صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مريخاب يتسابقون على بث الشر في جسد الزعيم..!!

41

كرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
مريخاب يتسابقون على بث الشر في جسد الزعيم..!!

* بالأمس توقفنا أمام العذاب الذي يصدره وارد الهلال الى عشاق المريخ سواء داخل الملعب بمستوياتهم الباهتة، او من خارجه بتعاملهم الغريب مع الكيان الأحمر.. واليوم نواصل ما بدأناه بالأمس ونتحول الليلة الى اولئك المريخاب الذين تفرغوا لبث الشر في الجسد الأحمر وهم يتواجدون داخل جدران النادي ودون ان يرمش لهم طرف..!!
* بدايتنا باللاعب سيف تيري الذي شرع في التمرد على المريخ قبل ان تطأ اقدامه ملعب الرد كاسيل وذلك بعد ما حضر الى التدريب الاول له عقب ضمه الى الكشوفات واصر على الجلوس في المقصورة رافضاً كل التوسلات بالنزول الى الملعب..
* واستند تيري في رفضه المشاركة او حتى ارتداء شعار النادي والجري حول الملعب على عدم استلامه حقوق التعاقد معه بالكامل.. وكان تلك الخطوة اكبر عملية استفزازية يتعرض لها نادي المريخ ومجلس الوفاق ساعتها من لاعب اعتقد انه اكبر من الكيان..
* تيري، كان نجم السودان الاول، وشهد كل عشاق الكرة على خطورته كمهاجم سريع قوي هداف لا يخطئ الشباك.. حتى ولو خرج فريقه خاسراً فانه لا يفوّت اي مباراة دون ان يضع بصمته في شباك المنافس سواء لعب مع فريق الخرطوم او صقور الجديان..
* ولعل تألق تيري بنهائيات الشان بالمغرب والتي نال فيها منتخبنا الميدالية البرونزية يشهد على حديثنا ذلك، ولدرجة جعلت وكلاء اللاعبين يتهافتون على سيف، وتلقى العديد من العروض التي لم تجد الاهتمام فانتهى به الحال في المريخ..
* ولأن اللاعب بدأ مشواره مع الأحمر بتلك (الحركة التمردية) لم نتوقع له غير وداع سكة النجومية.. وعملياً ابتعد اللاعب عن التسجيل وشهد مستواه تراجعاً مخيفاً ادى الى استبعاده عن تشكيلة المنتخب طوال الشهور الاخيرة وذات الشئ حدث له في المريخ..
* وبدلاً من ان يستفيد تيري من غياب (ميدو) المصاب، وتوقف بكري الموقوف وابتعاده غصباً عنه عن الملاعب.. تابعناه وهو يبتعد بمزاجه عن التشكيلة.. تارة لأسباب تأخر حصوله على امواله بالنادي، ومرات عديدة لاسباب لا علاقة لها بالكرة ليساهم ذلك الوضع في ضم اللاعب لقائمة المريخاب الذين تفرغوا لبث الشر بجسد الزعيم..!!
* نترك تيري ونتحول الى السماني الصاوي الذي بدأ مسيرته بنجاح منقطع النظير مع المريخ عقب الانتقال اليه من هلال التبلدي، ولدرجة ان عشاق الأحمر لم تسعهم فرحة التعاقد مع لاعب صاحب امكانيات فنية مهولة لا توجد الاّ نادراً في لاعب بهذا الزمان..
* ومن فرط اعجابهم به، لم تتردد الجماهير في اطلاق لقب (الحاوي) على اللاعب الذي عاش أجمل بداية، ووطد علاقته مع المحبين بسرعة هائلة.. لكنه ـ وما بين انتقاله لليبيا خلال فترة عمل المجلس السابق عبر الفرنسي غارزيتو وعودته ـ تبدلت احواله تماماً..
* عاد السماني للسودان.. وكان توقفه وابتعاده أكثر من مشاركاته في نشاط الفريق سواء التدريبات او المباريات، وظلت الحقيقة غائبة، وتابعنا من يؤكد ان غياب الصاوي يرجع للاصابة ولأننا ندري انها ليست الحقيقة فقد تأكدنا انها اصابة (جيب)..!!
* ويتمدد شكل التمرد من نجوم هذا الزمان على الكيان، والقاسم المشترك الأعظم هو الاستهوان، وعدم المعرفة بالقيمة الحقيقية لفريق الكرة الذي تحول فيه معظم اللاعبين ـ للاسف ـ الى ما يشبه تلفون العملة الذي لا يتحدث الاّ بعد وضع الدنانير بداخله..!!
* القائمة تشمل عدد من اللاعبين تتنوع مطالبهم ما بين مقدمات العقود او قيمة التعاقد الجديد، او حتى ما سبق من ديون متراكمة لا علاقة للمجلس الشرعي بها.. كل هذا يعتبر من اسباب التراجع.. والذي يصعب معه اصدار حكم بالفشل على اي مدرب ولو من باب ان الظرف الحالي لا يساعد أنجح المدربين على اداء عملهم بالصورة المطلوبة..!!
* تخريمة أولى: وصل المدرب المصري حمادة صدقي الى الخرطوم تمهيداً لتولي مسئولية تدريب الهلال، وينتظر ان يقوم صدقي باتمام العديد من الصفقات للاعبين مصريين استناداً على ما شاهده المدرب في لقاء الهلال والأهلي المصري بالجولة الثانية لمجموعات أبطال افريقيا.. ولا ادري لماذا تذكرت ما حدث من قبل للهلال نفسه مع المدرب التونسي نبيل الكوكي الذي منح المجلس حق اختيار الاجانب الذين تم التعاقد معهم لكن وللاسف طار المدرب وبعده طار الثنائي بلعويدات وبن فرج..؟!!
* تخريمة ثانية: تظل أحاديث تمرد نجوم المريخ والهلال من الاخبار البعيدة عن التناول، ولدرجة صار فيها الاعلان عن غياب زيد او عبيد من اللاعبين عن التدريبات من الثوابت التي تعني دون اي اجتهاد ان (الموضوع فيهو انّ).. وهنا اعتقد ان توقف اي اللاعب عن التدريبات لا يخدم اي طرف من الاطراف بل على العكس يتسبب في اضرار مشتركة تشمل الفريق واللاعب معاً.. وعليه يفترض ان تسعى الادارات لايجاد صيغة حاسمة وحازمة للتعامل مع مثل تلك التفلتات المتكررة..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد