شهدنا خلال الماضية الشد والجذب من عدد من الرياضين والإعلامين والجمهور حول مشاركة السودان الأخيرة في أولمبياد البرازيل علماً بأن البعثة عادت بالتقسيط مثلما كانت المغادرة.
عاد إلى أرض الوطن لاعبو السباحة والمدرب والإداري ولحق بهم لاعبو ألعاب القوي بينما عاد إسلام منير لاعب الجودو الي اليابان مقر إقامته ولاعب ألعاب القوى أحمد علي إلى أمريكا مكان إقامته أيضاً.
عاد اللاعبون وبقي بعض قادة الأولمبية وإدارييها لحضور ختام العرس الأولمبي وقبل السفر كنا أجرينا حواراً مع رئيس البعثة عبد الرحمن السلاوي ونشر في هذه الصحيفة وذكر بالحرف الواحد أن اللاعبين يحق لهم حضور الختام ولايوجد مانع في إقامتهم خاصة وأن اللجنة الاولمبية الدولية متكفلة بالاقامة والاعاشة طيب لماذا أرجعوهم للسودان قبل الختام وظلوا هم متواجدين بريو.
في فترة من الفترات كان إعلان يعرض فيه مقولة (إنو بنجي مع العفش ) هذا ماحدث في الأولمبياد أرسلوا اللاعبين وهم جو مع العفش والغريبة هنالك قيادي بالأولمبية حتي مع العفش ماجاء ولازال خارج البلاد لقضاء إجازته
المهم انتهت الأولمبياد وهنالك دول تمت محاسبتها منهم من سجن ومنهم من تم حله ونحن في السودان لاتوجد محاسبة ولاحتى مساءلة !!
والمؤسف أن اللجنة الأولمبية لم تقم بأي محاولة لعقد مؤتمر صحفي لتوضيح ما دار حول المشاركة سواء أكان سلباً أو إيجاباً وكنر خير منتدى كل الألعاب الذي عقد ورشة عن تقييم المشاركة في الأولمبياد الأخيرة بحضور أكثر من 45 شخصاً يمثلون الاتحادات الرياضية المختلفة.
علمت مصادرنا أن الاتحاد السوداني لألعاب القوى كون لجنة للتحقيق مع اللاعب عبد الله ترجان لما ورد منه في وسائل الاعلام حول مشاركته الأخيرة بالاعتماد علي نفسه والاعداد والدفع من جيبه على المعسكرات وهذا لم يرض الاتحاد والدليل علي ذلك لجنة التحقيق التي كونت علماً بأن السباح عبد العزيز ذكر نفس الحديث في وسائل الإعلام وعبر صفحته في الفيسبوك ولم يقم اتحاد السباحة بمحاسبته لكن هذا هو حال ألعاب القوى وفي مراحل مختلفة مع عدد من اللاعبين والتزم بعضهم الصمت ولا أدري لماذا يعاقب الاتحاد اللاعبين بناءً على حديث أدلواٍ به للإعلام هل هذا لتكميم الأفواه أم هنالك أسباب أخرى !!
نحنا لا نلوم أي لاعب لأننا نعلم جيداً الجهود التي يبذلها من أجل تطوير نفسه مع غياب الدعم والرعاية والاهتمام وأقول بكل صراحة من يحاسب من !!
لايوجد اهتمام حتى بالاتحادات ناهيك عن اللاعبين وفي الآونة الأخيرة ظلت بعض الاتحادات تستدين من أجل إنجاح برامجها خاصة وأن دعم الوزارة الشحيح أصبح صعباً الوصول إليه بسبب البرمجة الجديدة وكما يقول ناس الوزارة إنو في مشكلة في السيستم بتاع وزارة المالية هنالك تصاديق بتطلع لكن مافي قروش بتتصرف
ولازال الحال مستمراً ولاندري ماهي الحلول !!
مرصد أخير
الأولمبية في الأيام الماضية ظلننا نتابع اجتماعات اللجنة الأولمبية السودانية لحل مشاكل اتحاد المصارعة حيث اجتمعت بالاتحاد السوداني واتحاد الخرطوم وطالما أنها تمثل دور الأم لماذا لم تجتمع باتحاد التنس السوداني وسكرتير الأولمبية هو امين مال اتحاد التنس الأرضي لتصلح بينهم وبين اتحاد الخرطوم الغائب والذين استمرت مشاكلهم سنوات وكذلك الاتحاد السوداني للكرة الطائرة ونائب سكرتير الأولمبية هو سكرتير الاتحاد السوداني للكرة الطائرة ومشاكلهم مستمرة مع اتحاد الطائرة بالخرطوم علماً بأن الاتحاد العام للطائرة فصل لائحة طبقها فقط علي اتحاد الخرطوم والأزمة مستمرة.
بمناسبة الكرة الطائرة العام الماضي صعد فريق الأمان للممتاز من الخرطوم وحالياً دوري الأولى انطلق وسوف يصعد فريق وهذا يجعلني أتساءل عما إذا تأخر الدوري الممتاز للطائرة أكثر من ذلك فمن يمثل الخرطوم في الممتاز؟
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل
لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
لزوارنا من الصين الشعبية
http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore