يقف خلف شاشات الفضائيات في كل العالم كوادر تعمل بتقنية عالية عبرها
يكون التنافس بي فضائية واخرى وهنا يحدث الفرق بين الصورة هنا وهناك تظهر
لمساتهم على الشاشات ولاتخطئها العيون فهي التى تجعل المشاهد يجلس حبيسا
لساعات طويلة امام هذه القناة او في المقابل تحرك اصابعه مفاتيح الريموت
كنترول بحثا عن الجاذب في الفضاء المفتوح ,مهندس الاضاءة بالفضائيات كادر
صاحب لمسة واضحة ومن اهم الكوادر في العمل التلفزيوني هناك يجلس المهندس
مهند صلاح الدين شابا متقدا قلبه مليئ بالحماس يراقب شكل الصورة في
الشاشة التى امامه بعد ان وضع لمسته على الاضاءة داخل الاستديو الا ان
قلق الفنان يشعره بحالة من اللارضي عن ماقدمه فهو يبحث دائما عن الكمال
يقول مهند الذي يعمل بتلفزيون السودان والنيل الازرق الاضاءة مكملة للعمل
التلفزيوني لايمكن ان تظهر الصورة في الشاشة بلا اضاءة وهنا تكمن اهميتها
مؤكدا ان الاضاءة هي تخصص ودراسة الا ان الاهم ان تكون مبدع وفنان لتضع
لمساتك معرفا الاضاءة بانها عالم خاص عبارة عن اشعة وضوء يتم توظيفه
لصناعة صورة جذابة وجميلة وتكثل الشق الاساسي داخل وخارج الاستديو مبينا
ان الاضاءة الملونة عبارة عن ليزر او ورق يسمى جيلاتين يتم تسليطه عبر
اجهزة تسمى (مووف) يقول مهند تعلمت الاضاءة كهواية وفن واصبحت مهنة حاليا
واصبحت سحر وعشق بالنسبة لى لانها عالم ساحر وواسع يمنحك مساحات كبيرة
لتضع لمساتك وعن تجربته بقناة النيل الازرق قال مهند هي من اهم التجارب
تعلمت منها وتعلقت بها ووجدت بها المحبة بين الناس والابداع والشهرة
استفدت منها داخل وخارج الاستديو وتعلمت على ايدي اشخاص يصعب التحدث عنهم
مثل الاستاذ ابوبكر سرور وعلاء الدين محمود وعبد المنعمم موسى وعادل عبد
الرحمن النيل الازرق كادر موحد مبدع وفنان يتابع مهند حديثه متحدثا هذه
المرة عن العمل في تلفزيون السودان مؤكدا ان قسم الاضاءة بتلفزيون
السودان يضم كوادر مؤهلة والدليل على ذلك ان معظم الكوادر الفنية
السودانية بجميع القنوات المحلية والخارجية خرجت من تلفزيون السودان
قد يعجبك أيضا