أخبر مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، جوزيه مورينيو، لاعبه بول بوغبا، بأنه لن يحمل مجددا شارة “قائد الفريق”، بعد أيام قليلة من حديث تقارير إعلامية عن توتر في العلاقة بين الشخصين.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن مورينيو أجاب أحد الصحفيين حين سأله عن علاقته ببوغبا، قائلا “الحقيقة الوحيدة هي أنني اتخذت قرارا بشأن بول.. لن يكون أبدا القائد الثاني للفريق”.
وأضاف “أنا من جعلت بول قائدا ثانيا للفريق.. ليس هناك تداعيات.. هي مجرد قرارات لا يتعين علي شرحها”.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من تقارير صحافية عن رغبة بوغبا في الرحيل عن النادي، والأرجح إلى برشلونة الإسباني، في ظل توتر في العلاقة بينه وبين مورينيو، الذي وجه في السابق انتقادات للاعب، بسبب تقصيره في الأداء.
والأسبوع الماضي، غيّر البرتغالي مورينيو لهجته أثناء تعليقه عن أداء بوغبا، إذ اعتبر أن لقب كأس العالم لكرة القدم الذي أحزره بوغبا مع منتخب فرنسا، منح لاعبه دافعا معنويا وبدنيا ينعكس إيجابا على أدائه هذا الموسم مع فريقه.
وقال “أعتقد أن النتائج الجيدة والأداء الجيد يحققون المعجزات (…) النتائج السيئة والأداء السيئ يجعلون اللاعب (أي لاعب) يظهر متعبا أكثر، وغاضبا أكثر، وبشعا أكثر”.
وأضاف “عاد بول من كأس العالم، وكان آخر العائدين لأنه لعب النهائي (…) لكن أعتقد أن السعادة، الثقة، الفخر بالنفس، كلها عوامل دفعته إلى خوض مباراتنا الأولى ضد ليستر من دون تمرين تقريبا وقدم مباراة جيدة جدا. الأمر يتعلق باللحظة وبالزخم، وهذا مهم جدا، أكان إيجابا أم سلبا”.