وأخيرآ تم (بل) المفوضية أس البلاء وبيت الداء وأكبر معاقل الفساد التي كان يحتمي بها الكاردينال ويحقق من خلالها مايخدم أغراضه التي لا علاقة لها بمصلحة الهلال عن قريب أو بعيد وإنحياز المفوضية للكاردينال يبدو واضحآ كالشمس في رابعة النهار ولا ينكره حتى العاملين بها وهو لا يحتاج بالضرورة إلى إثباتات وبراهين فلولا المفوضية لما فاز الكاردينال في الإنتخابات الأخيرة ولولاها لما إحتاج الرواد إلى قرار من المحكمة للعودة إلى دار النادي ولولاها لما تحكم هذا المدمر المخرب في أمر العضوية ولولاها لما وصل الهلال لهذه المرحلة المتأخرة من الإنهيار.
الآن إنقشعت السحابة السوداء وزالت الغمة بزوال المسبب الرئيسي في كل المشاكل التي عاني منها الهلال وشعبه واصبح ظهر الكاردينال مكشوفآ ولن بجد من يحميه او يغطي على جرائمه الآن الطريق مظلم امام الرجل ولا خيار غير الترجل والرحيل غير مأسوفآ عليه وكم كان محزنآ أن يدفع الهلال ثمن جرائم الرجل بفعل من يغطي عليها وبطريقة تبدو أقرب (للحقارة) فقد ولى زمن الإستهوان والضعف والحسرة.
شكرآ اولتراس الهلال الأبطال الأشاوس وشكرآ تجمع الهلاليين وشكرآ لكل عاشق إعتصم بدار النادي وقال لا في وجه الكاردينال فلولا الإعتصام ولولا تلكم الوقفة المشرفة البطولية لما تم (حشر) المفوضية في (فتيل) وبإزالة المفوضية لم يتبق للكاردينال أي حظوظ في المواصلة وعليه ان يحترم نفسه ويترك العناد والتحدي ويعلم ان شعب الهلال مواصل في ثورته وانه أزاح أكبر عقبة في طريق الخلاص وغدآ بإذن الله نجتمع بساحة النضال ارض الفرسان لنهني أنفسنا بإنعتاق الهلال وعودته لحضن شعبه وإن غدآ لناظره غريب.