بعد أن تقدمت مصر بعرض لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم العام المقبل، إثر سحب التنظيم من الكاميرون، برز منافس قوي لمصر، عندما تقدمت جنوب أفريقيا، التي استضافت مونديال 2010، بطلب لاستضافة البطولة.
وكان طلب مصر الذي أعلنه اتحاد كرة القدم يوم الخميس الماضي للوفاء بالموعد النهائي يوم الجمعة خطوة مفاجئة من بلد لم يكن يعد منافسا. وجاء بعد انسحاب المغرب.
طلب جنوب أفريقيا، الذي أكده دومينيك تشيمهافي المتحدث باسم الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم يوم الجمعة، يضع جنوب افريقيا، البلد الأفريقي الوحيد الذي استضاف نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مستعدا لمساعدة الاتحاد الأفريقي في تنظيم البطولة مرة أخرى.
استضافت جنوب أفريقيا كأس الأمم قبل خمس سنوات، لتحل محل ليبيا التي لم تتمكن من تنظيم تلك البطولة. استضافت مصر البطولة أربع مرات وكانت الأخيرة في عام 2006.
أعطى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم دول القارة حتى نهاية يوم الجمعة لتقديم طلبات استضافة كأس أفريقيا 2019، الذي تم سحبه من الكاميرون الشهر الماضي بسبب ضعف الاستعدادات والتمرد العنيف في أجزاء من ذلك البلد.
يريد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحديد مضيف جديد في موعد أقصاه 31 ديسمبر، مع اقتراب البطولة المقرر عقدها في يونيو ويوليو. بطولة أفريقيا في العام المقبل هي الأولى التي يزداد عدد فرقها من 16 إلى 24 فريقاً، وهو عامل فرض ضغوطاً إضافية على الكاميرون.
جاءت التحركات التي قامت بها مصر وجنوب إفريقيا بعد أن قال المغرب، الذي كان يعتبر في الماضي المرشح الأول ليحل محل الكاميرون، هذا الأسبوع أنه لن يقدم طلبا للاستضافة. كان المغرب قد وصف على نطاق واسع بأنه البديل الملائم بعد أن كان مرشحا لاستضافة كأس العالم 2026. وخسر في المنافسة على استضافة كأس العالم أمام ملف استضافة مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.