نائب رئيس الاتحاد العربي وسكرتيرة اتحاد الريشة السوداني تفتح النار في كل الإتجاهات
67
مشاركة المقال
هنادي الصديق : فوزي في الاتحاد العربي جاء في وقت قاسٍ وقياسي لا تهمني لعبة الكراسي التي يتهافت عليها الرجال
الرياضة في السودان ميؤوس منها.. وابعادي عن المكتب التنفيذي وأكاديمية الأولمبية متعمّد
كتبت شيكات على نفسي وصدر أمر بالقاء القبض عليَّ بسبب الاتحاد…. واستغرب لتبّني من صادقوا على ابتعاثي لنيل الماجستير على ابعادي من أكاديمية الأولمبية
قالت هنادي الصديق نائب رئيس الاتحاد العربي للريشة الطائرة وسكرتيرة الاتحاد السوداني للعبة إنها فازت بمنصب نائب الرئيس للاتحاد العربي في وقت قاسٍ وقياسي وأبانت أنها كتبت شيكات على نفسها وصدر أمر بالقاء القبض عليها بسبب اتحاد الريشة وأفادت أنها أُبعدت عن المكتب التنفيذي والأكاديمية الأولمبية ولجنة المرأة عن قصد وذكرت أن من ابتعثوها إلى دراسة الماجستير هم أنفسهم من أبعدوها عن الأكاديمية والمكتب التنفيذي ولجنة المرأة ورأت أن الرياضة في السودان ميؤوس منها وقطعت بأنها لا تتعاطى مع لعبة الكراسي التي قالت إن الرجال يتهافتون عليها وأفادت أن ارتضاء البعض بالديمقراطية تسبب لهم في (عمى عقلي) وقالت إن الجهود ستتواصل من أجل تطوير الريشة الطائرة بالسودان.
عمومية الاتحاد العربي
ذكرت هنادي الصديق أن فوزها بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للريشة الطائرة يُعتبر مكسباً كبيراً للمرأة السودانية ولفتت إلى أن هذه المناصب دائماً يحصل عليها أصحاب الثِقل والسلطة والثروة وقالت: كسبت ثقة الجمعية العمومية التي انعقدت بالمغرب الشهر الماضي وفوزي يعني تصحيح وضع خاطئ وأضافت: مجلس ادارة الاتحاد العربي للريشة الطائرة كان شبه مُجمّد بسبب الخلافات الشخصية بين قياداته غير أن الجمعية العمومية جاءت لتصحّح الأوضاع ومضت: توقف المشاركات أثّر على اللاعبين الذين يمثلون الأساس في اللعبة واسترسلت: تم تفويضي من بين ثماني دول من أصل عشر يحق لها التصويت بمخاطبة اللجان الأولمبية العربية وكانت هناك استجابة لصوت الأغلبية وعقد الجمعية العمومية في الزمان والمكان المحددين ونال السودان هذا المنصب الذي أقول إن الفوز به جاء في زمن قياسي وقاسي وتحدثت عن مشاركتها في ملتقى المرأة الذي انعقد بالكويت بعد اختيارها من قِبل المكتب التنفيذي للاولمبية لتمثيل السودان في السمنار الدولي للمرأة والرياضة الخاصة بالسيدات بمشاركة دول آسيا وأفريقيا وقالت إنها وقفت على آخر مقررات اللجنة الاولمبية الدولية والتوجيهات حول قضية المرأة والرياضة وايجاد الآلية المساعدة من أجل فرص التكافؤ بين المرأة والرجل فنياً وادارياً مع دعم مشاركة أكبر قدر ممكن من السيدات في مواقع اتخاذ القرار والمشاركة أولمبياً وذكرت أن المشاركة كانت نوعية وبحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (نوال المتوكل) وأسماء أخرى لها وزنها مثل حسيبة بورتا وسحر الهواري رؤساء لجان المرأة بالأنوكر ورئيس لجنة المرأة بالأولمبية الدولية السيدة انيتا وفرانس ولاسانا بالنقو وأحمد المصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وقالت إن الملتقى خرج بعدد من التوصيات سيتم رفعها للجنة الأولمبية السودانية وذكرت أن ابعادها من المكتب التنفيذي والأكاديمية ولجنة المرأة كان متعمداً وقالت: من الصعب أن اتحدث عن قرار مجلس وزملاء أكن لهم كل الاحترام والتقدير لكن في النهاية إنها الديمقراطية لكنني استغرب واستغرب غيري من أن يتبنى هذا الخط من صادقوا على قرار ابتعاثي لنيل درجة الماجستير وتأهيلي في هذا المجال خاصة من من ينادون باهمية وجود المرأة والالتزام بوجودها وتفعيل عمل السيدات في الاولمبية وأضافت: توقعت أن يكون التفكير في كيفية اضافة عدد آخر من السيدات بدلاً من اقصاء المرأة الوحيدة الموجودة لكن في النهاية كما ذكرت هذه الديمقراطية واعتقد أن نتيجة الانتخابات السابقة ألقت بظلالها على قرار ابعادي وابعاد عناصر صاحبة خبرة وتأهيل أمثال الدكتور محمد عبد الحليم (توني) واللواء كمال علي خير الله وخالد طلعت فريد والنعمان حسن وغيرهم وأتصور أن ابعادي كان عن قصد وهناك من يريد ابعادي عن الوسط الأولمبي والرياضي بشكل نهائي لأسباب تخصه بيد أني سأرد عليهم عملياً ورددت بالفعل من خلال اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية والاتحاد الأفريقي للريشة الطائرة ونتيجة انتخابات الاتحاد العربي وزادت: في النهاية أياً كان رأي هؤلاء فإنه لن يمنعني من أداء رسالتي تجاه الحركة الأولمبية في السودان ولن اتعامل بردود الأفعال وسأواصل العمل وخدمة العمل الأولمبي بأي مكان بغض النظر عن المناصب ولعبة الكراسي التي يتهافت عليها الرجال واستمرت: في العمل العام أتعامل وِفق ما يمليه عليَّ ضميري وما يتطلبه الموقف وعادة أبعد العواطف والموازنات والمجاملات عن العمل العامة وشعاري التعامل بصِدق وشفافية وصراحة ومعظم العاملين في الوسط الرياضي هذه المصطلحات لديهم عداء معها وبكل أسف لأنهم يريدون من يجاريهم ويصفّق لهم سواء كانوا في موقف صحيح أو خطأ وأشارت إلى التعامل في اتحاد الريشة الطائرة وقالت إنه يتم وِفق المبادئ العامة وبنفس طريقة العمل السابق وقالت: لن أبيع الأوهام سواء للاعبين أو الاداريين أو الفنيين الذين ينتمون للمنشط ومع احترامي لهم فالكل يعلم أن المنشط يسير بجهود شخصية وقليل جداً من الدعم الحكومي الذي انعدم تماماً في الفترة الحالية بسبب الظروف الاقتصادية التي لا تخفى على أحد وما قدمته سابقاً للمنشط واللاعبين كنت أتوقع أن يترك انطباعاً جيداً في أذهان أسرة المنشط أولاً والمحيطين بها ثانياً وأن يعمل الجميع على تحمل المسئولية المشتركة لكن للأسف لم يستوعبوا الكيفية التي كنت أدير بها النشاط مع بعض الإخوة والأخوات المخلصين وكنت أكتب شيكات على نفسي من أجل الكورسات والبطولات المحلية واستقدام مدرب أجنبي وكل ذلك لرفع مستوى اللاعب السوداني إلى جانب الاهتمام بالمشاركات الخارجية والكثيرون لا يعلمون أنه صدر أمر قبض عليَّ في أكثر من مرة ومن أكثر من وكالة سفر بسبب الريشة الطائرة لكن تدخل الوسطاء حال دون ذلك ولم يكلّف أحد نفسه عناء السؤال من أين كنا نصرف على المنشط طوال سبعة أعوام؟ وأضافت: آن الأوان ليتكاتف الجميع ويتحملوا المسئولية وأقول إن وجودي كنائب رئيس للاتحاد العربي للريشة الطائرة سيساعدني في استعادة أمجاد الريشة الطائرة فقط نحتاج للقليل من الصرف ورأت أنها لديها شخصيتها بالاضافة إلى خبراتها التي اكتسبتها من العمل وبالتالي باتت تميّز بين الطيب والخبيث والباحث عن المصلحة الشخصية ومن يبحث عن المصلحة العامة وقالت: تعلمت متى أقول نعم ولمن ومتى أقول لا ولمن وأضافت: إن كانت هذه ديكتاتورية فأنا ديكتاتورية لأبعد الحدود وأرجو لهؤلاء الهداية وآمل أن يبعدوا المصالح الشخصية عن العمل الأولمبي لأنه رسالة نقية لا تقبل طأطأة الرؤوس وتحدثت عن اللجان المساعدة في اللجنة الأولمبية وأفادت أنها جاءت نتيجة للانتخابات الأخيرة التي ألقت بظلالها على العمل الأولمبي بشكل عام وقالت: البعض لم يرتضي الديمقراطية وأُصيب بـ(العمى العقلي) وأتمنى لهؤلاء الهداية وأن يدركوا حجم الأخطاء التي ارتكبوها في حق الأولمبية وأضافت: لا اعتقد أن كل اللجان سيئة.. بالتأكيد هناك لجان فيها شخصيات لديها كفاءة ولا غبار على هؤلاء ويمكن أن يقدموا الكثير وهناك لجان بالمقابل جاءت بالصدفة وعموماً النتائج ستظهر قريباً جداً عندما يأتي من كان يحمل كتابه بيمينه ومن كان يحمل كتابه بشماله.. عموماً نتمنى للجميع التوفيق وأشارت إلى أن الرياضة في السودان ميؤوس منها كما قال الصحفي صلاح سعيد ولا علاج لها إلى أن تقوم الساعة أو يغادر أهل الانقاذ من غير رجعة وقالت إن الاولمبية بها قيادات يسعون إلى النجاح وخدمة الاتحادات وأداء الرسالة على أكمل وجه مشيرة إلى أن هناك بعض الأخطاء غير المقصودة وقالت: هذه الأخطاء لا تؤثر في مجمل العملية لكن المتربصين والباحثين عن الهفوات يلاحقونها ولا يتركون لأصحابها المساحة للعمل وأضافت: لا اعتقد أن هناك ادارياً يعمل على اعاقة العمل بهذا الحد ويقبل أن يكون فاشلاً أو دون المسئولية لكن يجب أن يتم التعامل بقلوب مفتوحة وأن يتجاوز الجميع الهفوات وأن يرتضوا الديمقراطية وافرازاتها حتى يعبر الجميع سوياً نحو غاية الرسالة الأولمبية بارساء القيّم والمُثل والأخلاق لتكون السائدة وتحكم بالميثاق الأولمبي في كل الخطوات بحثاً عن بوابة الخروج للأولمبية.
الميثاق الأولمبي
قالت هنادي الصديق إن أي شئ يتعارض مع الميثاق الأولمبي مرفوض لافتة إلى أنهم محكومون بهذا الميثاق منذ تأسيس الأولمبية ونوّهت إلى أن الجميع ارتضى أن تكون الحاكمية لهذا الميثاق متى ما تعارض مع القانون الوطني وذكرت أن اشراف المفوضية على انتخابات الأولمبية المقبلة بقوة القانون ستكون له آثار سالبة ويعيد الجميع إلى المربع الأول وربما يؤدي إلى تجميد النشاط الرياضي في السودان وقالت: اتمنى أن يحكّم الجميع صوت العقل والا تأخذهم العاطفة والا ينجرفوا وراء أن هذا أجنبي ولن نقبل أن يحكمنا وأن تكون ضمن المنظومة الدولية ونتمنى من عقلاء المفوضية مُراعاة الوضع حتى تخرج الأولمبية السودانية من عُنق الزجاجة وتطرقت إلى مشاركتها الأخيرة بجوهانسبيرج منتصف الشهر الحالي وقالت إن مشاركتها جاءت مع 17 امرأة يمثلنّ اتحاد الريشة الأفريقي وتم انتخاب خمسة منهنّ كمجموعة عمل لتطوير منشط الطائرة أفريقياً وكانت الدعوة مقدمة من الاتحاد الأفريقي ومندوب من الاتحاد الدولي وقالت إن وجود السودان ضمن مجموعة الخمس سيدات أمر جيد وتمّنت أن تكون على قدر المسئولية ورأت أن السودان سيشهد تطوراً لافتاً في منشط الريشة الطائرة وذكرت أن الانطلاقة كانت بسرعة الصاروخ وقالت: علينا انتظار ما تحمله لنا الأيام التي من المؤكد أننا خطّطنا لها ومن خلالها سيتم تطوير منشط الريشة الطائرة بالسودان.