الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
استبعد شيبوب وأفول وكابو ودراج فأضعف الأطراف والوسط وقلل فعالية الهجوم
لعب بمهاجم واحد وفشل في إدارة المباراة وإجراء التغييرات الصحيحة لزيادة الغلة
• الهدف الذي وضعه الهلال نصب أعينه في مباراته مع اكوا النيجيري على ارضه ووسط جماهيره هو الفوز بثلاثية او رباعية لضمان التأهل من أمدرمان أو تقوية فرصه وحظوظه في تخطي بطل نيجيريا في معقله والذي سيواجه فيه الهلال ظروفاً قاسية من ارهاب الجماهير بمحاولات الإعتداء على البعثة وحرب نفسية من الصحف وعنف متعمد من اللاعبين في الملعب وتآمر الحكام وسوء المعاملة في المطارات والفنادق وكلها ظروف كانت تستوجب حسم المباراة بعدد كبير من الأهداف لتفادي تفوق اكوا ومغادرة بطولتين افريقيتين خلال عدة أسابيع.
• واعتقد ان المدرب محمد الطيب هو الذي سيتحمل مسئولية عدم فوز الهلال بالعدد المطلوب من الأهداف بتشكيلته الخاطئة التي استبعد منها أفول وكابو في الاطراف والتي تعتبر مفاتيح النصر في ظل التكتل الدفاعي داخل المنطقة بالانطلاقات السريعة والعكسيات والعرضيات التي تفتح الثغرات وتتيح للمهاجمين فرص احراز الأهداف والغريب ان محمد الطيب قد استبعد من التشكيلة ايضاً لاعب الوسط المتألق دراج الذي قاد الهلال للفوز في آخر مباراتين بقدراته الكبيرة في اداء الدور الدفاعي والانطلاق للأمام لبناء الهجمات وخلق الفرص وهو الدور الذي كان يفتقده الهلال في مباراة بطل نيجيريا، كما استبعد ود الطيب شيبوب كصانع العاب وهداف والفريق يحتاج لفوز كبير يبعده عن مخاطر الخروج من البطولة.
• ولم تتوقف أخطاء محمد الطيب في التشكيلة بل تواصل فشله في ادارة المباراة في الشوط الثاني باللعب بمهاجم واحد داخل الصندوق في الوقت الذي يفترض ان يواصل ضغطه لاحراز مزيد من الأهداف بوجود شلش وجوفياني كرأسي حربة وتفعيل الأطراف وإدخال شيبوب وليس كاريكا لدعم الوسط بخلق المزيد من الفرص والاستفادة من ميزة شيبوب في الاختراق المباشر والوصول لشباك اكوا كما فعل في المباريات السابقة كذلك زاد المدرب محمد الطيب الطين بلة بإدخال سادومبا المدافع بديلا لبشة الذي يستطيع ان يخلق فرصة أو يحرز هدفاً في أي لحظة وكأنه يريد ان يحافظ على فارق الهدفين رغم خطورة ذلك على الفريق في مباراة الاياب، وفي آخر خمس دقائق اخرج جوفياني ودفع بشيبوب الذي خلق نوعا من الحركة في المقدمة الهجومية التي كان الفريق في حاجة لها لانهاء المباراة برباعية تريحه في لقاء نيجيريا الذي يحتاج فيه للمحافظة على نظافة شباكه واحراز هدف يجعل مهمة أكوا في منتهى الصعوبة.
• عموماً فالبكاء على اللبن المسكوب لن يفيد ولابد من عمل مكثف لمعالجة الأسباب التي لم تمكن الهلال من حسم المباراة وفي مقدمتها تراجع الاداء في الشوط الثاني بسبب هبوط اللياقة وعدم قيام الاطراف بدورها في عمل العكسيات وضعف فعالية الوسط والتدريب المكثف لاستراتيجية الدفاع القوي والصلب عند فقدان الكرة والانطلاق للأمام عند الاستحواذ مع ضرورة استبعاد المدافع اوتارا الذي كنا اول من انتقده بعد تسجيله ومشاركته في بعض المباريات بمقال عنوانه تسجيل اوتارا أكبر خسارة لافتقاده لمقومات المدافع من اجادة للتمركز والتغطية والمراقبة وحسن التصرف في الاوقات الحرجة ولارتكابه لاخطاء قاتلة بمحاولة المراوغة داخل المنطقة او بالتمريرات العرضية والتي ادت لخسارة الهلال لعدة مباريات داخلية وخارجية ولذلك فان وجوده في مباراة نسعى فيها للمحافظة على نظافة الشباك يعتبر مغامرة غير محسوبة النتائج، فلا وقت يا محمد الطيب للحديث المكرر والمعاد ولابد من العمل الجاد لاعداد الفريق ومعالجة الاخطاء حتى يتخطى بطل نيجيريا وينافس بقوة في دور المجموعات معتمدا على مواهبه وكوادره الشابة التي تحتاج للثقة بعد ان فشلت الاسماء الكبيرة في تحقيق النتائج التي تليق بمكانة وشعبية هذا النادي العظيم.
الهلال يتحفظ على المشاركة بالبطولة العربية خوفا من الهزائم
• بين ظهرانينا هذه الايام وفد الإتحاد العربي بقيادة طلال آل الشيخ مستشار رئيس الإتحاد العربي ومدير البطولات ومبارك الفبيان نائب الامين العام للإتحاد العربي ومحمد خير الشيخ مدير المسابقات الذين جاءوا للبلاد لحضور توقيع الاندية السودانية للمشاركة في البطولة العربية بشكلها الجديد وحوافزها الكبيرة التي تصل الى 6 مليون دولار للفائز بالبطولة، ورغم حضور ممثل الهلال للإتحاد الا انه رفض التوقيع على المشاركة وطلب مهلة الى الخميس لإعلان موقفه دون اي مبررات مقنعة فيما وقع المريخ على المشاركة وتم إعتماده ضمن الأندية التي وافقت على خوض المنافسة.
• واذا كان الهلال قد تحفظ على المشاركة لزيادة مبلغ الـ 25 الف دولار المحدد لكل فريق في مباراتي الذهاب والإياب في المرحلة الاولى فانه أمر مخجل ولا يليق بأكبر قوة ضاربة في افريقيا كما قال الكاردينال،اما اذا كان الهلال قد تعلل بالمسائل المالية للانسحاب خوفاً من الهزائم في البطولة العربية التي كان له فيها صولات وجولات ولازال الناس يذكرون هدف صبحي التاريخي في شباك الزمالك في بطولة جدة ووصول الهلال لنهائي البطولة العربية امام الملعب التونسي فإن شمس هلال التحديات والبطولات قد شارفت على الغروب في ظل تخبط المجلس الذي ظل الفريق في عهده يواصل التراجع والتدهور بفقدانه لشكله واسلوبه وروحه القتالية وخروجه المتواصل من أربع بطولات افريقية في سابقة ليس لها مثيل في تاريخ النادي منذ الستينيات.
• ان الحل لمشاكل الفريق واستعادته لمستواه وهيبته لا يحتاج لاكثر من اسناد قطاعه الرياضي وجهازه الاداري لأصحاب الكفاءة والخبرة والتجربة الطويلة في هذا المجال،وبدون هذا لن يخرج الفريق من دائرة الفشل وتدني المستوى الذي سيدفع الجماهير للثورة لأن الهلال بالنسبة لها هو فريق الكرة الذي تعشقه وتدين له بالولاء وتريد ان تراه دائماً قوياً ومنتصراً ولن تجامل اي مجلس لا يؤدي دوره نحوه بالمستوى الذي يمكنه من تحقيق آمال وطموحات الجماهير.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوا التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app