إلي أن نلتقي
قسم خالد
نجاح منقطع النظير للاستشارية في تدمير الهلال ..!
و… المجلس الاستشاري للخديوي نجح نجاحا منقطع النظير في (تدمير) الهلال وهو يصر على ملاحقة شداد ومن قبله ملاحقة الوزير المقال ، من اجل ان يستمر الخديوي رئيسا للهلال ، بالطبع هم على قناعة تامة بان الخديوي لا يملك ما يقدمه للهلال من جديد بعد ان اعلن الرجل صراحة زهده وسعيه التفرغ لاعماله الخاصة الذي قال انها تاثرت بتوليه رئاسة نادي الهلال ، لكنهم حاوله مرة وثانية وثالثة ، وكانوا يمكن ان يحاولوا معه مائة مرة ليظل رئيسا للهلال حتى ولو لمدة ثلاثة اشهر ، هذا بالطبع ليس حبا في الرجل ولا قناعة منهم بقدراته المهولة في ادارة شئون النادي ، بل (كراهية) في السيد طه على البشير ، لا ادري ماهو الرابط بين ان يكون الخديوي رئيسا للهلال ، وبين كراهية هولاء القوم للسيد طه على البشير ؟ الناظر للوهلة الاولى للامر لا يرى ادنى مقارنة بين الامرين ، لكنهم ظنوا وان بعض الظن اثم ان ما يكتب بصحيفة قوون التي يملكها الاخ طه على البشير تاتي بتوجيهات مباشرة منه ، اي انهم يظنون ان ما يكتبه قسم خالد في عموده ياتي بتوجيهات مباشرة من السيد الحكيم وهم بالطبع واهمون ، واهمون لانهم لا يعرفون الحكيم ولا يعرفون قسم خالد ، نعم لا يعرفون الحكيم رغم السنوات الطويلة التي عاشوها معه ، ولا يعرفونه كيف يفكر ، وهل تربيته ، وعلمه ومكانته الاجتماعية تسمح له باصدار توجيهات لرئيس تحرير قوون ليكتب نقدا لتلك الهئية التي كونها الخديوي لحمايته .
ولهولاء ولغيرهم ، واشهد الله وهو على ذلك شهيد ان السيد طه على البشير لم يرفع سماعة هاتفه يوما ليطلب مني ان اكتب عن هذا او ذاك ، واشهد الله انه لم يطلب منى ان انتقد الخديوي ، واشهد الله ان ما اكتبه ، اكتبه بقناعتي لا بقناعة غيري .
ليبقى السؤال المهم لماذا يكرهون الاخ طه على البشير لتلك الدرجة التي تصل الي درجة الحقد ظانين ان لهثهم خلف الخديوي لتنصيبه من جديد رئيسا للهلال ، ربما اغضب طه ، وبالطبع هم واهمون ، لان الكل اجمع على ان يتولى الحكيم رئاسة الهلال في هذه الفترة لحكمته ، والاجماع الكبير عليه من كافة التنظيمات الهلالية ، لكنه اي الحكيم رفض كل الرجاءات معتذرا بان اعماله الخاصة وترؤسه لمجالس العديد من الشركات والمؤسسات التعليمية ، اضافة لصحته تحرمانه من قبول هذا التكليف ، وبالطبع هذا لا يعني باي حال من الاحوال ان يتخلى عن الهلال بفكره وماله ، لذا اعاد تنظيم الصدارة للحياة من جديد ، ودخل التنظيم في اجتماعات متواصلة من اجل عودة قوية لهذا التنظيم الكبير .
ويكفيه فخرا انه اول من دعى لتوحيد الصفوف ، صفوف كل الاهلة بدعوة اطلقها ، فتداعت التنظيمات وتحالفت من اجل الهلال .
فلسفة الحكيم في حياته ان المستقبل للشباب ، فهو يرى انه ادى ما عليه من واجب تجاه عشقه الهلال ، وحان وقت ان ياتي دور الشباب لتولى الامور في هذا النادي الكبير ، وفلسفته في الحياة بالطبع لا تخرج من فلسفة تنظيم الصدارة ، فرجالات الصدارة عندما تداعوا من كل فج عميق ، واحدثوا حركا كبيرا في الوسط الهلالي ، تداعوا من اجل الهلال ومساعدته للخروج من النفق المظلم الذي اوقعه في الخديوي بسؤ ادارته لاكبر الاندية العربية والافريقية ، والان تطابقت فلسفة الحكيم مع فلسفة التنظيم بانهم لا يرغبون في تولى الامور التنفيذية بنادي الهلال اي انهم لا يرغبون في خوض الانتخابات المقبلة ، واصدروا بيانا توضيحيا في هذا الصدد ، لكنهم باي حال من الاحوال لن يتركوا الهلال حتى لا تتكرر تجربة الخديوي من جديد .
هم بصدد تنشيط العضوية الضخمة التي يملكها التنظيم ، حتى يكون للصدارة التنظيم القائد والرائد صوتا في الانتخابات المقبلة ، او بصريح العبارة يكون لهم رائا واضحا في الكيفية التي يحكم بها الهلال ومن يدير الهلال خلال المرحلة المقبلة ، وهم قادرون بالطبع على ترجيح الكفة بما يملكونه من كوادر قادرة على ادارة دولة كدولة الهلال العظيم ، لكن كما قلت ان فسلسفتهم اتاحة الفرصة للكادر الشبابي المتميز
اخيرا اخيرا ..!
وكرها في السيد طه على البشير سعى عددا لاباس به من المنشقين عن تنظيم الصدارة بالاعلان المبكر عن نيتهم تذويب الصدارة التنظيم القائد والرائد في تنظيم عزة الهلال الذي يتراسه الخديوي ، ولا باس ان يدعموه مجددا لحكم الهلال ، وفي سبيل ذاك الهدف اعلنوا ذلك عبر صحيفة الخديوي ، واجروا الاستطلاعات ايضا مع مجموعة من كارهي الحكيم ظانين ان ما يقومون به تصحيحا لمسار الصدارة الذي تم حله كما ادعوا .
اخيرا جدا ..!
افهم ان ينسلخ مجموعة من كارهي الحكيم عن تنظيم الصدارة ، لكنني لا افهم من منحهم الحق لتذويب الصدارة في تنظيم عزة الهلال ، والحكيم الذي يكرهون هو واحد من خسمة اشخاص اسسوا هذا التنظيم ، هم يعرفونهم جيدا ، ولا ازيد .
اذهبوا فانتم الطلقاء