طالب أولياء دم بالاستئناف وإعادة النظر في تفاصيل ملف قضية ابنتهم التي قتلت على يد زوجها بعد مضي أسبوع من زواجهما، بعد أن أصدرت عليه المحكمة عقوبة السجن خمس سنوات ودفع الدية الكاملة، بعد أن أدانته المحكمة بتهمة القتل شبه العمد، وكانت التفاصيل أن المجني عليها والمتهم كانا (عرسان)، ومر على زواجهما أسبوع واحد، وفي نفس يوم الحادثة حوالي الساعة التاسعة مساءً اتصل شقيق العريس وأخبره بمرض والدته، فأخبرها وطلب منها التوجه معه إلى والدته، وقالت له إنها متعبة ورفضت الذهاب معه فتركها بالمنزل وذهب، وعند عودته الساعة الخامسة مساءً رجع إلى منزله ووجد باب غرفتهما مغلقاً من الداخل، وبعد فترة قامت بفتحه له وقالت إنها كانت نائمة وكان شكلها مرتبكاً ودخل إلى الغرفة ليغير ملابسه ورآها أخذت كرسياً وخرجت به، ثم لحق بها حيث شاهد شخصاً قفز فوق الحائط خارج المنزل ولحق به وأكد له بعض الشباب أنهم شاهدوه لحظة قفزه من المنزل، واعتبروه لصاً ولحقوا به ولم يتمكنوا من القبض عليه، وجاء إلى المنزل وهي كانت تريد الهرب من المنزل، إلا أنه قام بضربها ودفعها على الأرض فسقطت قتيلة، وتم القبض عليه وتحويله إلى المحكمة، وبعد الاستماع إلى كافة الشهود أصدرت عليه المحكمة عقوبة السجن والغرامة، حيث أكد الأستاذ محمد عبد المجيد أنه سيقوم برفع أوراق القضية إلى محكمة الاستئناف العليا للفصل في القرار.