حصاد الألسن
عبدالله مسعود
مين اللي عزم عليك،،،
** عندنا واحد صاحبنا رجل أعمال كان يستعد للسفر للقاهرة في رحلة عمل فجأة تذكر ان صديقا لوالده يمتهن النجارة قد عزمه لعقد بنته في الثورة فبحث عن كرت الدعوة ووجد ان العقد في نفس اليوم ولكن فات ميعاده. ابو العروس كان قافل علي اخينا رجل الأعمال فلما لم يأت شال جنس هم خاصة والسهرة عايزة مصاريف فنانين وطباخين وخلافه. فجأة ظهر رجل الأعمال وتاسف لعدم حضوره العقد وأنه لن يحضر العشاء والحفل لأنه مسافر وناول أبو العروس الربطة ألما خمج فأدخلها في جيبه وقال لرجل الأعمال: إنت ذاتك ما معزوم..معزومة الربطة دي (ضاربا عليها في جيبه)
** زمان وانحنا صغار لما نعمل غلط وننكر يقولوا لينا قول والله، نقول والله (نحلف كذبا بالله أننا ما هببنا اللي هببناه) لكن أول ما يقولوا للواحد فينا أم قرينات جاتك يقرب يعملا في هدومو !! طوالي يسقط في يده ويعترف. لكن ما كنا عارفين أم قرينات دي بتعمل شنو ولا هي ذاتا منو..أتاريها دى نعمة بت الباقر!! الله يجازيك يا نعمة ..خوفتي الصغار والكبار.
** فى الخمسينيات كان هنالك نقاش عجوز فى الأبيض إسمه طاشين. كان الحزب الشيوعى نشطا فى ذلك الوقت ويكتب على الحيطان ويوزع منشورات ولم يهتد رجال الأمن للفاعل. من سوء حظ طاشين أنه صحى مبكرا لأداء عمل نقاشة على مقربة من منزله فألقى السوارى القبض عليه لأنه كان يحمل فرشاة وجردلا به جير فاتهم بأنه فى طريقه للكتابة على الحيطان. فى اليوم التالى أجرى معه التحرى فأنكر التهمة وقال للمتحرى أنا ذاتى ما بعرف أقرأ واللا أكتب فاستغرب المتحرى وقال له متعجبا: كيف الكلام دا!؟ شرح له طاشين المسألة قائلا: أنا زمان دخلونى المدرسة وفى أول ساعة عملت شكلة وضرب جرس الفسحة. المدرس قال لى امشى الفسحة وبعد داك تجى عشان تتعاقب..اها انا لحدى هسى فى الفسحة.
ع.مسعود
دبي – الإمارات