حدق العيون
خالد سليمان
من يحجب ضوء القمر ؟؟؟؟؟
. من بين ركام الهم والأسى … ومن بين ظلامات أيامنا الحالكات … إنسل القمر جميلاً … بهياً يضئ سواد الليالى ..ويزيح العتمه .. يهزم الأحزان ويمنح الناس أملاً فى أيام قادمات …..
. أخيراً عرفت البسمه طريقاً للشفاه .. وإرتسمت السعادة على قسمات وجوه عفرتها الرزايا والألام …
. يا لها من فرحة هذه التى أنستنا ( الألوان ) .. والأحقاد … والنكران … والنقصان ….
. لم أتفرج على الهلال بتلك السعادة قبلاً … مالى ترانى لا أكره ( اللون ) كما إعتدنا ؟؟؟ نسيت كل هذا وذاك وسعدت .. بل سعدنا بلحظات ألق منحنا إياها فتيه الهلال …
. قسماً لم أركز كثيراً فى اللون .. فقد كنت مأخوذاً بما يجرى أمامى … لقد كان أمامى من جعلونى أشعر بالسعادة وبالفخر وياله من هلال إنه هلال العز …..
. أكتب بإحساس تملكني وقتها ولا أظن أننى أحتاج التفسير .. هى مشاعر إجتاحتنى هكذا وليتها تتكرر .. فلم نخجل من المشاعر الصادقه … ولم نخجل من تفوق الند إذا حدث ؟؟؟ أجادوا … فتفوقوا وإستحقوا الإحتفاء ….
. كتبت قبل اليوم وقلت أن الهلال يستحق أكثر من مجرد التواجد مع الكبار .. وأنه لا يقل عن من يتواجدون باستمرار فى النهائيات التى وصلها مرتين قبل الآن …
. بدأ الهلال ( جندلة ) الكبار بأهلى القرن وها هو يثنيها بترجى باب سويقة ولن يتوقف قطار الأزرق بحول الله …
. فقط تسلحوا بالإيمان بقدراتكم .. وتخلوا عن إحساس الدونية هذه الذى أقعدنا كل هذه السنين .. فما الذى يجعل الهلال أقل قامة من أندية لا تقارن به عمراً … وخبرات ؟؟؟
. كان الهلال محظوظا بمن عرف قدره .. فأجزل العطاء … وفجر ينابيع الإبداع …
. إستحق الهلال الثناء .. وإستحق أهله التهانى والأمنيات ….
. إن ركز الهلال فى ( الملعب ) فقط .. وتحاشى أخطاء الأمس … فلا شئ يمنعه تحليقاً حيث يتواجد الكبار والهلال أحق بالتواجد هناك ….
. أكثر ما أثار أعجابى فى هلال الأمس تلك ( الثقة ) الكبيرة التى بات يلعب بها الهلال
… أمنياتى أن تتزايد معدلات الثقة فهى ما ظلت تصنع الفارق لتلك الفرق ….
. لو لعب الهلال بذات الثبات والتنظيم فلن يعجزه التفوق على النجم الساحلى فى عقر داره ….
. أخر الحدقات :
أقلع الرموش والأهداب إعجاباً وتقديراً لإنجاز الهلال …
. شرفتمونا يا أهله …
. النهائى ينتظركم فلا تتأخروا …..
.
مشكور ياراقي..على الحس الراقي..ليتنا نتجرد بتشجيعنا لفرقنا دون تحيز اعمى للون وننزع التعصب في كل مجال لا الرياضة وحدها..فهو الذي اوردنا مانعيشه الآن..أسد على يدك..وأشكرك كمريخي انصف الهلال..رغم هلاليتي.