مريخ الدلنج يزين سماء غبيش ومجتمع المدينة يبدع في استقبال الضيوف
غبيش : علاءالدين سليمان خميس
حلت بمدينة غبيش بعثة مريخ الدلنج الذي ينازل فريق سبدو الضعين بملعب إستاد دار الرياضة غبيش يوم الجمعة 25/2/2022 في مباراة لحساب الدوري العام وتم استقبال البعثة خارج المدينة استقبال تنادي له جميع الوان الطيف في مسيرة جابت ارجاء المدينة يتقدمهم نائب رئيس الاتحاد الانتقالي لكرة القدم غبيش الأستاذ محمدالحافظ آدم ابراهيم ونائب الرئيس للشؤون الادارية الأستاذ أيمن بشير الحكيم وعضو المكتب التنفيذي محمد ابراهيم دبل وعلاءالدين سليمان خميس الناطق الرسمي بإسم الاتحاد الانتقالي ورابطة المريخ بمحلية غبيش متمثلة في الأستاذ ضياءالدين محمدادم محمدخير وطارق عيسي حامد وعثمان كرم الله وانور السادات آدم تومين ومحمداحمد سهل وعز الدين حمد ابو دومة ومحمد احمد عبدالسيد وكودة عبدالرحيم وحامد جخروم ومجموعة من مشجعي المريخ.
واستقرت البعثة في موقع السكن المعد علي أحسن مايكون في دار الشباب حيث تبودلت الكلمات وابتدر الحديث الأستاذ أيمن بإسم الاتحاد الانتقالي لكرة القدم غبيش مرحبا بالضيوف متحدثا عن عمق الروابط التي تجمع بين الرياضيين وإن مريخ الدلنج ليس بالفريق الضيف بل هم في دارهم وغبيش أصبحت قبله للرياضيين في الأيام الماضية والقادمة ونحن علي استعداد لتزليل كل الصعاب التي تواجه اي فريق من الفرق الاربعة تزور المدينة شاكرا اتحاد الضعين علي اتاحة هذه الفرصة للتجمع الرياضي الكبير.
كما تحدث رئيس بعثة سبدو الضعين مرحبا ببعثة مريخ الدلنج وشاكراً مجتمع غبيش للحفاوة والاستقبال الذي وجدوه وقال انه يتمني ان يكون في غبيش رابطة لمشجعي سبدو الضعين .وفي الختام كانت الكلمة لرئيس بعثة مريخ الدلنج والذي انبهر من حراراة الاستقبال وقال ان مجتمع غبيش مشهور بالكرم وحسن الضيافة واكد انه ليس بغريب عن مجتمع غبيش لانه مر بهذه المدينة اكثر من مره وإنه لم يجد من أهل غبيش إلا كل خير وانهم عاجزين عن الشكر للقاعدة الرياضية وجمهور غبيش الذواق لكرة القدم ..
ونحن نقول هذه هي الرياضة وهذه هي السماحة التي تحملها بين طياتها تجمعنا بأناس لم نلتقيهم من قبل ولكن عند لقائهم تحس وانك تعرفهم منذ زمن بعيد ..ترابط واخوة صادقة ومحبة عميقة وتقارب في الفهم لأننا يجمعنا قانون واحد ونظام واحد هو عشقنا ومحبتنا لكرة القدم .. امنياتنا للفرق الزائرة باداء مباريات تبعث علي الفرجة والمشاهدة وليس هناك منتصر أو مهزوم لأننا كلنا منتصرين بهذا التلاقي الجميل والروح الرياضية السمحاء.