ان يقدمه سواء جمال او تراوري وغيرهما من
الذين لهفوا ًالدولارات واقتسموها مع السماسرة دون اي اعتبار لوضعية
الكيان الاحمر في آخر القائمة..!!
* لجنة التسيير الحالية التي عينها الوزير، وتظهر امام الجميع بوجه
مستعار تحت ستار مجلس الوفاق، مطالبة بالتدخل الحاسم ووضع حد للفوضى التي
عاد الحارس اليوغندي لممارستها وبذات الطريقة التي كان يتعامل بها لرفقة
تراوري ايام مجلس الوالي..!!
* المستوى الممتاز للحارس منجد وبقية اللاعبين الذين يشغلون خانة حراسة
المرمى سواء عصام عبد الرحيم او المعار ابو عشرين تجعلهم الاجدر للدفاع
عن العرين بكل فدائية واخلاص للشعار بمعزل عن الاموال الخرافية التي
يتقاضاها اليوغندي بالدولار.
* تخريمة أولى: تعاطف القائم والعارضة مع عناد الحظ لافراد الخرطوم
واهدوا المريخ فوزاً باهتاً وضعيفاً كان بالامكان ان يتحول الى هزيمة
بثلاثة او اربعة اهداف.. ورغم ذلك عدنا لنتابع المطبلاتية في اليوم
التالي وهم يواصلون المتاجرة بالكيان ولا عجب..!
* تخريمة ثانية: اعجبني الكوتش صلاح محمد ادم وهو يفحم مقدم احد البرامج
في قناة الهلال ويشير اليه الى ان ضغط برنامج مباريات الممتاز انما هو
قرار تنفذه جميع الاندية نتيجة للموسم الاستثنائي واكد ان تلك الاداعاءات
ربما تقود الازرق للهزيمة..!
* تخريمة ثالثة: ضحكت من التبريرات التي ساقها التونسي الزلفاني وقال
انها تسببت في تراجع المستوى امام الخرطوم.. وتوقعت ان يعترف الرجل
بالحقيقة التي تؤكد ان التواضع ظل يحدث على الدوام في شوط المدربين سواء
امام الفرق الصغيرة او الكبيرة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد