محلل القناة الناقلة يشرح حال الهلال ..حمزة أبو عنجة : فلوران لم يوفق في خروج الغربال وعليه تعديل الطريقة
محترفو الازرق متميزون لكنهم يعانون من “سوء التوظيف”
كورة سودانية- عبد العليم مخاوي
أكد المدرب والمحلل المعروف بقناة النيلين لافضائية وعدد من الاذاعات كابتن حمزة ابو عنجة ان الهلال كان هو الطرف الافضل في ديربي الجولة 17 لمسابقة الدوري الممتاز مقارنة باخر مباراتين اداهما امام الاهلي الخرطوم وكوبر البحراوي التي خسرها الهلال وتعادل في في الثانية وقال : وظهر الهلال بشكل مغاير وافضليته كانت في السيطرة والهيمنة على الكرة على مدار الشوطين وصنع عدد كبير جداً من الفرص والسوانح وابرز الفرص في الدقيقة الثانية لانطلاقة المباراة عن طريق الغامبي لامين جارجو الذي تلاعب بدفاع المريخ وكان ينقصها الدقة في التهديف ، الهلال كان مميز من خلال صناعة الفرص والسوانح والضغط على دفاعات المريخ عن طريق العمق وطرفي الملعب لكن تبقى مشكلة الهلال باقية وهي اهدار الفرص والسوانح وتحدثنا مراراً وتكراراً بأنه على فلوران ان يقوم بايجاد حلول ناجعة لاهدار الفرص والسوانح وهذا كله لم نراه وحتى في مباراة الهلال الماضية امام كوبر والاهلي الخرطوم ايضاً الهلال اضاع مهرجان للاهداف وكان ايضاً واحدة من مشاكل الهلال هي ما يتعلق بالدفاع وتحدثنا عبر صحيفة ريمونتادا في وقت سابق وقلنا بأن لاعبي الهلال لا يتمركزون بشكل جيد ولا يجيدون التعامل مع الكرات العرضية و العكسية مما سبب ولوج اهداف في شباك الهلال ..وتابع : ظهر في مباراة القمة الاخيرة ان التنظيم الذي ينتهجه فلوران 4/3/3 لا يتناسب مع قدرات وامكانات لاعبي الهلال والدليل على ذلك وجود ثلاثة لاعبين في وسط الملعب في ظل ان المريخ كان لديه اربعة لاعبين في وسط الملعب ويبقى التفوق العددي لصالح المريخ وهي بالتالي وضعية اربعة ضد ثلاثة ، لان الاطراف او الاجنحة لاعبين على التماس مكابي ليليبو ولامين جارجو ومحمد عبد الرحمن وحيداً في المقدمة الهجومية وبعد ذلك الاعتماد على التوغل والاختراق من الاطراف لعمل الكرات العرضية اصبحت محفوظة بالنسبة للاعبي اندية الممتاز وعلى فلوران ان يقوم بتعديل هذه الطريقة لانها اصبحت محفوظة لذلك شاهدنا المريخ في قمة الخميس كان الافضل تنظيمياً على المستوى الدفاعي بوجود مازن محمدين وحمزة داؤود ومحمد كسرى ومصطفى كرشوم رباعي خط الدفاع وكان يساندهم التاج يعقوب فقاموا باغلاق المنافذ تماماً.
تفوق الطيب وإرنق
الهلال كان هو الطرف الافضل مقارنة باخر مباراتين اداهما امام الاهلي الخرطوم وكوبر وظهر الهلال بشكل مغاير وافضليته كانت في السيطرة والهيمنة على الكرة على مدار الشوطين وصنع عدد كبير جداً من الفرص والسوانح وابرز الفرص في الدقيقة الثانية لانطلاقة المباراة عن طريق الغامبي لامين جارجو الذي تلاعب بدفاع المريخ وكان ينقصها الدقة في التهديف ، الهلال كان مميز من خلال صناعة الفرص والسوانح والضغط على دفاعات المريخ عن طريق العمق وطرفي الملعب لكن تبقى مشكلة الهلال باقية وهي اهدار الفرص والسوانح وتحدثنا مراراً وتكراراً بأنه على فلوران ان يقوم بايجاد حلول ناجعة لاهدار الفرص والسوانح وهذا كله لم نراه وحتى في مباراة الهلال الماضية امام كوبر والاهلي الخرطوم ايضاً الهلال اضاع مهرجان للاهداف وكان ايضاً واحدة من مشاكل الهلال هي ما يتعلق بالدفاع وتحدثنا عبر صحيفة ريمونتادا في وقت سابق وقلنا بأن لاعبي الهلال لا يتمركزون بشكل جيد ولا يجيدون التعامل مع الكرات العرضية و العكسية مما سبب ولوج اهداف في شباك الهلال وعدم وجود او ثبات العناصر في الخط الخلفي بالنسبة لدفاع الهلال هذه كلها اسهمت بشكل كبير في ظهور دفاع الهلال بشكل به نوع من الاهتزاز وتحديداً في مباراة كوبر التي استقبلت خلالها شباك الهلال ثلاثة اهداف بجانب مباراة الاهلي الخرطومي التي استقبلت خلالها شباك الهلال هدفين وبالنظرة الى الاهداف التي ولجت شباك الهلال نجدها قد وصلت الى 12 هدف في 13 مباراة خاضها الهلال بمعدل هدف في كل مباراة وهذا يجعلنا ندق ناقوس الخطر وانه لا بد من معالجة الاشكاليات الدفاعية الموجودة في الهلال لكن في مباراة القمة الاخيرة عشية الخميس ظهر دفاع الهلال بشكل افضل وواضح ان الدفع بـ”الطيب عبد الرازق ” ومحمد احمد سعيد إرنق اعاد الهيبة لدفاع الهلال وواضح انه فيكتور نانيكي فيدينهو وسالمون بانغا ضعيفان في الخط الخلفي في عملية الرقابة.
تعديل طريقة اللعب
وقال ابو عنجة : ظهر في مباراة القمة الاخيرة ان التنظيم الذي ينتهجه فلوران 4/3/3 لا يتناسب مع قدرات وامكانات لاعبي الهلال والدليل على ذلك وجود ثلاثة لاعبين في وسط الملعب في ظل ان المريخ كان لديه اربعة لاعبين في وسط الملعب ويبقى التفوق العددي لصالح المريخ وهي بالتالي وضعية اربعة ضد ثلاثة ، لان الاطراف او الاجنحة لاعبين على التماس مكابي ليليبو ولامين جارجو ومحمد عبد الرحمن وحيداً في المقدمة الهجومية وبعد ذلك الاعتماد على التوغل والاختراق من الاطراف لعمل الكرات العرضية اصبحت محفوظة بالنسبة للاعبي اندية الممتاز وعلى فلوران ان يقوم بتعديل هذه الطريقة لانها اصبحت محفوظة لذلك شاهدنا المريخ في قمة الخميس كان الافضل تنظيمياً على المستوى الدفاعي بوجود مازن محمدين وحمزة داؤود ومحمد كسرى ومصطفى كرشوم رباعي خط الدفاع وكان يساندهم التاج يعقوب فقاموا باغلاق المنافذ تماماً بالنسبة لعملية الاختراق والسحب التي كان يعملها لامين جارجو ومكابي ليليبو من اجل توصيل الكرة للغربال محمد عبد الرحمن فطريقة 4/3/3 او 4/2/3/1 التي انتهجها فلوران في تقديري الشخصي لا تتناسب مع امكانات وقدرات لاعبي الهلال ولا بد من العودة الى التنظيم 4/4/2 او التنظيم الذي كان يعتمد عليه فلوران في نهضة بركان وهو 3/4/3 لانه يمنحك الحرية ليكون لديك بدل جناح واحد اثنين من الاجنحة في خط التماس وجناحين في خط التماس الاخر لكي يكون هنالك اغلاق للمنافذ عن طريق عملية الاوفر لاب واحد يبقى محطة والثاني يمكن ان يتحرك خلف المساحات الخالية وتمرر له الكرة ليقوم بفك طلاسم التكتل الدفاعي لذلك كل الاندية شاهدناها لعبت امام الهلال بما فيها المريخ الذي كان متكتل دفاعيا السبب هو عدم قدرة لاعبي الهلال على فك طلاسم التكتل الدفاعي وهذا يعود لطريقة اللعب التي اعتمد عليها فلوران ،وتابع : يبقى في 4/3/3 تتيح لك ان تعمل على ايجاد الحلول لكي تصنع الكرات العرضية والكرات العكسية مع الزيادة العددية من وسط الملعب واتمنى من فلوران يعمل على تعديل وتغيير هذا التنظيم من 4/3/3 الى 4/4/2 او الى 3/4/3 .
استبدال الغربال
وقال المحلل حمزة ابو عنجة : ألاحظ دائماً ان مدرب الهلال يقوم باستبدال الغربال محمد عبد الرحمن ويقوم بتأخير دخول ياسر مزمل ويبدو لي ان دخول ياسر مزمل في ديربي الخميس حرك الراكد واذا كان محمد عبد الرحمن موجوداً في الملعب مع ياسر مزمل لن تنتهي المباراة بالتعادل السلبي لكن واضح ان مدرب الهلال غير مقتنع بقدرات الغربال او لسبب فني آخر ، فلاعب مثل محمد عبد الرحمن لا تقوم بتغييره بل تتركه الى نهاية المباراة لانه في النهاية حتى اذا كان اداءه ليس بالشكل المطلوب ولم يصنع فرص او لم يحرز اهداف هذا لا يعني بانه سئ، بل يعني انه هنالك مشكلة في الصناعة والهلال لديه مشكلة في الصناعة بوجود النيجيري اجاجون وانا قلت هذا الحديث عشرات المرات بان عبدول اجاجون لاعب استعراضي يلعب لنفسه وليس للمجموعة وعبد الرؤوف يعقوب افضل منه وسأظل اكرر هذا الحديث لان عبد الرؤوف في مركز صناعة اللعب افضل من اجاجون لانه يملك التمريرة الحاسمة خلف الدفاعات ولديه التمريرة البينية والحائطية وهذا ما كان يحتاجه محمد عبد الرحمن او حتى وليد الشعلة او ياسر مزمل لانهم يمتازون بالمهارة والسرعة ومحمد عبد الرحمن في ظل التكتل الدفاعي الذي لعب به المريخ والتنظيم الدفاعي المحكم لم يجد نفسه لان هذا دور اجاجون الذي مال للاستعراض واتمنى اتاحة الفرصة لعبد الرؤوف واراحة جماهير الهلال من اجاجون .
المحترفون “لعابين”
وحول التبديلات قال ابو عنجة : اعتقد ان التبديلات المتأخرة تشير الى ان هذا المدرب لديه مشكلة في قراءة الملعب فعدم مشاركة وليد الشعلة من الاشياء التي تدعو للاستغراب لان وليد قناص وهداف بمعنى ان الفرصة التي وجدها ياسر مزمل في خواتيم المباراة فإن وليد الشعلة سيحرز منها هدفاً وتابع : الملاحظة الفنية الناس تتحدث عن ان مكابي ليليبو ولامين جارجو وابراهيم ايمورو بانهم محترفون لم يقدموا الاضافة وهنالك من وصفهم بالفاشلين واقولها بالدارجي “الناس ديل لعابين ” لكنهم يعانون من مشكلة في التوظيف وهذا عمل الفنيين فالمدرب ما قادر يوظفهم ويستفيد من قدراتهم وامكاناتهم ، شاهدنا جارجو يراوغ دفاعات المريخ بل حتى راوغ الجمهور في المدرجات والدليل على ذلك ان النصر السعودي بدأ يفكر في كسب خدماته حسب ما تابعنا في وسائل الاعلام لكن هنالك مشكلة انه وليليبو يلعبان بالاطراف ومحمد عبد الرحمن يكون وحيداً في 4/3/3 او 4/2/3/1 فمن غير المعقول ان يكون وسط كماشة من المدافعين وتريده ان يحرز هدف او الناس تقول ان محمد عبد الرحمن “كعب”؟ فكيف يحرز وهو وسط كماشة من المدافعين ولم يجد زيادة عددية من وسط الملعب ولا تصله تمريرات بينية او خلف المدافعين واقول محترفي الهلال بخير وستظهر امكاناتهم وقدراتهم.
من هذا التحليل و من خلال الخمسة أشهر التي قضاها ومن شكل الهلال الفني يبدو أن المشكلة الأساسية في المدرب يا مجلس الإدارة و يا دائرة الكرة. هناك حلين لا ثالث لهما بشأن المدرب؛ اما التحدث معه ليغير من اسلوبه و قوة رأسه مع تعيين مساعد وطني قوي الشخصية يستطيع المشاركة في القرار الفني. او التخلص منه و البحث عن مدرب يستطيع تطوير الفريق؛ و سيبونا من حكايات الإعلام بفلوران العالمي.
يجب التخلص فورا من بانقا هذا و البحث عن مدافعان او ثلاث (الأفضل وطنيون او اجنبي واحد ووطنيان) و وفروا الدولارات للاعب الوطني و لمدرب يحدث فارق.