صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مدرب الحيرة.. وطريقة الفرق الصغيرة..!

1٬740

كرات عكسية – محمد كامل سعيد
مدرب الحيرة.. وطريقة الفرق الصغيرة..!
* تعليقا على مباراة المريخ وضيفه أهلي شندي، التي اقيمت الجمعة باستاد الخرطوم، في اطار الاسبوع السادس لبطولة الدوري الممتاز.. نؤكد اننا لم نستبعد ان يعيد الاحمر نفس سيناريو السقوط، الذي قدمه قبل ايام في مدينة كوستي امام الرابطة..!
* عمليا، واصل المريخ فصوله الباردة، وكاد يقع للمرة الثانية في المحظور، ويمضي في سكة اهدار النقاط.. وبالمقابل، ورغم ما قيل عن فريق أهلي شندي، الا ان ما تابعناه لم يتناسب نهائيا مع ما سمعنا عنه..!
* غابت الجماعية عن اداء الفرقة الحمراء، وفرضت الفردية نفسها، واختفى الرسم الفني، وتجلت الاجتهادات الخاصة باللاعبين، وبانت بوضوح في ارضية الملعب، فكان طبيعيا ان تتكرر الاخطاء، وتظهر الفوضى والارتجال مع العشوائية..!
* مدرب الشنداوية لم يمتلك الشجاعة الكافية للاستفادة من الاوضاع المريخية المآسوية التي يمر بها الفريق حاليا، حدث ذلك رغم ان رفاق ولاء الدين يملكون الاسلحة الكافية للخروج بنتيجة ايجابية، يؤكدون بها كل ما قيل عنهم خلال الجولات الماضية..!
* الضيوف اعتمدوا، منذ بداية اللقاء، على الدفاع الكامل، وتابعناهم وهم يتراصون امام منطقتهم، وكأنهم يقولون للمريخ ومدربه الفاشل: “فريقنا مهيأ وفي قمة الجاهزية لتلقي الهزيمة، وكل ما نتمناه ان تتقدم لتنال النقاط الخاصة باللقاء كاملة”..!
* الفرصة الابرز التي تهيأت للاهلي في الشوط الاول، ولعبها على ما اعتقد ولاء، ومرت فوق عارضة محمد مصطفى، اكدت وبصورة عملية ان المريخ يعتمد على اسمه فقط.. لان الواقع يؤكد حقيقة ان هذا الفاشل التونسي قد تمكن من تدمير الفريق تماما..!
* النصف الاول للقاء انتهى بالتعادل السلبي، واحسست بان الجهاز الفني للمريخ قد تنفس الصعداء، حامد شاكر على السيناريو الذي سارت عليه الاحداث في ذلك الشوط، حيث تعامل مع الاهلي بكل الرعب..! *********************** امتلك الاهلي شندي اسلحة مهمة، تمثلت في الامكانيات الهجومية الكبيرة، خاصة في الثلاثي: ولاء الدين موسى، والدولي محمد مصطفى، ومهاجم ودنوباوي السابق.. كل تلك الامكانيات في مجملها تعتبر أقوى من التي تابعنا الرابطة كوستي وهو يعتمد عليها قبل ايام امام الاحمر..!
* في الاتجاه الآخر، سنجد ان “الفاشل فنيا” التونسي غازي الغرايري، قد واصل سياسته الهدامة، ودفع بالجزولي نوح المرهق، والعائد للتو من سفرية بنين الاخيرة، مع منتخبنا الاولمبي.. حتى يضمن مساهمته في مسح آثار الهزيمة السابقة، وقيادة الاحمر للفوز والسلام..!
* ولعل فشل الجزولي في الظهور بالشكل المطلوب، اكد تواضع مقدرات المدير الفني الحالي، الذي استحق لقب “مدرب الحيرة” بعد ما قادته الظروف السيئة، والادارة الغافلة ووضعته في سكة المريخ..!
* بدأ الشوط الثاني.. وفيه ضاعف الضيوف من سياسة الدفاع الشامل الكامل، بدون اي منطق او رغبة في تهديد مرمى المنافس، الذي سرح ومرح، ومن تسديدة طائشة، تمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد عبر “ايدو موسيس” الذي حاربه “اسم النبي حارسو”..!
* “مدرب الحيرة” لم يصدق ان المريخ تقدم في النتيجة.. وتابعناه وهو يشرع في تأمين مرماه “على طريقة الفرق الصغيرة”، وقام باشراك لاعب الوسط المدافع ضياء الدين.. وكاد ان يستعجل الحكم لاعلان نهاية اللقاء..!
* المضحك ان “مدرب الحيرة” الذي تولى الاشراف على تدريب الاحمر في غفلة، أقدم على تلك الاجراءات والتبديلات في وقت ارتفع فيه نسق الاداء الاحمر داخل الملعب.. وصار الاكثر خطورة على مرمى الشنداوية، والاقرب لزيادة الغلة..!
* وفي الوقت الذي تحسن فيه الاداء الاحمر، رفض التونسي تلك الفكرة، واجهضها تمام، ووجه لاعبيه بالتراجع للخلف، وكأنه يتولى الاشراف على تدريب فريق صغير، يلعب ضمن اندية الدرجة الثانية او الثالثة، بلا اسم او تاريخ او انجازات..!! ************************* عموما انتهت المقابلة لصالح المريخ بهدف، لكنها كشفت المزيد من الصفات التي كانت خفية عن هذا المدعو الغرايري، ضعيف المقدرات، والذي تعني استمراريته أول ما تعني، مواصلة سير المريخ في سكة الهلاك، والتفكك والتراجع والتواضع والانهيار..!
* ان مرور الايام، يزيد من حجم الضغوط على عشاق المريخ، في ظل تواجد هذا الشخص الضعيف، في الجوانب الفنية، والذي ثبت انه يحقق الانتصارات بسبب تواضع مستوى المنافسين، او المهارات الفردية للاعبي الاحمر، بدليل اننا لم نلمح حتى الان اي بصمة، او رؤية خاصة “بمدرب الحيرة” هذا التونسي الضعيف..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* فاز المريخ على اهلي شندي بهدف، بسبب غياب شجاعة الجهاز الفني للضيوف، وفشل حمد كمال في استغلال الامكانيات الخارقة للمهاجمين الكبار المهرة، الذين يتواجدون في التشكيلة..!
*تخريمة ثانية:* للمرة الثانية على التوالي، نتابع القاعدة الجماهيرية وهي تحجم عن متابعة مباراة لاحد طرفي القمة، حيث بدت مدرجات ستاد الخرطوم مساء الجمعة شبه خالية..!
*تخريمة ثالثة:* ضحكت وانا اتابع ما قيل عن نية بعض اعضاء المريخ في فتح بلاغلات جنائية ضد الفرحان ونائبه، بسبب سحبهما لاموال المريخ من حساب بنكي بالقاهرة.. “بالله ده كلام ده يا عالم”..؟!
*حاجة اخيرة:* “ايمورو” محترف غانا بالهلال، يقترب من المشاركة مونديال قطر.. والمؤسف للمريخ ان الكاميروني “توماس باوك” يمضي بنفس الطريق نحو العالمية..!
*همسة:* ما هي اسباب الصمت القاتل الحالي لمجلس الهلال، تجاه قضية علاج النجم الهداف وليد طاشين..؟!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صلاح يقول

    يا سلام يا أستاذ، ياريت دعاة التعصب أصحاب المصالح الشخصية يكتبوا ذي كتاباتك دي يا ود كامل بدل التكسب من خلال نشر الفتن والأحقاد والأكاذيب والإدعاء الأجوف بإستهداف المرخرخ من كل العالم !!
    بس للأسف كلامك ده ما بنفع معاهم عشان بيفوق المخدرين ويوعي الناس، ويقطع عليهم الطريق للغف والسمسرة !!
    واصل يا ود كامل وما عليك بالصبيان المخدرين المخمومين !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد