بهدوء
علم الدين هاشم
موسم افريقي للنسيان !
جماهير المريخ المغلوبة علي امرها كانت تمني النفس ان يكسر الزعيم حاجز الفشل في دوري الابطال والذي لازم الفريق خلال الثلاث سنوات الماضية وكتب عليه الخروج المبكر من تمهيدي دوري الابطال لاسباب مختلفة الا ان ابرزها تواضع القدرات الادارية المجلس المفلس بقيادة سوداكال الذي اوصل المريخ لهذه المرحلة المتأخرة ولم يجدي معها اي علاج حتي يبقي الفريق منافسا قويا كما كان في السابق رغم الاموال المتلتة التي تم صرفها في استجلاب لاعبين مواسير والتجديد لاخرين انتهي عمرهم الافتراضي وظلوا عبء ثقيل علي زملائهم فضلا عن تعاقدات واقالات لعدد من المدربين كان اقصي فترة بقاء لهم في الجهاز لهم شهر واحد !
تفاءلت جماعير المريخ خيرا عندما عبر المريخ من الدور التمهيدي لدور ال32 ثم دور ال16 ودور المجموعات الذي اعطي انكباعا جيدا للجميع بان الزعيم عائد لمكانه الطبيعي منافسا قويا بين كبار افريقيا الا ان هذا التفاؤل سريعا ماتحول الي احباط قاتل ومدمر نتيجة أخطاء فنية ثم كانت الاخطاء الادارية التي اغتالت آخر أمل للمريخ وجماهيره أمام سيمبا بعدما اكتملت خيوط المؤامرة الدنيئة في التلاعب بنتيجة فحص كورونا وحرمان المريخ من 8 لاعبين بينهم عناصر أساسية في التشكيلة كان المدرب الانجليزي يخطط الدفع بهم في مواجهة الفريق التنزاني الذي تشير إليه اصابع الاتهام مباشرة بإنه هو من اختار هذه الاسماء بعناية شملت كل خطوط الفريق والاسوأ من ذلك ان السيد رئيس البعثة صاحب القدرات الوضيعة الضعيفة مقابل تلك المؤامرة بالصمت ليفقد المريخ فريقا كاملا ويخسر بنتيجة ثقيلة وضعته خارج اطار المنافسة الافريقية !!
أمام المريخ مباراتين في دوري الابطال ضد فيتا كلوب والاهلي المصري يخوضهما المريخ كاداء واجب فقط ويمكن للمدرب الاستفادة منهما كاعداد وتجهيز الفريق في دعم مشواره المحلي للدفاع عن لقبه في الدوري الممتاز الذي نتمني ان يحافظ عليه الفريق والنادي قد تحرر من سلطة سوداكال واعوانه وعاد إليه الاستقرار الفني والاداري .
استاذي العزيز المريخ لازال في المنافسة
فقط عليه ان يؤمن بحظوظه
استاذي العزيز
المريخ لازال في اللعبه ولم يفقد امل التأهل
فقط عليه ان يومن بحظوظه ويتمسك بها
في حال خسر فيتا من سيمبا والمريخ
وخسر الاهلي من سيمبا ومن المريخ بفارق اربعة اهداف ستكون البطاقة الثانية للتأهل من نصيب المريخ