نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم
من ابقوتة لي مدني ياقلب لاتحزن !!؟؟
– ترى إلى أين يقودنا هولاء الدعامة بمرتزقتهم وجنحويدهم وصعاليقهم من زبانية 9 طويلة فلم يكفيهم أن عاثوا في العاصمة المثلثة فساداً وخرمجة وأذلال لمواطنيها وطردهم من دورهم واغتصاب حرائرهم ونهب اموالهم عنوة واقتداراً بقوة السلاح على عينك ياتاجر بلا واعز من ضمير فلم يكفيهم كل ذلك برغم كل الاموال التي سلبوها من البنوك أو من بيوت المواطنين ولم يكفيهم كل تلك الأرواح التي زهقت بفعل الاعتدات العلنية الغاشمة أو بفعل التدوين والدانات التي قتلت المئات من المواطني من الابرياء العزل كل ذلك لم يرضي غرور هولاء الدعامة والجنجويد فهاهم بعد أن افرغوا العاصمة المثلثة من كل الجماليات التي كانت تزين خاصرتها حيث جردوها من كل شئ وجعلوها كالبوم الذي ينعق فيه الخراب هاهم ينقلوا عبثهم وخرمجتهم إلى أقاليم السودان فكانت البداية بمدينة ابقوته التي روعوا فيها المواطنين وقتلوا فيها من قتلوا ونهبوا منها مانهبوا ليواصلوا مسيرتهم الخرمجية ويحطوا رجالهم في مدينة ود مدني الفيحاء الوارفة الظلال حيث أحالوا حياة الناس فيها إلى جحيم لايطاق وأجبروا الكثيرين منهم على مغادرة العاصمة مدني متجهين إلى مدينة سنار وماجاورها من المناطق المتاخمة هرباً من جحيم الحرب وأزير الطائرات ودوي الرصاص الذي يصم الآذان وقد كان منظر الناس وهم يغادرون مدينة ودمدني في كبري حنتوب لقد كان منظراً مؤثراً يندي لها الجبين خجلاً ….
– ويبقى السؤال المهم والذي يفرض نفسه وبألحاح شديد إلى متى يمد جيشنا في حبائل الصبر لهولاء الدعامة والجنجا المارقين وإلى متى سيترك لهم الحبل على الغارب ليعيثوا في الارض فساداً وخرمجة فقد بلغ السيل الذبي وبلغت الروح الحلقوم ولم يعد للصبر مكان في نفوس الغلابة والمقهورين من بني وطني المغلوب على امرهم فهل إلى خروج من سبيل أم أننا سنبقى تحت رحمة هولاء الجنجا الذين لايخافون الله حتى نجد انفسنا يوماً تحت رحمتهم وقد استولوا على كل مدن السودان ولاندري بعد مدني على أي مدينة سيكون الدور ودقي يامزيكة ومدد ياسيدنا الشيخ !!؟؟
((غداً نكون كما نود))
– غداً سيزهر الليمون وستفرح السنابل الخضراء والزيتون كما قال الشاعر المرهف نزار قباني فغداً يوم أخر ياهلال فشعب الهلال ينتظر الفرح من لاعبيه الاشاوس وهم ينازلون ضيفهم فريق النجم الذي أستأسد علينا في لقاء الذهاب بغلطة شاطر لازلنا نلعق مرارتها لأن المباراة كانت تسير إلى التعادل ولم يتبقى منها سوى دقيقتين من عمر اللقاء لتأتي الطامة الكبرى بتلك الغلطة الشنيعة من بوغبا وهو يهدي الكرة على طبق من ذهب لمهاجم النجم الذي عالجها بضربة قوية جيرت النقاط الثلاثة للنجم وهو الذي كانت جعبته خاوية كفؤاد ام موسى من النقاط فبرغم المرارة التي اصابتنا في ذلك اللقاء فاننا لانريد أن نبكي على اللبن المسكوب فهاهو اللقاء قد اتى وهاهي ساعة القصاص قد دنت والكرة في مرمى لاعبينا للأقتصاص من النجم ورد الصاع صاعين والتأكيد على ان فوز النجم على الهلال في لقاء الذهاب قد جاء بضربة حظ وبخبطة عشواء وليس لان النجم كان الافضل ولا لأنه اجدر من الهلال فكونوا على العهد نجوم الهلال وكونوا علي قدر الثقة الملقاة على عاتقكم فغداً كما اسلفت يوم أخر وفيه تكونوا او لاتكونوا وشعب الهلال لن يرضى بغير النصر فأن حققتموهوا كنتم على العهد وإن أخفقتم فلتذهبوا فأنتم الطلقاء،،
((ومضة))
– خلي بالك من البرتو كانغواندا يافلوران فهو رقم لايمكن تخطيه،،
((دبوس))
– من غير المعقول أن نرى بوغبا أساسي في التشكيلة وأبو عاقلة يجلس القرفصاء علي الدكة !!؟؟
((فاصلة …. أخيرة))
– تدوينة النجم عبد الرؤوف على منصة أكس وفلسفته بأن الكرة تلعب بالعقل والاقدام مجرد ادوات فقط على حد تعبيره لاتعنينا كثيراً بل الذي يعنينا أن يستفيد روفا من نصائح القائد الشغيل الذي شخص الواقع الذي يعيشه روفا فالمكابرة لن تفيدك فخذ الصالح من حديث الكابتن وقل رحم الله رجلاً أهدى لي عيوبي!!!