مدير إدارة الرياضة لـ (كورة سودانية) : لم أسعَ إلى زعزعة استقرار الهلال .. ووضع المريخ يختلف عن الهلال
مدير إدارة الرياضة بالوزارة الولائية ورئيس اتحاد الجمباز يتحدث لـ (كورة سودانية)
ميولي للهلال لا تؤثّر على مِهنيتي.. لم نتدخل في قرارات المفوضية ولجنة الاستئناف.. وأصدرنا قرارات من قبل جاءت في مصلحة مجلس البرير
الاتحادات تحاسبها الجمعيات العمومية وليست الوزارة.. وننصح الأولمبية باحترام سيادة الدولية
أكد محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم أنه لم يتدخل في قضية الهلال وليس له عداء مع البرير ونوّه إلى أن ميوله الهلالية لا تؤثّر على واجباته الوظيفية ومِهنيته وذكر أن المريخ أصلاً مستقر لذلك جاءت القرارات داعمة لاستقراره وأفاد أنه ليس ديكتاتوراً لكنه يصرُّ على تنفيذ القرارات وقال إنه إذا كان تنفيذ القرارات ديكتاتورية فإنه يرحّب بهذا الوصف وأكد عدم تدخله في قرارات المفوضية ولجنة التحكيم ووصفها بأنها جِهات عدلية تضم كبار المستشارين وقال إنهم لا يحاسبون الاتحادات وإنما تحاسبها الجمعيات العمومية ولفت إلى أن اتحاد الجمباز ابتعد عن الأولمبية حتى لا يكون سبباً في عدم استقرار العمل الأولمبي وطالب الأولمبية باحترام سيادة الدولة وقوانينها.
قضية الهلال
قال مولانا محمد عثمان خليفة: لم أكن سبباً فيما حدث بالهلال ولا علاقة لي بعدم استقراره وأنا رجل تنفيذي أنفّذ توجيهات وسياسات الوزارة والقرارات الصادرة عن الوزير بغض النظر عن رأيي الشخصي وأنا مُلزم بتنفيذ القرارات والتوجيهات واستمر: لا أصدر قراراً وإنما أنفّذ فقط وزاد: ليس لي عداء مع أحد وسبق أن نفّذت العديد من القرارات التي صدرت في مصلحة مجلس الهلال في مواجهة المعارضة الهلالية ولم يقل أحد إنني أعاديه ولم تتهمني المعارضة بمعاداتها واحترم الأمين البرير رئيس النادي ولا عداء لي معه والعلاقة على المستوى الشخصي اجتماعية وهناك احترام متبادل بيننا.. وعن تمديد فترة المجلس قال: كما ذكر الوزير بدوي لكل حادث حديث.
وضعية المريخ
تحدث مولانا محمد عثمان خليفة عن المريخ وقال: المريخ أصلاً مستقر ولذلك جاءت القرارات داعمة لاستقراره عكس وضع الهلال وأضاف: لا أخفي انتمائي وميولي.. أنا أشجع الهلال لكن ميولي لا تتحكم في عملي ولا تحول دون تنفيذ واجباتي الوظيفية والواقع يؤكد أن الوضع في المريخ مستقر بل أكثر استقراراً من الهلال وبالتالي تأتي القرارات منسجمة مع هذا الوضع وعن اللجوء إلى الفيفا قال خليفة: مجريات الأحداث في تلك الفترة وما تم من مذكرات بين الوزارة والاتحاد العام عبر الوزارة الاتحادية كانت تؤكد أن الاتحاد الدولي لن يتدخل في القضية ولم يكن هناك تدخل حكومي وإنما الأمر يتعلق بجهات عدلية أصدرت قرارات وِفق النظام الأساسي لنادي الهلال ولم يصدر عن الوزارة أي قرار يتعلق بهذا الأمر وأشار إلى أن المفوضية تتكون شخصيات مستقلة تماماً وعلى رأسها المحامي زكريا يونس عضو نقابة المحامين بالإضافة إلى عدد من المستشارين والمحامين والرياضيين ولفت إلى أن لجنة الاستئنافات يرأسها كذلك كبير مستشاري وزارة العدل قرشي بين وخبراء رياضة سابقين وقال: بالتالي هذه اللجان مكوّنة على مستوىً عالٍ ولا يمكن لأي جهة أن تتدخل في عملها وفي اختصاصاتها وسبق لها أن أصدرت قرارات لصالح من يعترض اليوم ولم يقل وقتها إن هناك تدخلاً في عمل هذه اللجان وعموماً نؤكد لم تتدخل الوزارة في أي قرارات أصدرتها المفوضية أو لجنة الاستئنافات ونفى خليفة أن يكون ديكتاتوراً وقال: لست ديكتاتوراً ولكن إذا كانت الديكتاتورية تعني تنفيذ القوانين أقول إنني ديكتاتوراً.
الاتحادات الولائية
قال خليفة: نؤمن بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية لذلك لن نتدخل في الاتحادات المنتخبة تأكيداً لهذا المبدأ ونترك محاسبة هذه الاتحادات للجمعيات العمومية ونتدخل فقط إذا كان هناك خرق للقانون وأشار إلى أن اتحاد رفع الأثقال بالخرطوم غاب عن بطولة الجمهورية الأخيرة وقال إنه اتحاد منتخب ولم يأتِ بالتعيين والخلاف الحاد بينه والاتحاد العام انعكس على النشاط ورغم أن النشاط في الأندية مستمر لكنه بجهد المدربين وهناك العديد من الأندية شاركت في البطولة الأخيرة التي نظمّها الاتحاد السوداني لرفع الأثقال وبالتالي لم تغب الخرطوم عن المشاركات وتحدث خليفة عن اتحاد الجمباز ولفت إلى أن الاتحاد السوداني قطع شوطاً بعيداً في ترتيب أوضاعها مشيراً إلى أن الاتحاد ورِث مشكلة من الاتحاد السابق وقال: أولى خطوات هذا الاتحاد العمل على إعادة الاتحاد دولياً وإقليمياً لتصحيح وضعه وهذا الأمر يحتاج إلى وقت وجهد ومال لكنه نجح في توفيق أوضاعه في الأخير وذكر أن اتحاد الجمباز حقق نتائج جيدة في المشاركة الأخيرة في البطولة العربية في الكويت رغم فارق الإمكانات بين السودان وبقية الدول ولفت إلى أن لاعبي السودان حصلوا على مراكز متقدمة في البطولات واكتسبوا خبرات كما شارك نائب السكرتير في أعمال الجمعية العمومية وأبان أن مشاركته كان لها صدى وأثراً كبيرين، وتمكِّن من صنع علاقات جيدة وذكر أن العديد من الاتحادات العربية أعلنت دعمها السودان بمعدات متطورة يمكنها أن تساهم في رفع المستوى للاعب المحلي وأوضح أن مشاركة السودان في هذه البطولة جاءت بمساهمة من مدير عام الشرطة وجهاز العاملين بالخارج الذي يقوده الدكتور كرار التهامي ووزارة الرياضة الاتحادية والجالية السودانية بالكويت وبابكر مختار من نادي العاصمة لسباق الخيل وأسامة عطا المنان أمين خزينة اتحاد الكرة وقال خليفة: هناك بعض الأشخاص حاولوا إبعاد اتحاد الجمباز عن اللجنة الأولمبية بسبب الانتخابات الأخيرة وأضاف: رغم ذلك تعاملنا مع هذا الأمر بروح رياضية سمحة وسلوك حضاري حتى لا يكون اتحاد الجمباز سبباً في عدم استقرار النشاط الأولمبي بالسودان ومضى: ما زلنا نمد أيادينا بيضاء لكل من يريد أن يخدم العمل الأولمبي بالسودان وأفاد أنه ومنذ أن انتهت أعمال الجمعية العمومية لم يدخل اللجنة الأولمبية وقال: لذلك لا أستطيع الحُكم على أدائها.
عمومية الأولمبية
تحدث محمد عثمان خليفة عن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية وقال: لابد أن يكون التعامل بالقانون وبحِكمة ولابد أن ينصاع الجميع للقانون وكل من يتولى أي عمل داخل السودان أو في أي دولة لابد أن يحافظ على سيادة الدولة والمطلوب من الاتحادات والهيئات أن تجد متطلبات التطابق مع الاتحادات العالمية والمؤسسات الدولية بشرط أن تحافظ على سيادة البلد وأضاف: يجب أن يعمل الجميع في إطار العمل العام مع تأكيد المعاني السامية وأياً كانت القوانين اختلفنا حولها أو اتفقنا فإنها تمثل سيادة الدولة ورمز سيادتها وأنصح اللجنة الأولمبية أن تحافظ على هذه القوانين والسماح لها بالإشراف على الجمعية العمومية وقال إنهم بصدد عقد جمعية عمومية لاختيار أمين مال خلفاً لأمين الخزينة المستقيل ودعا اللجنة الأولمبية أن تعمل بهذه القوانين إلى حين تعديل القانون بما يتوافق مع المتطلبات الخارجية وذكر خليفة أن قضية روابط الناشئين ببحري مع المحلية تم التحقيق بخصوصها ويرأس لجنة التحقيق عثمان علي البشير وقال: في حال انتهت اللجنة من أعمالها ستتضح الحقائق وسترد الوزارة مشيراً إلى أن عدداً من الروابط جمّدت نشاطها بسبب بعض الإشكالات مع المحلية واعداً بحل هذه القضية في الأيام المقبلة.