توقيع رياضي
معاوية الجاك
من يفكر لمجلس المريخ
* لا نتفق مع الرأي العام وسط مجلس المريخ وعدد من المريخاب بشأن استمرار المدرب ابراهومة الفترة المقبلة (وحيداً) مع الاستعانة بمدرب اجنبي مستقبلاً قبل حلول موعد البطولة الافريقية
* أولاً يجب الانتباه لجزئية مهمة للغاية وهي ان الفرق السودانية الكبيرة مثل المريخ والهلال تحتاج الى مدربين اجانب قبل كل شيء لفرض الانضباط ومعروف ان المدربين السودانيين وبنسبة كبيرة يفتقدون لهذه الخاصية وحتى من يجتهدون لفرضها لا يجدون عوناً من اللاعبين ولا مجالس الادارة وهذا يعود لسلوكنا وعاداتنا المحلية التي نشأنا عليها
* المدرب الاجنبي من شأنه القيام بدور المجلس الغائب فيما يتعلق بعملية الانضباط ومعروف ان اداراتنا تهمل هذا الجانب بصورة مطلقة وكثيراً ما تهدر جهودها بالمجاملات وغياب الانضباط وسط اللاعبين ولذلك لا بد من وجود مدرب اجنبي
* اللاعب السوداني ما زال بعيداً عن مربع الالتزام بالانضباط ويفتقد للذهنية الاحترافية التي تعينه على تقديم مستويات جيدة تساعده على الاحتراف الخارجي
* اللاعبون الافارقة الذين يحترفون باوربا لا يتفوقون على لاعبي السودان بالقدرات الفنية بقدر ما يكون الفارق في العقلية او الذهنية الاحترافية والانضباط ولذلك نحن متأخرون
* نعود ونقول إن المدرب السوداني ايضاً لا يمتلك الجرأة المطلوبة على مواجهة الاداراة لتحقيق ولو الحد الادنى من المطلوبات والمعينات لفريق الكرة بسبب ضعف شخصيته وتغاضيه عن ابسط حقوقه ولذلك حقوقه مهضومة بواسطة الاداريين وهذه الطريقة في المعاملة تلعب فيها شخصية المدرب السوداني دوراً كبيراً ومهماً وهو السبب الرئيسي في ذلك
* اما المدربين الاجانب فيجدون كل الاحترام والتقدير من الادارات لأنهم يمتلكون الشخصية القوية ولا يفرطون في المطالبة بتوفير كل المعينات التي تساعدهم في انجاز مهامهم ولذلك يكون النجاح حليفهم اكثر من المدرب الوطني
* وحتى على مستوى اللاعبين نجدهم يضعون ألف حساب للمدرب الاجنبي عكس تعاملهم مع المدرب السوداني والذي دوماً يصر على التعامل مع اللاعبين بطريقة تذوب وتقلل من شخصيته ويتم (رفع الكُلفة) بينه واللاعب والنتيجة هنا تكون سلبية تنعكس على شكل التعامل وعدم الاهتمام بتنفيذ تعليمات المدرب * مجلس المريخ مطالب بالبحث عن مدرب اجنبي سريعاً يبداً اشرافه على الفريق مبكراً قبل حلول موعد البطولة الافريقية المقبلة
* الحديث عن استمرار ابراهومة مدرباً وحيداً حتى موعد البطولة الافريقية ومن ثم استقدام مدرب اجنبي حديث غريب لا يشبه الاندية الكبيرة
* حتى وجود ابراهومة مدرباً وحيداً دن معاون لا يشبه المريخ النادي الكبير لأنه من غير المعقول ان يشرف ابراهومة على نادٍ مثل المريخ بلا معاون والفريق يلعب على مسارين في الدوري الممتاز والبطولة الافريقية وإن تبقت له مباراة واحدة فيها
* والاسوأ عدم وجود مدرب لياقة بدنية بعد اقالة اسلام جمال والفريق يخوض بطولة الدوري الممتاز والبطولة الافريقية
* النهج الذي يتعامل به مجلسنا في ادارة النادي يعتبر نهجاً غريباً للغاية ويجب تغييره فوراً
* لا بد من رفع درجة الاهتمام بفريق الكرة من خلال الوفاء بمستحقات اللاعبين وتفعيل الانضباط وسط الفريق والاتمام بالتسجيلات المحلية والاجنبية من خلال ترميم كل مواضع القصور واستكمال كل النواقص في الجهاز الفني وكل ذلك يعني تهيئة البيئة السليمة
توقيعات متفرقة
* تعامل القطاع الرياضي مع ملف الكابتن منجد النيل وهو يغلق هاتفه قبل مباراة الفريق والامل عطبرة والسفر الى جنوب افريقيا بطريقة غريبة جداً
* اجتمع القطاع الرياضي باللاعب واستمع لمشكلته ومن ثم كان التوجيه بسفره للحاق بالفريق في جنوب افريقيا وهذا يكشف حجم الخلل الكبير والكارثي الذي يعيشه نادي المريخ
* تأكد تماماً ان النقطة الاضعف في كل المنظومة المريخية هي القطاع الرياضي وهو يؤسس للفوضى والهرجلة ويشجع على التسيب ووضح ذلك من طريقة تعامله مع حالة منجد النيل
* الخطورة في أن يكون القطاع الرياضي ضعيفاً أنه الجهة المسؤولة عن اهم محور في المريخ وهو فريق الكرة ولذلك تكون الكارثة اكبر لأي تعامل ليس في محله
* كيف يشجع القطاع الرياضي على الفوضى والهرجلة وهو يسمح للاعب اغلق هاتفه ورفض الحضور للمشاركة في مباريات فريقه في الدوري الممتاز دون تقدير لظروف ناديه وهو يعلم ان الحارس اكرم الهادي ما زال بعيداً عن الجاهزية البدنية والفنية المطلوبة بسبب غيابه الطويل عن الملاعب لظروف اصابته بجانب وجود الحارس محمد المصطفى خارج البلاد مرافقاً لبعثة المنتخب الوطني الاول بتنزانيا
* ما حدث ان منجد لم يقدر الظروف الصعبة لفريقه بل تعمد استغلالها بصورة قبيحة لا تشبه المريخ
* إن كان للاعب حقوقاً طرف ناديه فيمكن المطالبة بها دون استغلال الظروف القاسية وهناك عدد من اللاعبين لديهم مستحقات ولكنهم عادوا وشاركوا في المباريات الدوري وسافروا مع الفريق الى جنوب افريقيا
* مارس منجد سياسة (لي الذراع) لأنه يعلم حجم الضعف والهوان داخل منظومة القطاع الرياضي وعلى يقين بأنه لن يتعرض للعقوبة بل سيبحث له القطاع الرياضي عن المبررات وهو ما تم لدرجة المطالبة بسفره دون اعتبار لقيمة ومقام وهيبة المريخ
* المعالجة التي انتهجها القطاع الرياضي في حالة منجد تشكل إغراءً صريحاً لبقية اللاعبين بأن يتمردوا ويمارسوا كل اشكال الفوضى ولن يجدون العقوبة بل ستكون المبررات جاهزة لحمايتهم لارتكاب المزيد من الفوضى.
* مطلوب حسم الفوضى والضعف داخل القطاع الرياضي اولاً وبعدها سيتحقق الانضباط ولكن ما دام القطاع الرياضي نفسه في حاجة لانضباط وتنبيه لقيمة المريخ فالمصيبة اكبر.