في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
ملائكة الرحمة في مستشفى الشرطة
• قضيتُ قرابة الـ30 يوماً الي جانب اسرتي في ردهات مستشفى الشرطة في بري العريقة .. لمرافقة والدتي العزيزة (ربنا يديها الصحة والعافية) التي أجرت عمليتين احداهما بالمنظار وفي انتظار الثالثة .. والتي قضت كل تلك الفترة في مجمع اللواء الحضيري الطابق الثاني استثماري غرفة رقم (4) .. وأبتعدتُ عن معانقة القراء الاعزاء .. وجرت خلال تلك الفترة العديد من الاحداث الخاصة بالشأن الهلالي خاصة والرياضي عامة.
• لستُ اليوم بصدد الحديث عن الشأن الهلالي خاصة والرياضة بصورة عامة .. للأمانة نعمة الصحة والعافية ليس لها مثيل .. كما ان الآلام التي تصيبك جراء تعرض أحد الاعزاء لديك ليس لها حدود خاصة أحد الوالدين .. ولو قُدر لي ان أكون مكانهما في تلك اللحظات أخف وجعا بمليارات المرات ان أرى أحدهما على هذه الحالة.
• وعن قرب اكتشفت ان الاطباء بالفعل هم ملائكة الرحمة .. للتفاني في العمل والاهتمام بالمرضى بإستمرار .. والحضور في المواعيد المحددة لإعضاء المريض جرعة دواء .. ولا اتذكر تقاعس احدهم عن عمله .. للأمانة عاجزون عن شكر كل من وقف خلف العناية بالوالدة العزيزة وكل المرضى الموجدين في مستشفى الشرطة.
• ولن تكفي ملايين المقالات في حق (استشاري واختصاصيي واطباء وممرضي وسسترات) مستشفى الشرطة .. ليس من اجل الاهتمام بالوالدة فقط بل للقيام بالواجب المطلوب كما يجب حتي في ساعات متاخرة من الليل تجدهم امامك للسؤال عن حالة المريض.
• وقد طالبني افراد اسرتي بتقديم الشكر الي الطاقم الجميل الذي أجرى العملية الجراحية للوالدة فردا فردا .. وايضا الي جميع الشباب الذين ظلوا يهتموا بصحة الوالدة .. وحتي عاملات النظافة صاحبات الابتسامة المشرقة في كل صباح .. وشكر أنيق للاختصاصي سعادة اللواء اسامة ودكتور محمد وبقية المجموعة الرائعة.
• ونسأل العلي القدير ان يُمن على الجميع بنعمة الصحة والعافية.
• وان شاء الله جميع امهاتنا ما يشوفوا شر.
• يقعدوا كدا بس.