صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

من المسؤول عن هزيمة النشاط الكروي؟

176
عبدالمنعم خواجه
يبدوا أننا في منعطف خطير يقضي علي ماتبقى من عشم ينهض بمقومات كرة القدم السودانيه التي اهتز عرشها من عقود خلت ولازالت تنأ لتعيد امجادها وتوظف قدراتها لتعيد ولو جزء يسير من تاريخها ولكن الحال غني عن السؤال تحديات لاوراق خاصه مجرده من تنازلات في حين أن الشمس تشرق لتعطي ضوءها وبريقها لمسرح الحياه ليقدم الجميع جهدا وعطاء تحت اشعتها. ولكن رمزية العيوب في التي تلاحق بعضها أرادت أن تغيب نقاء الإشراق الكروي في بلاد تعشق كرة القدم منذ أزمنة مديده ومتجذره. فالمعترك يرمي بعقبات متحجره من خلال قرارات أصلها جاف وعنوانها الاختلاف. والأصل القادم من رأس النشاط أوضح رؤيته أي الفيفا الذي رمي كل أوراقه للجهات الصحيه لكل أن تحدد متي وكيف يبدأ نشاطها في ظل جائحة كرونا. والمؤسف أن اتحادنا المسؤول امتلك الدعم وتنادي بالمستحقات لكل نادي 10 الف دولار كمبادره لبدأ الأعداد والمؤلم أن هذا المبلغ لم يصل خزينة تلك الانديه والاتحاد أعلن برمجة التنافس. لتجئ الطامة الكبري بوقف التنافس بقرار من وزارة الشباب والرياضة الجهة التي تدير الشأن الرياضي بكل مسمياته وهذا حق مشروع يجب احترامه ليبقى الخلاف كيف يبدأ الأعداد لمرحلة جديده أيا كانت وهناك مستحقات ماليه حددها الاتحاد الدولي الفيفا للانديه الكبري المنافسه علي أكبر بطوله داخليه
اقول بحق أننا في موجة من التحديات الخفيه وغير الخفيه وبأسلوب لايرضي طموحات الانديه ولايقوم علي ثوابت مقتعه فوزارة الشباب هي التي تربط بين الجهات الصحيه والجهات الرياضيه الاخري فإذا احست أن الوضع الصحي سليم أعطت إشارة الضوء وان كان هناك قرار سبق ببدا النشاط يمكن لها أن تعدل حسب حجم الوباء ومعدلاته مابين انحسار اوتصاعد وهذا أمر لاجدال فيه فاتحاد الكره لابد أن يضع نفسه في وجهة المسؤوليه ولا يصعد المواقف لمسائل قد تبدوا شخصيه نتاج تقديرات قد تكون خاطئه في أبعادها. ومن بين هذا وذاك نبقي علي شاكلة الضياع الكروي وبتلك القراءات السالبه والخاصه وتلك واحدة من مورثات التحديات القديمه التي اقعدتنا ولازالت تبث فكرها التخلفي بصورة مستمره ومؤسفه
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد